أفادت تقارير عبرية، مساء الإثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت اتفق مع نائبه ووزير خارجيته يائير لابيد، على حل الكنيست، ما يعني إما الذهاب لانتخابات مبكرة أو إمكانية تشكيل حكومة بديلة.
وبحسب التقارير العبرية، فإن هذا الاتفاق تم بعد اجتماع بين الجانبين وبعد استنفاذ جميع المحاولات لمنع تفكك الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.
وتقرر فور تقديم مشروع قانون حل الكنيست أمام الهيئة العامة له الأسبوع المقبل والذي يبدو أنه سيلقى إجماعًا، سيصبح لابيد رئيسًا للوزراء بموجب الاتفاق الائتلافي، وذلك لحين تشكيل حكومة جديدة إما بالانتخابات أو بديلة.
ويعود هذا الطرح المفاجئ فيما يبدو لتفويت الفرصة على المعارضة وخاصة الليكود في تحقيق انتصار بالكنيست في حال قدم الحزب مشروع قانون حل الكنيست قبيل الائتلاف والذي فيما يبدو سيحظى هو الآخر بدعم من بعض أعضاء كنيست الائتلاف.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تهديدات من بعض أعضاء الكنيست عن الائتلاف بالتصويت ضده في الكثير من المشاريع ما يعني إسقاطه تلقائيًا.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن نفتالي بينيت ولابيد اتفقا على تقديم مشروع لحل الكنيست الأسبوع المقبل، فيما ذكر موقع يديعوت أحرونوت بأن الاتفاق بين نفتالي بينيت ولابيد جاء بعد استنفاد محاولات جعل التحالف مستقرا خلال شهرين من الاضطرابات.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس قوله " أمر مؤسف أن يتم جر البلاد إلى الانتخابات، سوف نستمر كحكومة مؤقتة في العمل قدر الإمكان، أنا لا أمتلك القرار".
وذكر موقع "واللا" العبري بأن لابيد سيبقى وزيرا للخارجية خلال فترة الانتخابات بالتوازي مع توليه رئاسة الوزراء بعد حل الكنيست - سيتولى بينيت منصب نائب رئيس الوزراء..
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن موعد الانتخابات الاسرائيلية القادمة يوم الثلاثاء 25.10.2022 .
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مصدر قوله " الانتخابات المبكرة قد تجرى في أكتوبر القادم وستكون الخامسة خلال ٤ سنوات".
وحسب القناة 12 العبرية، موعد الانتخابات الاسرائيلية القادمة هو 25 أكتوبر.
وقالت القناة 12، إن بينيت صرح للمقربين منه قائلا :" أخطط حاليا للانعزال وعدم التواصل مع أي شخص - سأفكر في خطواتي في الأيام القادمة".
ونقلت إذاعة الجيش عن وزير القضاء الإسرائيلي جدعون ساعر قوله : "عدم مسؤولية بعض أعضاء الكنسيت في الائتلاف الحالي أدى إلى نتيجة حتمية، والهدف من الانتخابات المقبلة هو منع نتنياهو من العودة إلى السلطة واستعباد البلاد لمصالحه الشخصية."
وحسب القناة 12 العبرية، سيلتقي الرئيس جو بايدن خلال زيارته إلى المنطقة مع لابيد وليس بينيت ، ويؤكد السفير الأمريكي في إسرائيل أن "الزيارة ستتم كما هو مخطط لها".