• أحمد إبراهيم

أعلنت دوائر إعلامية فلسطينية أخيرا عن تلقي ما يقرب من مائة ألف فلسطيني من غزة حصتهم من المساعدات القطرية البالغة 100 دولار ، وهو ما يأتي في إطار التنسيق والتبرعات الشهرية التي تمنحها قطر إلى غزة.
وقد تابعت أخيرا جدالا عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن الخلاف حول قيمة هذه المساعدات ، حيث سيحصل سكان عزة كما تزعم بعض المنصات على حوالي على 310 شيكل فقط ، رغم أن سعر الصرف للدولار رسميا هو 3.47 شيكل ، مما يعني أنه يجب أن يحصلوا على 347 شيكل.
كثير من سكان غزة يتساءلون من هو صاحب الفارق وبعضهم يلوم حماس على أخذ هذه الأموال من المدنيين، غير أن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف قال صراحة أن تثبيت سعر صرف الدولار بقيمة 310 شيكل رغم فرق سعر الصرف بحسب قيمة الدولار أمام الشيكل بالسوق يعود بالنفع على المواطنين.
وقال معروف في تصريح صحفي مساء الأربعاء تداولته بعض من المواقع الفلسطينية أن الاستفادة من فرق السعر تتم بزيادة أعداد المستفيدين، حيث سيتم الصرف هذا الشهر لعدد 103 ألف مستفيد، بدلا من 93 ألف.
وأود القول من هنا وعبر هذا المنبر أن حديث الزميل سلامة معروف الحاسم بشأن هذه النقطة يمكن القول بأنه قطع الشك باليقين ، خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن بالقطاع كثير من القطاعات تحتاج إلى موارد اقتصادية لازمة ، وهو الأمر الذي بات من الصعب للغاية تحقيقه الأن في ظل الكثير من التحديات التي تواجه القطاع والسلطة الحاكمة به أقتصاديا ، وهي التحديات التي لا تتوقف خاصة وأن القطاع بالنهاية هو جزء من العالم ويعاني مثل غيره من القطاع من أزمات متعددة لا تنتهي ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة.

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت