غانتس يدعو القيادة الفلسطينية وكل قادة المنطقة إلى "التحلي بالمسؤولية"

بيني غانتس.jpg

دعا وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، القيادة الفلسطينية وكل قادة المنطقة إلى "التحلي بالمسؤولية" للحفاظ على الاستقرار الأمني في القدس الشرقية بما في ذلك بالمسجد الأقصى.

جاء ذلك في تغريدات باللغات العبرية والإنجليزية والعربية على حسابه بموقع تويتر على وقع تزايد التوترات في القدس الشرقية، إثر اقتحامات متتالية للمستوطنين للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.

وقادت هذه التوترات إلى استدعاء الأردن القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان، واستدعاء الإمارات السفير الإسرائيلي لدى أبو ظبي أمير حايك، للاحتجاج على ما تشهده القدس والمسجد الأقصى من اعتداءات واقتحامات.

وقال غانتس: " أدعو القيادة الفلسطينية وجميع قادة المنطقة إلى التحلي والعمل بالمسؤولية حتى نتمكن من توسيع مكونات السياسة المدنية التي نريد تطبيقها في الفترة التي تسبق عيد الفطر المبارك".

وأضاف: " لقد قررنا بغض النظر عن التوتر الأمني تجنب فرض الاغلاق بعد عيد الفصح اليهودي (بدأ الجمعة ويستمر لأسبوع) والسماح بحرية العبادة والزيارات العائلية".

واعتبر غانتس، أن " إسرائيل حافظت وما زالت تحافظ على حرية العبادة، والوضع القائم في الحرم القدسي الشريف والأهم من ذلك على أمن مواطنيها وجميع السكان في المحيط".

و"الوضع الراهن" في الحرم القدسي يُقصد به ما كان عليه الحال خلال حكم الدولة العثمانية، واستمر خلال الانتداب البريطاني على فلسطين (1917-1948)، ثم الحكم الأردني (1948-1967).

واتهم غانتس الفلسطينيين "الذين يلقون الحجارة تجاه الشرطة الإسرائيلية في القدس بإلحاق الأذى بأغلبية الناس الذين يريدون إحياء شعائر شهر رمضان".

ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل اقتحامات يومية ودعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية إلى مواصلة اقتحام المسجد، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.

كما تشهد الضفة الغربية المحتلة توترا بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي، منذ مطلع أبريل/نيسان الجاري، أسفر عن مقتل 18 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وكالات