سرايا القدس: قوات العدو وقعت في كمين محكم أدى لقتيل وعدد من الإصابات في مخيم جنين

اعلام عبري: نقل الأسير المحرر داود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي إلى مستشفى رامبام في حيفا

أعلن الجيش الإسرائيلي ، مساء الجمعة، عن مصرع الضاطب الذي أصيب خلال عملية عسكرية في جنين شمال الضفة الغربية متأثرًا بجروحه.

وذكرت قناة كان العبرية بأنه تم  الإعلان عن مصرع الضابط وحدة اليمام "نوعم راز" (47 عامًا) الذي أصيب هذا الصباح خلال اشتباك مع فلسطينيين في جنين.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الضابط توفي في مستشفى رامبام بحيفا خلال محاولات إنقاذ حياته.

والضابط هو "نعوم راز"  ويخدم برتبة رائد، كما أنه يخدم في نفس الوحدة منذ 23 عامًا، وعمل جنديًا ومسعفًا وقناصًا وفي وحدة الاقتحام الخاصة.

وهو من سكان ومؤسسي بؤرة "كيدا" الاستيطانية المقامة على أراضي المواطنين في جالود قرب نابلس.

ونقل موقع صحيفة "معاريف" عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله: "إطلاق النار نحو قواتنا في جنين صباح اليوم، هو الأكبر منذ سنوات عديدة، حيث أطلقت نحونا آلاف الطلقات، ومنذ أكثر من 20 عامًا لم أر شيئًا كهذا."

وأصدرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بيانا قالت فيه إنها "أوقعت  قوات العدو في كمين محكم أدى لقتيل وعدد من الإصابات في مخيم جنين".حسب قولها

وأضافت في البيان :"أقدم العدو، صباح اليوم، على التوغل في منطقة الهدف على أطراف مخيم جنين بالضفة المحتلة، مُعززاً بعشرات الآليات ومئات الجنود من القوات الخاصة المصحوبة بغطاء جوي؛ بهدف اعتقال أحد مقاتلي كتيبة جنين في سرايا القدس : محمود الدبعي، الذي حاصر العدو منزله وأطلق تجاهه عدة صواريخ وقذائف".

 وأضافت "ظلَّ محمود مشتبكاً بالرصاص لأكثر من أربع ساعات متواصلة حتى نفاذ ذخيرته، قبل أن يتم اعتقاله وهو مصاب."

وجاء في البيان :"لقد أمطر مجاهدونا القوات المتوغلة عند منطقة الهدف غرب مخيم جنين صباح اليوم بوابل كثيف من النيران، ضمن سلسلة كمائن استطعنا عبرها إيقاع قوات "الدفدوفان" في حقل من نار لم يشهدها سابقاً، أدت إلى مصرع ضابط وإصابة عدد آخر بشكل مؤكد."

وتابع :"نجدد التزامنا في سرايا القدس بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، ووقوف مجاهدينا سداً منيعاً في وجه القوات المعادية، وسنحمي أبناء شعبنا مهما كلفنا ذلك من ثمن."كما قال

إلى ذلك ذكر موقع صحيفة " يديعوت أحرونوت"، أنه "بطلب فلسطيني عاجل، تم نقل الأسير المحرر داود الزبيدي شقيق الأسير زكريا الزبيدي إلى مستشفى رامبام في حيفا بعد تدهور حالته الصحية وذلك بعد إصابته صباحًا في جنين".

وحسب مواقع عبرية، توصف حالة داود الزبيدي بأنها خطيرة جدا، حيث وضع على أجهزة التنفس، ويتم الآن نقله إلى الـ CT في مستشفى رامبام "، موضحا بأن المستشفى في جنين هو الذي طلب نقله إلى إسرائيل، بدعوى أنه"إذا لم يعالج هناك سيموت."

 وقصفت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم ، بناية سكنية في مخيم جنين، بالقذائف، بعد محاصرتها منذ ساعات الصباح، واعتقلت شابين، وأصابت 13 آخرين بالرصاص، ودعست آخرا، خلال مواجهات في المخيم.

وقالت وزارة الصحة، إن مجمل الإصابات التي وصلت المشافي في جنين 13 إصابة، بينها إصابة حرجة وأخرى في الصدر، و5 إصابات متوسطة و6 بين طفيفة ومتوسطة.

وأفادت مصادر محلية، بأن "قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت بناية، وقصفتها بالقذائف عدة مرات، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المنزل، كما منعت طواقم الإسعاف من الوصول للمنزل المستهدف."

ونشرت قوات الجيش الإسرائيلي القناصة في عدة مواقع وعلى أسطح المنازل، وسط مواجهات عنيفة ومستمرة أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه المواطنين، ما أدى لإصابة الأسير المحرر داوود الزبيدي (شقيق الأسير زكريا)، و12 آخرين بالرصاص، كما دعست إحدى آليات الاحتلال شابا بشكل متعمد في المخيم، وتم نقله إلى إحدى المشافي بالمدينة.

وفي أعقاب قصف المنزل، استدعت قوات الاحتلال جرافة عسكرية برفقة مدرعات إلى منطقة "الهدف" حيث المنزل المحاصر، والذي تعود ملكيته إلى عائلة الدبعي.

وأكد مدير مستشفى ابن سينا في المدينة، جاني جوخة، وصول الشاب داوود الزبيدي مصابا برصاصة في بطنه، وأن حالته خطيرة وأدخل إلى قسم العناية المركزة.

وأكد شهود عيان أن جنود الاحتلال استهدفوا بالرصاص سيارة إسعاف تابعة لمستشفى ابن سينا، لدى تواجدها في مخيم جنين.

وفي وقت لاحق اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير السابق محمود الدبعي، من منطقة الهدف على أطراف مخيم جنين، قبل أن تنسحب من المخيم.

وقال المواطن محمد فارس الدبعي، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالقذائف خمسة منازل، تعود لعائلته وأبنائه، في حي الهدف بمخيم جنين.

وأفاد في حديث بأن قوات الاحتلال اعتقلت نجله الأسير السابق محمود المطارد منذ فترة، عقب محاصرة البناية السكينة التي يقطنوها.

وأكد الدبعي أن قوات الاحتلال استخدمتهم كدروع بشرية، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة لعلاج والدته المريضة.

 

يطلقون النار في كل اتجاه بشكل عشوائي. هكذا يتصرف المخربون الفلسطينيون في مخيم #جنين ويعرضون كل من يتواجد داخل المخيم للخطر سواء ان كان صحفيًا أو طفلًا. ضربني وبكى سبقني واشتكى pic.twitter.com/76C2DWlQ9E

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 13, 2022