نظّم الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف، يوم الأربعاء، فعالية "ركوب الأمواج" الأولى في فلسطين على شاطئ بحر غزة برعاية بنك فلسطين.
وشارك في هذه الفعالية نحو 20 شابًا من هواة ركوب الأمواج في قطاع غزّة، وذلك رغم عدم توفر الإمكانات اللازمة والمعدات الخاصّة لهذه الرياضة في القطاع.
وأطلق السيّد خلدون أبو سليم صفارة البداية لفعالية ركوب الأمواج الأولى في قطاع غزة مرحباً بالحضور، ومؤكداً على أنّ اتحاد الشراع والتجديف يسعى إلى احتضان هواة الرياضات البحريّة في غزّة خاصة فئة الشباب والسيدات من الذين لا تتوفر لهم الإمكانات اللازمة لتطوير هواياتهم في الرياضات البحرية ورياضة ركوب الأمواج.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجذيف خلدون أبو سليم، إن "هذه الفعالية الأولى التي ينظمها الاتحاد لركوب الأمواج، ولدينا مشاركة من أشبال وشباب ورجال، ونأمل أن يرى العالم أن لدينا مواهب في غزة نسعى لتنميتها".
ويُعاني الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف، وهو عضو في اللجنة الأولمبية الفلسطينيّة، والذي تشكّل قبل نحو عام بعد انتخاب مجلس إدارة جديد، من قلة الإمكانيات، إذ لا قوارب مخصصة لرياضة التجذيف ولا مجاذيف، ولا أندية أو مراكز للتدريب.
واستخدم المشاركون في الفعالية الرياضية الفريدة أدوات ركوب أمواج قديمة، ولا تتناسب مع البطولات الخاصة برياضة ركوب الأمواج وذلك بسبب الحصار الإسرائيلي ومنع ادخال أي مواد لتطوير هذه الرياضات البحرية.
وقدَّم الاتحاد الفلسطيني للشراع وعبر مكبرات الصوت موسيقى تحفيزية لتشجيع راكبي الأمواج على المنافسة ما بينهم وتضمنت تشجيعاً للمشاركين الذين خاضوا المنافسات في بحر شهد أمواجاً عاتية.
من جهته، يقول الشبل خليل محمد ابو جياب (14 عام) – أصغر مشارك في الفعالية- أن الاتحاد ساعده بشكل كبير على تنمية الرياضة الي يعشقها وهي ركوب الأمواج.
وأضاف أبو جياب إنه "شعور رائع وأنا أمارس رياضة ركوب الأمواج في البحر، أشعر أن الحياة جميلة، رسالتي إلى جميع الأشبال شاركوا هواياتهم حتى يكون لكم بصمة في بناء المجتمع".
ومن بين المشاركين في الفعالية أيضاً محمد ابو غانم (24 عاماً) يقول "شاركت اليوم في فعالية رياضة ركوب الأمواج التي امارسها من سنوات، مؤكداً أنه وزملائه بحاجة ألي معدات أفضل من الموجودة لأنها غير مؤهلة وعمرها أكثر من عشرين عاماً.
وأعرب المشاركون في الفعالية عن سعادتهم وشكرهم للاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف على تنظيم هذه الفعالية وتوفير الإمكانات اللازمة لدعمهم وتدريبهم وتنمية قدراتهم الجسمانية وتطوير أدائهم في هذه الرياضة ليكونوا محترفين وقادرين على تمثيل فلسطين في البطولات العربية والدولية.