أعلنت جمعية نوران الخيرية أن طواقمها الطبية تعاملت مع أكثر من ١٠٥٩حالة مرضية وإصابة خلال الشهر الفضيل وأيام عيد الفطر السعيد عبر تقديم خدماتها الطبية والإسعافات الأولية للوافدين إلى المسجد الأقصى.
وأضافت نوران الخيرية أن الحالات التي تم التعامل معها كانت موزعة على النحو التالي: ٧٦٢ حالة من مرضى الضغط والسكري، و٢٢٣ حالة جفاف وضربات الشمس، أما الإصابات التي تعاملت معها فكانت ٣٢، فيما بلغت حالات مرضى القلب التي تم التعامل معها٣١ حالة، و١١ حالة لمن لديهم حساسية، فيما بلغ عدد الذين تم نقلهم لمشافي القدس ٢٩ حالة.
وقال مدير عام جمعية نوران الخيرية شوكت عويسات إن طواقم نوران الطبية عملت في ساحات المسجد الأقصى المبارك وخارجه منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك وحتى أيام عيد الفطر السعيد، مضيفاً أنها قدمت العلاج اللازم للمرضى والمصابين خلال الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى المبارك.
وشدد عويسات أن تقديم العلاج الطبي للوافدين إلى المسجد الأقصى المبارك هو جزء من مسؤوليتنا تجاه أهلنا وشعبنا، مؤكداً أن نوران ستواصل تقديم خدماتها الطبية في الأقصى ولأهلنا في مدينة القدس ومحطيها.
وتوجه عويسات وإدارة جمعية نوران لكل من ساهم في نجاح هذا العمل، لا سيما المتطوعين الذين وصلوا الليل بالنهار من مسعفين وممرضين وأطباء وكادر اداري، ونقابة الاطباء فرع القدس، ودائرة الاوقاف الاسلامية، ومؤسسة بيونير هيلث اسكتلندا لمساهمتها ودعمها الكريم، وجمعية صحابة الاقصى لمساهمتها الكريمة.
وثمن عويسات دور الطواقم الطبية التي واصلت العمل على توفير العلاج الطبي والخدمات الطبية المختلفة من قبل الأطباء المختصين في شتى المجالات الطبية، طيلة الشهر الفضيل وأيام عيد الفطر السعيد بالمسجد الأقصى.
يذكر أن جمعية نوران تأسست في العام 2007 على أيدي ثلة من الشباب المقدسي، بهدف التثقيف والتوعية الصحية، وتقديم خدمات الإسعاف الأولي والطبية لأهلنا في كافة مناطق وأحياء مدينة القدس ومحيطها.
