الجيش الإسرائيلي: إسقاط طائرة مسيرة "مصرية" عبرت المناطق الحدودية الإثنين الماضي

كشف الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن قواته الجوية أسقطت "طائرة مسيرة مصرية" عبرت المناطق الحدودية حنوب إسرائيل، يوم الإثنين الماضي.

وأفادت مصادر عسكرية في إحاطات لوسائل إعلام عبرية بأن "التحقيقات الأولية تشير إلى الحديث يدور حول طائرة مسيرة مصرية غير مسلحة".

وأضافت المصادر، وفقا للتحقيقات الجيش الإسرائيلي، فإن المشغل المصري "فقد السيطرة على المُسيّرة بسبب عطل فني، ما أدى إلى تجاوزها المناطق الحدودية وعبورها إلى داخل إسرائيل".

وذكر موقع صحيفة "يسرائيل هيوم" تحت بند "سمح بالنشر" بأن طائرات مقاتلة إسرائيلية اعترضت "طائرة مصرية" بدون طيار اخترقت أجواء النقب يوم الاثنين الماضي، وتشير التحقيقات الأولية إلى أن هذه طائرة فُقد السيطرة عليها، واعترضتها الطائرات المقاتلة بعد التنسيق مع المصريين.

وبحسب التحقيقات الأولية المشتركة بين الجيشين الإسرائيلي والمصري، وفقا لموقع "واينت" ، فإن المُشغّل المصري "فقد السيطرة على المسيرة نتيجة لعطل تقني، ما أدى إلى تجاوزها المناطق الحدودية وعبورها إلى داخل إسرائيل".

وقال الجيش الإسرائيلي إن إسقاط الطائرة تم في فوق "جبل سماوة" الواقع جنوب غربي صحراء النقب بمحاذاة المناطق الحدودية مع مصر. فيما أفادت التقارير بأن الحادثة وقعت الساعة 15:40 الأول من أمس، الإثنين.

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن المسيرة المصرية كانت تنفذ عمليات ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سيناء، وتجاوزت الحدود "نتيجة خطأ من قبل مشغليها".

في المقابل، أفاد موقع "واينت" بأن إسقاط الطائرة تم عبر استهدافها بواسطة طائرات حربية من طراز F16 انطلقت من قاعدة "ريمون" العسكرية في النقب.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إنه "اعترضت طائرات حربية يوم الإثنين، طائرة مُسيّرة في سماء النقب بالقرب من جبل ساغي (جبل سماوة)". وأضاف "تم كشف ومتابعة المسيرة بشكل متواصل، حتى اعتراضها بعد أن عبرت إلى إسرائيل". وتابع "يتم التحقيق في الحادث".

وفي السنوات الأخيرة، طرأت تغييرات على الاتفاقيات الأمنية بين إسرائيل ومصر وذلك بحجة "دعم قتال الجيش المصري ضد تنظيم داعش"، ما أتاح للجيش المصري تشغيل طائرات بدون طيار في منطقتي سيناء ورفح لإحباط عمليات بالتنسيق مع إسرائيل.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة