أعلن نقيب الصحفيين المصريين، ضياء رشوان، تدشين جائزة تحمل اسم الصحفية الفلسطينية الراحلة، شيرين أبو عاقلة، ودعم تحركات لمقاضاة إسرائيل.
جاء ذلك في حفل تأبين نظمتها النقابة بمقرها وسط القاهرة بحضور دياب اللوح وسفير فلسطين بالقاهرة، وعشرات الصحفيين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية وصحيفة الأهرام المملوكة للدولة.
وجاء التأبين بعد نحو أسبوع من إعلان فلسطيني رسمي في 11 مايو/أيار الجاري، بمقتل أبو عاقلة "جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين.
وأوضح رشوان، في كلمته أن الجائزة ستكون باسم "الشهيدة شيرين أبو عاقلة"، ضمن جوائز مسابقة الصحافة المصرية السنوية، وتخصص لتغطيات شؤون فلسطين.
وأعلن نقيب الصحفيين "انضمام النقابة لكل الإجراءات والخطوات القانونية، التي يقوم بها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، لمقاضاة الكيان الصهيوني".
وفي كلمته، قال سفير فلسطين بالقاهرة، دياب اللوح، إن "اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة جريمة إرهابية مكتملة الأركان، وهناك تعليمات وتوجيهات من الرئيس محمود عباس لوضع ملف اغتيالها أمام المحاكم الجنائية الدولية".
وأعلن إطلاق مبادرة باعتبار 11 مايو/ أيار (يوم اغتيال الصحفية أبو عاقلة) "يومًا عالميًا للتضامن مع الإعلام الفلسطيني".
فيما طالبت مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، خلال كلمتها بـ"تحقيق دولي وفوري وشفاف وعلني في ظروف اغتيال الصحفية الراحلة شيرين أو عاقلة".
وقبل بدء التأبين، نظم عشرات الصحفيين، وقفة بالشموع، تنديدا باغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي للصحفية أبو عاقلة"، مرددين هتافات ضد إسرائيل.
واتهمت كل من شبكة "الجزيرة" التي تعمل لصالحها "أبو عاقلة"، والسلطة الفلسطينية، إسرائيل، بتعمد إطلاق النار عليها، بينما كانت تمارس عملها.
فيما قال تقرير "أولى" أصدره الجيش الاسرائيلي، الجمعة، إنه خَلُص إلى أنه "لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب الصحفية شيرين ابو عاقلة"، وأدى إلى مقتلها. -