قال وليد العوض رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب "إن استمرار عمل الاونروا والتزامها بالتفويض الممنوح لها ،أمر لا يقبل المناورة ولا انصاف المواقف وانصاف الحلول ".
وأضاف العوض في تصريح مقتضب "هذا ما يجب أن يكون يوم غد من لجنة القوى الوطنية والاسلامية بغزة خلال لقائها مع لازاريني مفوض الاونروا ،المتمسك مواقفه المريبة".
وحذرت لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني من المخاطر المترتبة على حديث الناطقة باسم الاونروا تمارا الرفاعي والذي اكدت خلاله على "استمرار المفوض العام بالمشاورات مع هيئات أممية بشأن إمكانية الشراكة لتقديم بعض الخدمات بالنيابة عن الأونروا وتأكيدها على ان المشاورات "ما زالت قائمة" رغم أن الخطوة واجهت رفضاً فلسطينيا ولم تلقَ قبولا أردنيا. "
وقال وليد العوض رئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني ، إن "هذا الموقف يعكس اصراراً من قبل لازريني المفوض العام الاونروا يؤكد انه ماضٍ في خطته لنقل الصلاحيات تحت مسمى الشراكات مع مؤسسات اخرى بما يتجاوز صلاحياته ويتعارض مع القرار ٣٠٢ المنشور للاونروا الامر الذي يمثل توطئة لتصفيتها والانقضاض على حق العودة ".
واضاف العوض أن "اصرار لازريني على موقفه هذا بالرغم من علمه بالموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض يعكس رغبته الكامنة التي باتت مثاراً للشك خاصة وانه يأتي في سياق محاولته خلق مناخات وبيئة تمكنه من طرح خطته في اجتماع اللجنة الاستشارية باجتماعها القادم في بيروت ومحاولة الالتفاف على الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض لذلك . "
وشدد العوض ان "استهتار لازاريني بالموقف الفلسطيني الموحد الرافض لما جاء في رسالته بات يستدعي موقفاً صلباً وموحداً لقطع الطريق امام مساعيه الخبيثة ومحاولة الترويج لتوجهاته وفرضها كأمر واقع قبيل اجتماع الدول اللجنة الاستشارية للاونروا في بيروت بعد اسبوعين منتصف حزيران كما يخلق مناخاً من الجدل يستبق اجتماع الجمعية العمومية للامم المتحدة الخاص بتجديد التفويض للاونروا قبل نهاية العام".
وختم العوض بدعوة كافة القوى الوطنية والاسلامية واللجان الشعبية في المخيمات وكافة المؤسسات المدافعة عن حقوق اللاجئين بالحذر والتنبه لهذا الامر الخطير وعدم السماح بتمريره باي حال من الاحوال .