قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية مفوض الاتحادات والنقابات العمالية بأن " المعاناة التي يتعرض لها الصيادون الفلسطينيون أثناء الصيد جراء الاعتداءات الاسرائيلية تستهدف التضييق عليهم و الحد من حركتهم داخل المياه الإقليمية و تقليص مساحات الصيد و منعهم من العمل في هذه المهنة التي يعتاش من ورائها آلاف الأسر الفلسطينية الأمر الذي يمثل انتهاك لكل القوانين و المواثيق والأعراف الدولية ".
و أضاف عبيد بأن "الصيادين تتعرض مراكبهم للقصف و المصادرة و الإتلاف المتعمد من قبل بحرية الاحتلال و أن هناك العشرات من الشهداء و الأسرى و الجرحى كان آخرهم الصياد الجريح 'محمد فخري بكر" جراء هذه السياسات البربرية".
و طالب عبيد المجتمع الدولي بشكل عام و منظمة العمل الدولية بشكل خاص تحمل مسؤولياتها و القيادم بواجباتها علي كل الصعد و المستويات لضمان حرية الصيد البحري و فتح تحقيق دولي في هذه الجرائم المتكررة و معاقبة حكومة الاحتلال.
و شدد عبيد على أن "هناك جهود كبيرة تبذلها وزارة الزراعة و وزارة العمل الفلسطينية و شاهر سعد الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بتوجيهات من الرئيس محمود عباس أبو مازن من أجل صون حقوق الصيادين و الحفاظ على الثروة السمكية و إنها نفذت مشاريع عدة أهمها الأقفاص السمكية داخل البحر مع الفاو الدولية و تطوير الحسبة وسط مدينة غزة من أجل ذلك".
و حيّا عبيد الصيادين الفلسطينيين علي صمودهم و ثباتهم في مواجهة كل التحديات مؤكداً بأن كل الجهات الفلسطينية الرسمية و الشعبية تقف خلفهم حتى انتزاع حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة ..