كشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلة "كان" بأن الجيش الإسرائيلي يخطط لبناء جدار حول مدينة المطلة على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، بحجة أن "المنطقة هي الأكثر تعرضا للخطر في إسرائيل".
ويعارض السكان المحليون الخطة، بحجة أن "الجدار من شأنه أن يحجب المناظر الطبيعية حول المدينة، ويضر بطابعها ويؤثر سلبا على السياحة".وقال السكان" الجدار الذي يبلغ ارتفاعه ثمانية أمتار لن يمنع مرور الإرهابيين في الوقت الحقيقي، وقال أحدهم: "سيكون الجدار أمام أعيننا، وسنرى جدارا، وسيضر بنوعية حياتنا".حسب هيئة البث
تم الكشف عن الخطة خلال اجتماع بين قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي أمير برعام ، وسكان محليين من المطلة، ووفقا للتوقعات العسكرية، "يجب بناء الجدار في غضون خمس سنوات، من البحر إلى جبل دوف ، حيث تم بالفعل بناء جزء من الجدار إلى الغرب من المنطقة.
ومن جهته قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي "إنه حاجز عالي التقنية، تمت الموافقة على بنائه قبل ستة أشهر" وتابع "من المستحيل على المنطقة الأكثر تعرضاً للخطر في دولة إسرائيل أن تسمح بمرور الإرهابيين. من المستحيل إقامة سياج بسيط يمكن قطعه بقاطع".كما قال
وأمام هذه المعارضة ، شدد اللواء برعام على أنه "المسؤول الأول والأخير عن حياة الناس ، ثم نوعية الحياة" ، مجددًا: "أخطط لبناء هذا الجدار".