قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، نقل الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة إلى مستشفى "ٱساف هروفيه"، لخطورة وضعه الصحي.
وأفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، بأن محكمة الاحتلال عقدت جلسة بناء على طلب من محامية المعتقل عواودة، لمناقشة الحالة الصحية له، وقررت فيها نقله من مستشفى عيادة سجن الرملة إلى مستشفى "ٱساف هروفيه" لخطورة وضعه الصحي.
والمعتقل عواودة (40 عامًا) من الخليل، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ63 على التوالي، رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ويعاني عواودة من آلام في الرأس والمفاصل، وصداع وهزال وإنهاك شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب، وتقيؤ بشكل مستمر، وانخفاض حاد في الوزن، حيث فقد من وزنه أكثر من 20 كغم.
وترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري، أو التعاطي معه، في ظل تراجع وضعه الصحي بشكل ملحوظ.
والمعتقل عواودة أب لأربع طفلات، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 27/12/2021، وحولته للاعتقال الإداري دون أن توجه له أي اتهام، كما اعتقل سابقا في سجون الاحتلال عدة مرات.
الجهاد الاسلامي: نحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير خليل عواودة
وقال الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي:" لليوم الـ (62) على التوالي يواصل المعتقل الاداري في سجون الاحتلال خليل عواودة اضرابه المفتوح عن الطعام، وقد جرى اليوم نقله إلى أحد المستشفيات بسبب تدهور حالته الصحية ، في ظل تعنت الاحتلال في الاستجابة لمطالبه المتمثلة في نيل الحرية وانهاء معاناته مع الاعتقال الاداري الظالم."
وأضاف سلمي في تصريح صحفي ، مساء الثلاثاء، " إننا نحمل الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسير خليل عواودة. "
وقال " ندعو لأوسع فعاليات شعبية وجماهيرية لاسناد الأسير خليل عواودة ، كما ندعو وسائل الاعلام لزيادة الاهتمام بقضية الاضراب والاعتقال الاداري دعماً للمعتقلين الاداريين وخاصة المضربين عن الطعام خليل عواودة ورائد ريان."