ذكر موقع "واي نت" العبري بأن الجيش الإسرائيلي أكد تعرضت طائراته لإطلاق صاروخ مضاد، فجر الثلاثاء، خلال تنفيذها غارات جوية على موقع لحركة حماس غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

ونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله، هذه "صواريخ غير دقيقة مضادة للطائرات"، مشيرًا إلى أنه يجري فحص المعلومات التي وردت حول فيما إذا كان الصاروخ الذي أطلق من نوع "ستيرلا" وليس من نفس الطراز الذي استخدم مسبقًا.

ورجح الجيش الإسرائيلي أن يكون نفس الصاروخ الذي أطلق هو من نفس الطراز السابق، على الرغم من "إدعاءات صدرت من غزة بأن هذه الصواريخ جديدة تستخدم لأول مرة".حسب الموقع العبري

وأشار إلى أن هذه الصواريخ استخدمت في أكثر من مرة، ولكنها غير دقيقة ولا تؤثر على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ويتم في ذات الوقت التعامل مع أي خطر من قبل سلاح الجو الإسرائيلي بأمان. وفق ما ورد.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي، لإذاعة "كان" العبرية، إن "هذا الصاروخ لا تصل ارتفاعاته إلى مدى الارتفاعات التي تحلق بها الطائرات، وأنه من الصواريخ القديمة جدًا وفعاليته محدودة جدًا، ولذلك تم إغلاق الحدث بدون أي رد."

وادعى المصدر أن "حماس أرسلت عبر مصر رسالة أنها غير معنية بالتصعيد، وأنها لم تقف خلف إطلاق صاروخ أمس تجاه غلاف غزة." خسب ترجمة "القدس" دوت كوم .

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، فجر الثلاثاء ، أن  "دفاعاتها الجوية تصدت في تمام الساعة 01:35 من فجر اليوم للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو".

وأكدت وسائل إعلام عبرية أن "سلاح الجو الإسرائيلي اضطر لمغادرة قطاع غزة، بعد إطلاق صاروخٍ موجّه نحو طائراته".

من جهتها، أكدت مصادر المقاومة الفلسطينية لقناة "الميادين" الفضائية أن "الصاروخ الذي استهدف الطائرات المغيرة على جنوب غزة من طراز ستريلا الروسي".

وأوضحت مصادر المقاومة، أن "الصاروخ محمول على الكتف تستخدمه المقاومة للمرة الأولى ضد طائرات العدو". كما شددت مصادر المقاومة الفلسطينية على أن "تجاوز العدو لقواعد الاشتباك في غزة سيقابل برد وسيؤدي إلى تفجير الأوضاع".