ادانة اعتداء قوات الاحتلال على مشيعي الشهيد وليد الشريف

الأردن تدين اعتداء الاحتلال على مشيعي جثمان الشهيد وليد الشريف
 أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إقدام القوات الإسرائيلية بالاعتداء على مشيعي جثمان الشهيد  وليد الشريف في القدس المحتلة.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الأردنية السفير هيثم أبو الفول، "إن الاعتداء على مشيعي الجثمان، والذي أسفر عن وقوع العديد من الإصابات، وانتهاك حرمة المقبرة هو تصرفٌ لا إنساني مدان ومرفوض، مشددا على ضرورة احترام إسرائيل التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بصفتها القوة القائمة بالاحتلال في القدس الشرقية."

وطالب الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، إسرائيل بالكف عن هذه الممارسات الاستفزازية ووقف جميع الانتهاكات بحق الفلسطينيين.

الرئاسة: اعتداء الاحتلال على مشيعي الشهيد الشريف وحشي وهمجي

 اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مشيعي الشهيد وليد الشريف، ومقبرة المجاهدين في القدس، بأنه عمل وحشي وهمجي.

وقالت الرئاسة في بيان صدر عنها الليلة، أن قوات الاحتلال لم تعد تكتفي بارتكاب جرائمها بحق الأحياء من شعبنا، بل طالت انتهاكاتها حرمة الأموات والمقابر.

وأكدت الرئاسة أن الحكومة الإسرائيلية بهذه الجرائم هي وحدها من يتحمل مسؤولية التصعيد الجاري، وأنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلا بزوال هذا الاحتلال ونيل شعبنا حريته واستقلاله وحقه بتقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي بالكف على الكيل بمكيالين، والنظر إلى ما يجري في فلسطين بعين عادلة.

"الخارجية": الإرهاب بحق مشيعي الشهيد الشريف ردُّ إسرائيل على من يطالبها بالتحقيق في جرائمها

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المشاركين في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة، واعتدائها الهمجي على سيارة الإسعاف التي تنقله، واقتحام المقبرة وتدنيس حرمتها والاعتداء على المشيعيين.

وأكدت الوزارة، في بيان صدر عنها، مساء الإثنين، أن" جريمة الاحتلال بحق جثمان الشهيدة أبو عاقلة تتكرر اليوم بحق الشهيد وليد الشريف، في إصرار إسرائيلي رسمي على تجسيد أبشع أشكال إرهاب الدولة المنظم والعنصرية والفاشية، في محاولة لمنع أي مظهر من مظاهر الحياة الفلسطينية في القدس المحتلة حتى لو كانت تشييعا لجنازة الشهداء."

وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة المتواصلة بحق شعبنا، واعتبرتها جزءا لا يتجزأ من عمليات تهويد وضم القدس ومقدساتها ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني فيها، كما اعتبرتها ردا إسرائيليا رسميا على المواقف الدولية التي أدانت جريمة إعدام الشهيدة أبو عاقلة ومسلسل الإعدامات الميدانية المتواصل، وصفعة في وجه الدول التي تطالب دولة الاحتلال بالتحقيق النزيه والشفاف في جرائمها.

وطالبت الوزارة الإدارة الأميركية بالوفاء بالتزاماتها والتدخل الفوري بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف مسلسل جرائمها بالقدس وتوفير الحماية للمقدسيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها التصعيدية على ساحة الصراع.

"فتح": اعتداء الاحتلال على جثمان الشهيد وليد الشريف وقبله أبو عاقلة ممارسات فاشية لا تمارس إلا من قبل الفاشيين

اعتبرت حركة "فتح" اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على جثمان الشهيد وليد الشريف وقبله بيومين على جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة بأنها ممارسات فاشية لا تمارَس إلا من قبل الفاشيين.

وأكدت حركة "فتح"، في بيان لها، أن "جرائم الاحتلال لم تتوقف عند أبناء شعبنا من الأحياء وارتكاب الجرائم بحقهم وقتلهم، بل امتدت لتطال جثامين الأموات وجنازاتهم والاعتداء على المقابر."

كما أكدت أن "حكومة الاحتلال وأذرعها وقواتها التي لا تراعي حرمة الأحياء والأموات تنفرد بهذا المستوى من الانحطاط الذي لم يصل إليه أحد في العالم."

وشددت الحركة على أن" شعبنا سيواجه كل هذه الجرائم والانتهاكات والاعتداءات بصمود وتحدٍ يتناسب مع حجم هذه الجرائم."

وحملت "فتح" المجتمع الدولي، بأطرافه المختلفة، المسؤولية عما يجري لأن هذا العالم الظالم الشاهد على هذه الجرائم والمنحاز لهذه الدولة المارقة الإرهابية والذي يكيل بمكيالين حول ما يجري في فلسطين وأي بقعة أخرى في العالم، هو شريك أساسي في هذه الجرائم بسبب صمته الذي يعتبر تشجيعا لهذه الدولة المارقة.  

"حماس":" اعتداء قوّات الاحتلال على مشيّعي جنازة الشهيد الشريف "إرهابٌ صهيوني" سيقابل بمزيد من "الصمود والتحد"

وقالت حركة "حماس" ،  "إنَّ اعتداء قوّات الاحتلال الصهيوني على جماهير شعبنا وأهلنا في القدس، الذين خرجوا في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف، مساء اليوم، وقمعهم واستهدافهم بالرّصاص الحيّ، وإصابة العشرات منهم، هو جريمة تفضح إرهاب وسادية هذا العدو، وانتهاكاته لكلّ القوانين والأعراف والشرائع، وتكشف مجدّداً أنَّ قيادته، قد فقدت صوابها وباتت في حالة من الذعر والخوف، أمام حالة التلاحم والصمود الشعبي والتصدّي لكلّ مخططاته التهويدية والاستيطانية." كما قالت

وأضافت الحركة في بيان :" نشيد بجماهير شعبنا المرابط في الأقصى وأكناف بيت المقدس، والتي خرجت في تشييع شهيد القدس والأقصى وليد الشريف، تكريماً للشهيد وإعلاءً لقيمة الشهادة، وإعلاناً لعهد الوفاء لدماء الشهداء، ونبارك رباطهم وصمودهم وتصدّيهم للاحتلال، ونشدّ على أياديهم، وندعوهم إلى مواصلة هذه المسيرة المباركة، في تصعيد المقاومة الشاملة والاشتباك مع الاحتلال حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية". حسب البيان

الرويضي: جريمة جديدة للاحتلال بحق مشيعي الشهيد وليد الشريف

 قال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس أحمد الرويضي إن " جريمة جديدة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على القدس بالاعتداء على جنازة الشهيد وليد الشريف، تتطلب توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني."

وأكد الرويضي في بيان صدر عنه، مساء الاثنين، أن "القدس عربية ولن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين والاحتلال العنصري إلى زوال، والعلم الفلسطيني سيبقى مرفوعا في القدس رغم أنف الاحتلال، وكل اجراءاته الأمنية لن تمنعنا من حقنا بالدفاع عن مقدساتنا وعقاراتنا ومواجهة برنامج التهجير القسري الممارس ضدنا."

وأضاف أن "ما جرى في مقبرة المجاهدين اعتداء فاشي يكشف الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال المجرم، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، لأن بيانات الإدانة لم تعد تكفي."

وشدد على "ضرورة العمل بشكل عاجل على توفير مقومات الصمود اللازمة لمواجهة مخطط التهجير والاستيطان، مشيرا إلى أن القدس تتعرض لأبشع جريمة تشمل الأرض والإنسان."

الجهاد الاسلامي: جزء من الحرب التي تستهدف المقدسيين

وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي  طارق سلمي " اعتداء الاحتلال على جنازات الشهداء في القدس جريمة لا تغتفر ، وتكرارها في جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة واليوم في جنازة الشهيد وليد الشريف هو جزء من الحرب التي تستهدف المقدسيين. "

وأضاف سلمي في تصريح صحفي " إن الاعتداء على مواكب تشييع الشهداء جريمة لن تغتفر، ونحذر الاحتلال من تداعيات هذه الجرائم. "

وتابع القول " إن محاولة الاحتلال الهادفة لارهاب أهلنا في القدس  وفض الالتفاف الشعبي حول الشهداء وعوائلهم، محاولات يائسة تعكس عمق الفشل والعجز الذي وصل إليه المشروع الصهيوني. "

وقال " ندعو أهلنا وشعبنا لتحدي الاحتلال والمشاركة الحاشدة في أداء الواجب والوقوف إلى جانب ذوي الشهداء والأسرى."

الديمقراطية : الاعتداء على مشيعي  وليد الشريف "يؤكد فاشية دولة الاحتلال"

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مشيعي جنازة الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة، يؤكد فاشية دولة الاحتلال ومنظومتها القانونية والأمنية والسياسية، واستهتارها بالرأي العام والقانون الدولي."

وواعتبرت الجبهة في بيان لها بأن " هذه الخطوات العدوانية غير مستغربة من دولة قامت على بحار الدماء وأشلاء الضحايا، والمقابر الجماعية، وتستمد عقيدتها من تاريخها الغارق بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية."

وقالت " نتوجه بالتحية لجماهير شعبنا الفلسطيني على مواقفهم البطولية في التصدي لقوات الاحتلال واصرارهم على التمسك بالمقاومة الباسلة بكل الأشكال والأساليب المتاحة حتى كنس الاحتلال والاستيطان والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة.."


فدا: يجب معاقبة إسرائيل على جرائمها ووقف كافة أشكال العلاقة معها

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن ما جرى في القدس من اعتداء وحشي شنته قوات الاحتلال الاسرائيلي على جنازة الشهيد وليد الشريف واطلاقها الرصاص وقنابل الصوت والغاز على المشيعين، ومطاردتها للشبان حتى المقبرة التي ووري فيها جثمان الشهيد واقتحامها المشفى الذي نقل إليه المصابون وقد أصيب العشرات من المواطنين واعتقل عشرات آخرون، واعتدائها أيضا على سيارة الاسعاف التي أقلت الشهيد وبيت العزاء الذي أقيم له، كل ذلك يعيد إلى الأذهان صورا لم تغب بعد عن أعين العالم أجمع لذلك الاعتداء الذي نفذته هذه القوات نفسها، وبنفس الصلف والوحشية، على جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة يوم الجمعة، وإن أكد ذلك على شيء فعلى أن هذه الجرائم وجرائم الحرب التي ترتكب بحق المدنيين الفلسطينيين العزل جاءت بقرار من أعلى المستويات السياسية في إسرائيل وهي جرائم تبين المدى الذي وصلت إليه الصلافة والوقاحة الاسرائيلية، من جهة، وحجم التخبط الذي يعيشه كيان الاحتلال بعد الصمود الأسطوري الذي جسده شعبنا وتضامن كل العالم معه، من جهة ثانية.

وأضاف "فدا" أن على المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الكف عن سياسة المعايير المزدوجة التي يتبعها وهي سياسة تحابي إسرائيل وتجعلها تفلت من العقاب، ولا يكون ذلك إلا من خلال مغادرة لغة الشجب والاستنكار إلى اتخاذ مواقف عملية تلزم إسرائيل بالتوقف عن جرائمها وتهديدها بفرض عقوبات عليها إن لم تلتزم بذلك وصولا إلى عزلها دوليا، وما يفعله الغرب في أماكن أخرى، ونحن نعرف خلفية ودوافع مواقفه هناك، يدلل على إمكانية تدخله عمليا في ملف الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي إلا أنه لم يقرر بعد التدخل أو هو لا يريد أصلا إلا إذا كان ذلك لصالح كيان الاحتلال كما هو حاصل منذ عقود.

وشدد "فدا" على أن كل ذلك لا يجعلنا نتوهم أن أي حل يأتي خارج السياق الفلسطيني والارادة الفلسطينية فالأساس يبقى فلسطينيا وشعبنا أثبت ويثبت يوما إثر آخر المخزون العالي لديه من أجل التضحية، وما جرى ويجري في القدس وباقي أنحاء فلسطين التاريخية يسقط دعاوى بينت حول السيادة الاسرائيلية المطلقة عليها فها هي قواته تطارد الشبان في كل حارة وشارع وزقاق من المدينة المقدسة المحتلة وتقابل بصمود وبسالة فلسطينيين قل نظيرهما، وبذلك تؤكد القدس على فلسطينيتها وعربيتها، ويؤكد شعبنا أنه عصي على الكسر وصامد في أرضه لا كما حاولت أنظمة التطبيع العربي أن تسوق لتتضح الصورة اليوم أكثر للقاصي والداني وتتلقى تلك الأنظمة صفعة على وجهها القبيح.

إن كل ذلك يستدعي أن نرتقي إلى مستوى هذه التضحيات وأن نكون جاهزين لهذه التحديات ويتطلب ذلك وفورا تنفيذ القرارات المتعلقة بوقف كافة أشكال العلاقة مع كيان الاحتلال وفي المقدمة وقف ما يسمى التنسيق الأمني، ونطالب في "فدا" بالمضي فلسطينيا في معركة محاكمة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها وبضرورة توفير نظام حماية دولية لشعبنا من هذه الجرائم وفي مقدمة ذلك حماية أهلنا في القدس وحماية المقدسات المسيحية والإسلامية هناك من اقتحامات قوات الاحتلال ورعاع المستوطنين.حسب "فدا".

 أبو غوش :اعتداء الاحتلال على جنازة الشهيد الشريف ممارسات للفاشين الجدد

اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على جثمان الشهيد وليد الشريف وقبله على جثمان الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة بالممارسات العنصرية والفاشية والتي يقوم بها الفاشيون الجدد  وارهاب الدولة المنظم الهادف لفرض سياسية الامر الواقع على العاصمة القدس.

وقال نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش أن همجية الاحتلال التي تطال جنازات الشهداء تتم وفق اوامر من حكومة الاحتلال ، حيث أنها تمارس كافة أنواع القمع واطلاق النار على المواطنين في جريمة واضحة وأمام العالم أجمع.

وتابع أبو غوش يحاول الاحتلال بكل قوته فرض ما يسميه السيادة على القدس عبر جرائمه المتواصلة من اعتقال وتهويد وهدم للمنازل ونبش للقبور، وفي ظل صمت المجتمع الدولي الذي كان حاضرا وشاهدا على هذه الجرائم دون أن يحرك سوى بيانات خجولة، الامر الذي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من جرائمه ومواصلة عدوانه.

وأوضح أبو غوش إن توحد ابناء العاصمة القدس بهذه الصورة في جنازة الشهيدين الشريف وأبو عاقلة دليلا على ارادة شعبنا وأنه سيواجه كل هذه الجرائم والاعتداءات بصمود وتحدٍ ، فالعاصمة القدس ستبقى فلسطينية ولن يرهبنا هذا العدوان .

قائلا حان الاوان لوقفة جادة ومسؤولة تجاه القدس وتعزيز صمود شبابها، موجها تحية الاجلال والاكبار لجماهير شعبنا الفلسطيني ولشباب العاصمة القدس على مواقفهم البطولية في التصدي لقوات الاحتلال .

التشريعي يدين اعتداء قوات الاحتلال على جنازة الشهيد الشريف

أدان المجلس التشريعي الفلسطيني بشدة اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني على جنازة الشهيد وليد الشريف، محذراً من تداعيات هذه الجرائم المستمرة.

وأكد المجلس في بيان صحفي أن الاعتداء على المشيعين لجنازة الشهداء المتكرر بعد اعدامهم بدم بارد كما جرى من اعتداء همجي على جنازة الصحفية شيرين أبوعاقلة تمثل جرائم ضد الانسانية تستوجب المحاسبة والعقاب.

واعتبر سلوك الاحتلال العدواني تكريساً لسياسة التخبط الصهيوني أمام إرادة الشعب الفلسطيني.

وحيى المجلس التشريعي جماهير شعبنا المنتفض وصموده أمام غطرسة وإرهاب الاحتلال، داعيا المؤسسات الحقوقية لتوثيق جرائم الاحتلال وتقديمها للمحافل الدولية لعزله ومحاكمته دوليا.

أبو قاسم دغمش: المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي

قال الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشيخ أبو قاسم دغمش "اعتداء جنود الاحتلال على مسيرة تشييع الشهداء في القدس وجنين، دليل واضح على العقلية الانتقامية والارهابية للعدو، وما كان ليتم إلا بقرار صهيوني متطرف وإجرامي، والتي كان آخرها الاعتداء على مسيرة الشهيد وليد الشريف، والصحفية شيرين أبو عاقلة، واغتيال المناضل داوود الزبيدي، واعتقال وإصابة العشرات من أبناء شعبنا الباسل."

وأضاف في تصريح صحفي :"اننا ونحن نتابع الهجمة المسعورة لجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين على القدس والمواطنين الآمنين فيها، لنؤكد أن الجريمة الصهيونية لن تمر مرور الكرام، وأن الاحتلال يسارع في الضغط على زر الانفجار واشعال النار من جديد."

وقال "نشدد على أن قيادة المقاومة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترسل برسائل واضحة وحاسمة لكافة الأطراف، اننا لن نصمت طويلاً أمام ما يعانيه شعبنا في القدس وجنين من جرائم واعتداءات صهيونية، ولن نلقي بالاً  لتهديدات العدو وسنتصدى لجرائمه وندافع عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة."
وتابع " نعبر عن استهجاننا الشديد و استغرابنا من الصمت المطبق الذي يعيشه العالم، وهو يشاهد الجرائم المتكررة على مرأى ومسمع من الجميع، ولا يحرك ساكناً للجم العدو ووقف عدوانه الإرهابي على شعبنا الفلسطيني."

وقال " نحيي شعبنا الصابر في الضفة وغزة على صمودهم في وجه آلة البطش الصهيونية، والذي يقف سداً منيعاً في وجه العدوان على شعبنا الفلسطيني."

دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير تدعو لاجتماع عاجل لمجلس حقوق الانسان اثر تكرار الاعتداءات على جنازات الشهداء

دعت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني، في منظمة التحرير الفلسطينية، مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لعقد اجتماع طارئ من اجل الوقوف عند جرائم الاحتلال التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء بانتهاك حقوق الانسان في الأرض المحتلة بشكل عام والقدس على وجه الخصوص عقب تكرار الاعتداء على جثامين الشهداء والمشيعين.

وقالت الدائرة على لسان رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، احمد التميمي "بأن قوات الاحتلال ننتهج بشكل منظم الجرائم بحق لإنسانية ضد الفلسطينيين التي طالت مؤخرا وبشكل لافت جثامين الشهداء والمشيعين وحرمة القبور والمقابر من خلال الاعتداء السافر على جنازة الشهيد وليد الشريف ليلة أمس، وقبلة جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، إضافة لعمليات الإعدام الميداني على الطرقات والحواجز واخرها اطلاق النار على شاب جنوب مدينة نابلس صباح اليوم".

وأضاف التميمي "اننا نطالب مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ وعاجل لأخذ الموقف والمقتضى القانوني، وفقا للقوانين الدولية وقانون حقوق الانسان، تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بانتهاكه حرمة الأموات في خرق وتحد واضح للقوانين والاتاقيات الدولية التي تنص على محاسبة ومعاقبة منتهكيها".

وحذر التميمي "من ان هذه الجرائم تعتبر صفحة جديد وتصعيد سافر من قبل قوات الاحتلال، الامر الذي ينذر بتطورات خطيرة نتيجة انتهاك الاحتلال لكل المحرمات الدينية والإنسانية والقانونية في ظل الصمت الدولي المطبق، الذي اغلق كل المنافذ امام الفلسطينيين، ولم يبقي لهم الا ان يدافعوا عن أنفسهم بشتى الوسائل المتاحة، ما يجعل المجتمع الدولي وهيئاته يتحملون كامل المسؤولية عن تداعيات ذلك".

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين