قال الدكتور عماد عمر ان "استمرار الحكومة الإسرائيلية بإصدار القرارات المتعلقة في بناء البؤر الاستيطانية وخاصة قبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة يؤكد ان حكومة بينت المهددة ببقائها تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والضغوط الدولية التي تعتبر الاستيطان غير شرعي ويهدد مساعي السلام."
واكد عمر ان الحكومة الإسرائيلية تسعى لاتخاذ المزيد من القرارات سواء ما جرى من مسيرة الاعلام او ما يتم اتخاذه من قرارات بشأن البناء الاستيطاني لتحسين صورتها في الشارع الإسرائيلي وكسب مزيدا من الوقت لاستمرارها وبقائها في الحكومة الإسرائيلية وخاصة بعد انسحاب عدد من أعضاء الكنيست المؤيدين للإتلاف الحكومي.
وأوضح عمر ان هذه الخطوات يجب مواجهتها سياسيا وميدانيا ودبلوماسيا من خلال تفعيل المقاومة الشعبية بشكلها الحقيقي في مدن الضفة الغربية وخاصة في أماكن التماس مع الاحتلال الإسرائيلي الى جانب التحرك الفوري والسريع بتجاه استعادة الوحدة الوطنية وتشكيل قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية من ثم التحرك الفوري بتجاه الحاضنة العربية والمنظمات الدولية وكل المناصرين للقضية الفلسطينية لتشكيل جبهة ضغط على الاحتلال لوقف مصادرته للأراضي وبناء البؤر الاستيطانية عليها.
ونوه عمر الى إسرائيل تستغل حالة الانشغال الدولي في الصراع الروسي الاوكراني وتسعي لتنفيذ مخططات التهويد والضم والتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى عبر عمليات الاقتحام المستمرة لقطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
يذكر ان جماعات استيطانية متطرفة تخطط للشروع ببناء 10 بؤر استيطانية خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة، المقررة الشهر القادم.