تشاووش أوغلو: القضية الفلسطينية والقدس والأقصى "أمور بالغة الحساسية بالنسبة لنا وإسرائيل تعلم ذلك"

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.jpg

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده تفاهمت مع إسرائيل على مواصلة الحوار، إلا أن ذلك لا يأتي على حساب القضية الفلسطينية.

جاء ذلك في معرض إجابته عن أسئلة محرري وكالة "الأناضول"، خلال حلوله ضيفا على الوكالة، يوم الثلاثاء، في مقرها بالعاصمة أنقرة.

وأفاد الوزير أنه خلال زيارته لفلسطين وإسرائيل في 24 و25 مايو/أيار، طرح أثناء لقائه مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، المواضيع التي تم تناولها في اجتماعه مع السلطة الفلسطينية، مؤكدا أنها كانت مفيدة للغاية.

وأوضح أن الحوار والعمل حاضران في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب، مشيرا أنه اتفق مع لابيد على مناقشة تعيين سفير على هامش زيارته المرتقبة إلى تركيا.

وأكد أن عملية الحوار مع إسرائيل ليست على حساب القضية الفلسطينية، لافتا إلى مساهمة هذا الحوار في خفض التوتر.

وأشار إلى اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرار منع غير المسلمين الدخول إلى المسجد الأقصى عقب اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره إسحاق هرتصوغ في رمضان الفائت.

ولفت إلى أن تركيا حذرت إدارة تل أبيب فيما يتعلق بـ "مسيرة الإعلام" بالقدس الشرقية، مؤكدا على ضرورة التخلي عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية بحق الفلسطينيين.

وتابع: "يقولون إنهم سيحافظون على الوضع القائم للقدس والمسجد الأقصى لكننا نريد أن نرى ذلك قيد التنفيذ".

وبيّن أن عملية الحوار مع إسرائيل قائمة، إلا أن خطوط تركيا الحمراء واضحة.

وأضاف: "القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى ووضعه القائم أمور بالغة الحساسية بالنسبة لنا، والحكومة الإسرائيلية تعلم ذلك".

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - الأناضول