دان حزب الشعب الفلسطيني بشدة "ما يتعرض له أبناء شعبنا من المصلين في المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي أثناء إحياء شعائرهم الدينية في شهر رمضان المبارك، وكذلك خلال مراسم عيد الفصح المجيد وتقاليده، بما في ذلك منع وصول آلاف المسيحيين الى كنيسة القيامة في القدس المحتلة للاحتفال في "سبت النور".
وقال الحزب في بيان له يوم الأحد، إن "الاحتلال الذي يواصل عدوانه الشامل على شعبنا، يصعد من انتهاكاته لحرية العبادة بحق أبناء شعبنا بمسيحيه ومسلميه دون تفرقة، متعمداَ إرهابهم وفرض القيود عليهم في تنقلاتهم وصلواتهم في كنيسة القيامة كما في المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي، مؤكداَ ان ذلك يأتي ضمن سياسة ممنهجة للاحتلال تستهدف مقدسات شعبنا والنيل من صموده وإرادته."
وختم الحزب بيانه، يقول: إننا وفي الوقت الذي نهنئ فيه أبناء شعبنا بعيد الفصح المجيد، نؤكدَ مجدداَ على حماية لحمة الشعب الفلسطيني، ووحدة كفاحه في الدفاع عن حقوقه وكرامته الوطنية ومقدساته الاسلامية والمسيحية.