وقفة جماهيرية لاتحاد لجان حق العودة في ذكرى النكبة ومأساة البارد واستنكارا لاغتيال الاعلامية ابو عاقلة في البارد

لمناسبة الذكرى ٧٤ للنكبة والذكرى ١٥ لمأساة مخيم نهر البارد واستنكارا لاغتيال الاعلامية شيرين ابو عاقلة ، نظم اتحاد لجان حق العودة ( حق ) وقفة جماهيرية حاشدة في مخيم نهر البارد ، شارك فيها فصائل المقاومة واللجنة الشعبية الفلسطينية وحشد من الشخصيات الوطنية والاجتماعية وجمهور كبير من كوادر واعضاء وانصار اتحاد حق .

- ابتدأت الوقفة بكلمة ترحيب من حسين سعدو عضو قيادة الاتحاد في المخيم ، تحدث فيها عن معاني ذكرى النكبة التي مازالت مستمرة ، واكد على التمسك بحق العودة رغم سنوات النكبة واللجوء ، وطالب المؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات بفتح تحقيق سريع مع قادة الاحتلال باغتيال الاعلامية شيرين ابو عاقلة .

- كلمة اتحاد لجان حق العودة القاها عضو قيادة اتحاد لجان حق العودة في لبنان خليل خضر اشار فيها ان الذكرى 74 للنكبة الفلسطينية الكبرى تأتي في ظل المقاومة المتصاعدة في القدس وحي الشيخ جراح وبطولات جنين ومخيمها الصامد و عموم مدن وقرى ومخيمات الضفة والمقاومة في غزة و الحراك الشعبي بالأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ وحركة اللاجئين في لبنان و الشتات. وشدد على تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتطبيق قرارات المجلس المركزي الاخير .

ودعا الى استكمال اعمار مخيم نهر البارد وانهاء معاناة ابنائه والتعويض على العائلات في الجزء الجديد من المخيم وزيادة العائلات في برنامج الامان الاجتماعي ، وجدد خضر رفض مواقف المفوض العام الداعية لتوفير الخدمات عبر مؤسسات دولية نيابة عن الاونروا ، ودعا الى توسيع دائرة التحركات الضاغطة على ادارة الاونروا من اجل توفير موازنة ثابتة من الامم المتحدة واعتماد خطة طوارئ اقتصادية شاملة ومستدامة.

واشار الى الجريمة النكراء و المروعة التي اقدم عليها جيش الاحتلال النازي باغتيال فارسة الاعلام الفلسطيني ابنة فلسطين والقدس وبيت لحم الاعلامية الشجاعة المناضلة شيرين ابو عاقلة صاحبة القلم الحر والصورة التي وثقت جرائم الاحتلال ضد شعبنا في عموم مدن ومخيمات وقرى الضفة وغزة القدس، والاعتداء على آلاف المشاركين في مسيرة التشييع على مرآى العالم بأسره في مشهد يندى له جبين الانسانية و العدالة الدولية ، وتساءل الى متى ستبقى دولة الارهاب الصهيوني فوق الشرعية الدولية واكبر من القانون الدولي ، والى متى سيستمر الغطاء الامريكي لهذا الاحتلال المُغطى بالتطبيع العربي والصمت الدولي و ازدواجية المعايير والمكاييل .

واليوم وبعد مرور ١٥ عاماً على مأساة مخيم نهر البارد لا يزال أهالي المخيم يناشدون الدول المانحة والأمم المتحدة والأونروا لتحمل مسؤولياتهم وبذل المزيد من الجهود من أجل إنهاء معاناتهم ومنحهم حقوقهم ، لأن الأونروا لم تنصفهم على الرغم من الأموال الممنوحة ،ودعا وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين (الاونروا) باعتماد خطة طوارئ صحية واغاثية شاملة ومستدامة تستجيب للاحتياجات ابناء شعبنا ، مع ضرورة توفير مساعدة مالية عاجلة وعدم حصرها بفئة معينة .

و حذر الاونروا وجميع الجهات المعنية من حدوث انفجار شعبي واجتماعي داخل المخيم نتيجة لعدم تلبيتها مطالب اللاجئيين واحتياجاتهم في ظل تفاقم الوضع الاقتصادي في لبنان.

9eee43b3-b126-4b06-a4c2-70351861dd46.jpg

 

a0f1ab38-4212-4c44-b361-5f474c751c9d.jpg

 

34a5b7ca-9053-4b8a-89ff-baf85c84144d.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - مخيم نهر البارد