بيان من كتائب شهداء الاقصى يعلن المسؤولية الكاملة عن عملية ارئيل قرب سلفيت
أفاد الاعلام العبري، مساء الجمعة، عن مقتل حارس أمن متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها جراء إطلاق نار عند مدخل مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت شمال الضفة الغربية.حسب قناة "كان" العبرية.
وذكرت القناة 13 بأن مسلحين فلسطينيين نفذا عملية إطلاق النار تجاه حارس مستوطنة "أرئيل" من خلال سلاح الكارلو، مما أدى إلى مقتله، وانسحبا من المكان.
وبحسب موقع "واي نت" العبري قتل حارس أمن إسرائيلي يبلغ من العمر (23 عامًا)، جراء إطلاق النار من قبل مركبة مسرعة تجاهه عند مدخل مستوطنة "أرئيل" .
وذكر الموقع بأن المنفذين تمكنا من الفرار من المكان، وتجري عملية كبيرة لملاحقتهما من قبل الجيش الإسرائيلي وبمساعدة قوات من الشرطة.
ويظهر من مقطع فيديو أحد المنفذين يخرج من المركبة ويطلق النار تجاه نقطة حراسة أمنية، قبل أن يترجل الآخر من المركبة ويشارك في إطلاق النار وينسحبان من المكان.
ويتبين من الفيديو أن المنفذ استخدم سلاح كارلو محلي الصنع، فيما يبدو أن الآخر يحمل مسدسًا، كما تحمل المركبة لوحة تسجيل صفراء.
ويبدو أن المنفذين حاولا التسلل لداخل المستوطنة بعد قتل حارس أمنها إلا أنهما فرا من المكان، كما يعتقد وفق التقديرات الأولية.
وأفاد مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رفع حالة التأهب في مستوطنات محيطة ب"أرئيل" خشيةً من تسلل أي مسلحين.
وناشد الناطق باسم الجيش الغسرائيلي وسائل الإعلام العبرية والإعلاميين الإسرائيليين بالكف عن نشر مقاطع فيديو عن عملية "ارئيل" بحجة أنها تضر بعوائل المستوطنين وكذلك بالتحقيق في الهجوم
وذكر موقع "يديعوت" بأن حارس الأمن الثاني في نفس المكان أصيب بالهلع فقط ولم يصاب جسديًا، بينما ذكرت إذاعة الجيش بأن فرق نجمة داود قدمت العلاج لمستوطِنة أصيبت بالهلع عندما كانت على مقربة من عملية إطلاق النار عند مدخل "أرئيل".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن " قوات من لواء الكوماندوز، والمظليين، والكتيبة 636، ووحدة مرعول مدعومين بقوات من الجيش والشرطة والشاباك يقومون بعمليات بحث وتمشيط ومطاردة لمنفذي عملية أرئيل".
وقامت قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك مصادرة الكاميرات الأمنية من عدة متاجر قرب "أرئيل" لتحديد المسار الذي فر منه المسلحين.
وحسب المواقع العبرية عثرت قوات الجيش على مركبة محترقة بين قريتي بديا وسنيريا في سلفيت يعتقد أنها لمنفذي العملية قرب "أرئيل".
واقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، القرى في عدة مناطق من غرب وشمال سلفيت، ونفذت عمليات بحث واسعة عن المنفذين.
وأفادت مصادر ميدانية عن سماع إطلاق نار في سلفيت فيما يبدو ناجم عن اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش الإسرائيلي.
في هذه الأثناء، أعلنت كتائب شهداء الاقصى في بيان مصور مسؤوليتهت الكاملة عن عملية "ارئيل" قرب سلفيت.
مواقع عبرية تنشر مشهد يوثق لحظة تنفيذ اطلاق النار قرب #ارئيل #عاجل https://t.co/s3iDBMikSS pic.twitter.com/GxaPTkSanY
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) April 29, 2022
الشعبيّة تحيّي منفذي عملية سلفيت وتدعو لجهدٍ شعبي لإفشال ملاحقتهم
توجّهت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالتحيّة " لمنفذي عملية الهجوم على مستوطنة "ارئيل"، الذين عبّروا عن خيار شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وانتزاع حريّته وتقرير مصيره، فيما نعت الشهيد يحيى علي عدوان الذي ارتقى برصاص جيش الاحتلال في قلقيلية." كما قالت
وحيّت الجبهة "جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل المحتل عام ١٩٤٨"، مُؤكدةً أنّ "البطولات التي يجترحونها في ساحة المواجهة مع الاحتلال بكافة أشكالها، إلى جانب الفعل المسلّح لفصائل المقاومة، هي الرد الأمثل على الاحتلال وجرائمه."حسب بيان صدر عن الجبهة
ونوّهت الجبهة إلى "وعي عموم رفاقها، وأبناء فصائل المقاومة، بأنّ واجبهم تجاه شعبنا، لا يقتصر على مباركة هذه العمليات وتأييدها، بل الإسهام فيها بالتنفيذ وخلق البيئة الحاضنة والمؤيدة للمقاومة بكافة أشكالها، وتوسيع وتصعيد أشكال الاشتباك مع العدو الصهيوني على امتداد الأرض الفلسطينيّة."
واعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عملية "مستوطنة ارئيل" تشكل" ضربة لمنظومة أمن الاحتلال وتحصيناته، وتعد رداً على جرائم الاحتلال وارهابه وعنف المستوطنين والاعتداء على المصلين في ساحات المسجد الأقصى والاعتقالات والاقتحامات اليومية ."
وقالت في بيان لها :"شعبنا سيواصل مقاومته بكل الأشكال حتى تحرير أرضه المهددة بالاستيطان الزاحف، وكنس الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه ".
وعلق المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم على عملية مستوطنة "أرئيل" بالقول :" العملية أراد منفذوها أن يختموا الشهر المبارك بهذه العملية النوعية."حسب قوله
وقال قاسم في حديث إذاعي " العملية تؤكد أن الثورة تشتعل في كل الضفة، وأن الشباب الثائر يصرون على طرد الاحتلال واقتلاع مستوطنيه."كما قال
وأضاف "هذه العملية تؤكد أن كل إجراءات الاحتلال تتهاوى أمام إصرار الشباب الفلسطيني على القتال والمواجهة."
وتابع "هذه العملية تطبيق عملي لإعلان شعبنا أن القدس خط أحمر وهذا جزء من رد شعبنا على الاعتداء على الأقصى والمصلين."
وقال قاسم :" الضفة منتفضة ومقاتلة رغم كل اعتداءات الاحتلال وهجماته، وهذه العملية جاءت لتقول أن الضفة لن يهدأ لها بال حتى طرد الاحتلال." مضيفا "نحن في حماس نشكل دعماً واسناداً لكل حالات الفعل النضالي ضد هذا الاحتلال الصهيوني."
اعلام عبري: قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك تصادر الكاميرات من عدة متاجر قرب ارئيل لتحديد المسار الذي فر منه المسلحين https://t.co/s3iDBMikSS pic.twitter.com/YdGQCAdiRl
— وكالة قدس نت للأنباء (@qudsnet) April 29, 2022
وقالت لجان المقاومة في فلسطين :" نبارك العملية البطولية في " أرئيل" المقامة على أراضي سلفيت، ونعتبرها ردٌ طبيعي ومشروع على إرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه وجرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا." كما قالت
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي "عملية أرئيل تؤكد أن مقاومي شعبنا وثواره الأبطال جاهزون للرد على جرائم العدو الصهيوني في كل زمان ومكان وقادرين على إلحاق الهزيمة به ."حسب قولها
وقال طارق عز الدين المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية، تعقيباً على العملية في مغتصبة "أرئيل" :" نبارك العملية والتي نفذها مقاومون فلسطينيين في أرئيل، وقتل فيها جندي وجرح آخر." كما قال
وأضاف في تصرح صحفي "هذه العملية ، تأتي لتؤكد على استمرارية العمل الفدائي في مقاومة الاحتلال، ولتقول إن المقاومة لن تنسى جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا."
يتبع...