سلمات السلطات الإسرائيلية الليلة، جثماني منفذيْ هجوم الخضيرة، أيمن وإبراهيم إغبارية، من مدينة أم الفحم، بعد احتجازهما لمدة نحو شهر ونصف.
وشيعت عائلتا الشابين لتشييع ابنيهما، بعد تسليمهما الجثمانين من أمام مشفى النور الطبي في ساعة متأخرة من الليل بهدف عدم المشاركة بأعداد كبيرة من قبل المشيّعين.
وأخطرت السلطات الإسرائيلية، العائلتين بتحديد عدد المشيعين لغاية 50 شخصا من طرف كل عائلة، وإلا سيتم فرض غرامة مالية تقدر بعشرات آلاف الشواكل بحقهما.
وإنطلقت جنازة الشابين من حي الإغبارية في المدينة باتجاه مسجد أبو عبيدة، ووصولا إلى مقبرة الإغبارية حيث تم دفنهما.
ويعود هجوم الخضيرة إلى يوم 27 آذار/مارس الماضي، حيث أسفر حينها عن مقتل شرطيين إسرائيليين في وحدة "حرس الحدود"، بالإضافة إلى منفذيْ العملية إغبارية.
وفي أعقاب هجوم الخضيرة، نفذت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان من أم الفحم وبلدات عربية أخرى، نُسبت إليهم شبهات الانتماء لتنظيم "داعش" الذي أعلن عن تبنيه الهجوم آنذاك.