أصيب عشرات المواطنين، يوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، وتصدي الأهالي لاقتحامات المستوطنين.
في نابلس، أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب المدينة، وقرية بيت دجن شرقها.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بأن 4 مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة بيتا، مشيرا إلى أن مواطنا آخر أصيب نتيجة السقوط.
وأضاف جبريل بأن 7 مواطنين أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، عقب قمع جيش الاحتلال مسيرة بيت دجن السلمية.
و أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال والمستوطنين في قرية قريوت جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين اقتحموا نبع مياه القرية، بحماية جنود الاحتلال ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين الذين تصدوا للاقتحام.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وكان قد أصيب نحو خمسة مواطنين ومتضامنين أجانب برصاص الاحتلال المطاطي، و22 بالاختناق خلال مواجهات في بورين جنوب نابلس.
وقال مدير مركز الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر بنابلس، احمد جبريل، ان خمسة مواطنين ومتضامنين أجانب اصيبوا بالرصاص المطاطي، و22 بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع، وثلاث حالات سقوط بينهم متضامين أجانب خلال مواجهات في بورين.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز صوب طاقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، ما أدى لإصابة أحدهم بقنبلة غاز بالقدم، نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي لتلقي العلاج.
وذكر أن جيش الاحتلال اعتدى على مراسل تلفزيون فلسطين الزميل الصحفي بكر عبد الحق، مشيرا إلى أن 3 متضامنين أصيبوا نتيجة سقوطهم عقب مطاردة جيش الاحتلال لهم.
ويذكر ان قوات الاحتلال قمعت فعالية لزراعة واستصلاح أراض في المنطقة الشرقية من بورين.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين ورشوهم بغاز الفلفل بالقرب من مدخل بلدة دوما جنوب نابلس، الليلة الماضية، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بينهم طفل، وتضرر بعضها.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني عن تسجيل "78 إصابة خلال المواجهات مع الاحتلال في محافظة نابلس منذ صباح اليوم".
في قلقيلية، أصيب 11 شابا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق المدينة، المناهضة للاستيطان والتي انطلقت تنديدا بجريمة الاحتلال التي ارتكبها بحق أبناء شعبنا في جنين وأدت لارتقاء 3 شهداء.
وأفاد الناطق الإعلامي لحركة "فتح" إقليم قلقيلية مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة بإطلاق كثيف للرصاص المعدني وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة 11 منهم، إضافة إلى العشرات بالاختناق بينهم نساء وأطفال عولجوا جميعهم ميدانيا.
وأوضح شتيوي أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام جيش الاحتلال للبلدة تركزت في محيط مسجد عمر بن الخطاب، تصدى خلالها الشبان للجنود بالحجارة وإرجاع قنابل الغاز باتجاههم، ما أجبرهم على التراجع بعد محاولتهم نصب كمائن لاعتقال الشبان.
وذكر شتيوي أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في كل محافظات الوطن، تحديدا في محافظة جنين، والداعية لتصعيد المقاومة الشعبية في كل مكان.
وفي الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال للفعالية الوطنية الأسبوعية تحت عنوان "لا لنكبة جديدة بمسافر يطا".
وقال منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمر، إن قوات الاحتلال قمعت الفعالية التي أقيمت في منطقة العين البيضا، والجوايا بمسافر يطا، حيث تقوم بشق شارع استيطاني في أراضي المواطنين.
وأوضح أن جيش الاحتلال أطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين، ما أدى الى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا.
الجدير بالذكر، أن الفعالية تقام بشكل أسبوعي بمشاركة أهالي مسافر يطا والقرى والتجمعات المهددة بالتهجير، ونشطاء ومتضامنين أجانب، ضد محاولات الاحتلال تهجيرهم لصالح التوسع الاستيطاني، وقراراته المجحفة بحق المواطنين وممتلكاتهم.
كما أصيب مُسن بجروح ورضوض، إثر اعتداء المستوطنين عليه أثناء عمله بأرضه شرق الخليل.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان، إن المواطن عبد الكريم إبراهيم الجعبري (64 عاما)، أصيب بجروح متوسطة ورضوض بعد اعتداء المستوطنين عليه أثناء تواجده في أرضه المحاذية لمدخل مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل، حيث جرى نقله الى مستشفى عالية الحكومي.
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، حيث أطلق خلالها جنود الاحتلال المتمركزين على أسطح المحال التجارية قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين والفتية، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
في الأغوار، تجمهر عدد من المستوطنين، يوم الجمعة، عند عين الساكوت بالأغوار الشمالية.
وقال الناشط الميداني فارس فقهاء، إن عشرات المستوطنين تجمهروا منذ الصباح في خيمتين لهم، قرب نبع عين الساكوت المحاذية للحدود الفاصلة بين الضفتين الغربية والشرقية.
وأضاف فقهاء أن المستوطنين نصبوا خيمتي تخييم داخل سياج وضعه الاحتلال قبل عام في محيط النبع.
وحذر فقهاء من تواجد المستوطنين في تلك المنطقة وما يترتب عليه في المستقبل، لا سيما أن المنطقة هي وجهة تنزه للفلسطينيين.
وكان المواطنون استرجعوا عام 2016 ما يقارب 3500 دونم من الأراضي الزراعية في سهل الساكوت بعد معركة طويلة في المحاكم الإسرائيلية.








