قُتل الشاب زياد سمير أيوب (25 عاما) ، فجر السبت، بجريمة إطلاق نار في بلدة نحف داخل الخط الأخضر.
وحسب موقع "عرب 48"، تلقت الطواقم الطبية بلاغا حول مصاب بجراح حرجة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في نحف، ولم يكن أمامها سوى إقرار وفاته في المكان متأثرا بجراحه الخطيرة.
وذكر مضمد من "نجمة داود الحمراء"، أن "المصاب كان فاقدا للوعي وعانى جروحا حرجة، وعلى الفور قدمنا له العلاجات الأولية وعمليات الإنعاش غير أن محاولات إنقاذ باءت بالفشل وأعلن عن وفاته في المكان".
وفتحت الشرطة الإسرائيلية ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة اللتي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وكان قد قُتل الشاب جمال قبوعة (37 عاما) ، مساء الجمعة، متأثرا بجراحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار في بلدتي كفر قرع داخل الخط الأخضر.
وأفاد الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء - الاسعاف الإسرائيلي"، بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 22:16، حول مصاب في حادث عنف، وأقر الطاقم الطبي وفاته في المكان بعد فشل محاولات إنقاذ حياته".
يذكر أن 4 جرائم قتل وقعت بين فلسطينيي الداخل خلال 24 ساعة، وذلك بعدما قُتل الشابين محمود وعلي فاخوري، في العشرينيات من عمريهما، من مدينة الناصرة بإطلاق نار قرب بسمة طبعون، بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة.
إلى ذلك، سجلت أحداث عنف خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن عدة إصابات متفاوتة في المجتمع العربي داخل الخط الأخضر.
وجاءت جريمتي القتل في كفر قرع ونحف، وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48 خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 43 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.