كرمت دائرة الأشبال والزهرات والطلائع بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في الأقاليم الجنوبية ، الأساتذة المدربين ، وأشبال وزهرات فلسطين المتدربين في المخيم الشتوي الأول الذي أقامته الدائرة المركزية للحركة ، في كانون الثاني من الشتاء الماضي ، والذي حمل اسم " جيل واعد فاعل مجتمعيا "
وذلك خلال حفل نظمته الدائرة في منتجع كريزي بلس / غزة .
وحضر الحفل المفوض العام للتعبئة والتنظيم بالأقاليم الجنوبية عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني -فتح أحمد حلس " أبو ماهر " ، ومفوض الأشبال والزهرات بالأقاليم الجنوبية نجاح عليوة، وأعضاء الهيئة القيادية لحركة فتح عبد الحق شحادة وجمال عبيد، و أمناء سر الأقاليم الجنوبية ،وقيادات الأقاليم ، ومفوضو الأشبال والزهرات ، وحشد من أبناء الحركة، والأشبال والزهرات .
ورحبت عليوة خلال كلمة الدائرة بالحاضرين متحدثة عن الهدف الرئيسي من إقامة المخيم ، وهو تدريب وتأهيل مجموعة متميزة من أشبالنا وزهراتنا ليكونوا صوت الوطن وفتح في الجامعات الفلسطينية ، ويدافعون عن القضية، ويشاركون في بناء مؤسساتنا الوطنية.
وأثنت عليوة على دور القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ، والمفوض في الأقاليم الجنوبية أحمد حلس في دعم الأشبال والزهرات؛ لمشاركتهم في جميع مراحل النضال الفلسطيني جيلا بعد جيل ، وذلك على خطا الشهيد الراحل ياسر عرفات وإيمانه بأن شبلا من أشبالنا وزهرة من زهراتنا سيرفعون علم فلسطين فوق أسوار القدس .
كما شكرت كلا من الوزير موسى أبو زيد رئيس مؤسسة الأشبال والزهرات ورئيس اللجنة الوطنية للمخيمات الصيفية، والوزير عصام قدومي الأمين العام لمجلس الشباب والرياضة لدعمهما ومساندتهما في إنجاح هذه المبادرة
وأشادت عليوة بأداء المدربين الذين قدموا أفضل ما لديهم بكل ثقة ومحبة لأشبالنا وزهراتنا ؛ لأنهم يشكلون حجر الأساس في بناء المجتمع وتقدمه.
وأكدت على أهمية هذه الشريحة في مجتمعنا لأنها مستهدفة من الاحتلال، ولأنها تشكل تحديا وخوفا لديه كونهم شباب المستقبل الذي سيشكل خطرا على وجوده .
ومن هنا كان العمل دؤوبا لتأهيلهم ، وتشكيل إرادتهم ليمثلوا النواة الحقيقية لمرحلة التحرير والبناء .
وحيا حلس في كلمة الحركة جميع الحاضرين والمكرمين ، شاكرا مفوض الأشبال والزهرات عليوة ، وأعضاء مجلس الدائرة على ما يبذلونه من جهد ، مؤكدا على دعم الأشبال والزهرات في كل المناسبات والأنشطة الخاصة بالحركة .
وأثنى على إصرارهم بأن يكملوا المشوار رغم جميع التحديات ، والصعوبات التي تحاول أن تعيق تقدمهم واستمرارهم .
وأشار حلس إلى أدائهم المميز ، ورغبتهم الحقيقية في التعلم والإبداع ، وأن مساندتهم واجب وطني ؛ فهم جيل المستقبل ، وبناة الوطن .
و المخيم هو الأول من نوعه الذي يقام للأشبال والزهرات في أقاليم غزة ، والذي يأتي ضمن سلسلة فعاليات أطلقتها الدائرة بعنوان "نحو جيل واع وفاعل مجتمعيا "، بهدف تأهيل الأشبال ليخوضوا العمل السياسي ويمتلكوا القدرات اللازمة والتي تؤهلهم لحمل المسؤولية، وتولي زمام الأمور في جامعاتنا الفلسطينية للدفاع عن القضية والوطن.
وتخلل الحفل مجموعة من الفقرات ؛ ابتدأت بتلاوة القرآن الكريم، وعدة فقرات فنية قدمها الأشبال والزهرات الذين صقلوا مواهبهم خلال تدريبهم المنوع في المخيم ، فتميزوا ، وأبدعوا في مجالات عديدة..
وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات التقدير على كل من المدربين الذين وضعوا كل ما يمتلكون من خبرة أكاديمية بين أيدي أشبالنا وزهراتنا ، وكذلك الأشبال والزهرات الذين حضروا المخيم وشاركوا في جميع الأنشطة التعليمية والرياضية والفنية وغيرها.