بدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي

 تعمل السلطة الفلسطينية منذ حوالي عامين لجعل القدس عاصمة للدولة الفلسطينية بحلول عام 2030.حسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وذكرت الصحيفة بأن خطة السلطة تشمل إلغاء أجزاء من اتفاقيات أوسلو، وإنشاء مراكز شرطة فلسطينية في العاصمة، وإنشاء بلدية وتشييدات ضخمة بل وطموحات خاصة بموارد البحر الميت. يذكر أن البرنامج، الذي تبلغ تكلفته نحو مليار دولار، تم إطلاقه قبل نحو عامين وبدعم من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وجاء في البرنامج "من الضروري الانتقال من رد الى مبادرة لخلق حقائق على الارض".

وقالت الصحيفة ، إن هذه خطة استراتيجية لسلطة "تطوير لواء القدس". وبحسب الرؤية الفلسطينية، فمن المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2030. وسيكلف 952 مليون دولار. كما ورد، تم التوقيع عليها من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والغرض منها كما ورد في المقدمة هو جعل "القدس عاصمة دولة فلسطين وقلبها الرئيسي ".

وحسب الصحيفة، "يمتد حجم القدس، وفقا  للمخطط، من بيت حورون وجبل أدار في الغرب إلى شمال البحر الميت. وتشمل الخان الأحمر وأحياء القدس الشرقية مثل كفر عقب وبيت حنينا وصور باهر وبيت صفافا والطور وسلوان وجبل المكبر." يشمل المخطط أيضًا المدينة القديمة ونيفيه يعقوب وبسغات زئيف وحتى مبنى الجامعة العبرية على جبل المشارف والمجالس المجاورة للمدينة مثل "معاليه أدوميم".

تشمل خطط البناء الضخمة توسيع المخططات الهيكلية القائمة وإنشاء أحياء جديدة في مناطق لا يحق للفلسطينيين الوصول إلى بعضها بموجب اتفاق ، مثل بيت حنينا وبيت صفافا وكفر عقب التابعة لبلدية القدس.كما ذكرت الصحيفة