محدث انتشار 1500 عنصر أمن في بيت لحم لتأمين زيارة بايدن .. وقفات منددة ورافضة لـ"اعلان القدس"

أعلن لؤي ارزيقات، الناطق الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية، أن 1500 عنصر أمن ينتشرون في بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، لتأمين زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمدينة.

وأضاف ارزيقات في تصريح صحفي ، إن "الأجهزة الأمنية أنهت كافة التجهيزات والترتيبات لتأمين زيارة الرئيس الأمريكي".

وبيّن أن الأجهزة الأمنية كافة تشارك في تأمين الزيارة بـ 1500عنصر، بينهم 600 من جهاز الشرطة.

وأشار ارزيقات، أن ما يزيد على 70 مركبةً تشارك في العملية، بينها وحدات من هندسة المتفجرات.

وبيّن أن الطرقات الرئيسية في بيت لحم ستُغلق لعدة ساعات، حيث سيمنع تنقل المركبات فيها والاصطفاف على جوانبها.

وأشار ارزيقات، إلى أن كنيسة المهد ستُغلق أمام السياح لعدة ساعات، تزامناً مع زيارة بايدن.

HyM6Pupo5_101_207_1086_611_0_x-large.jpg

ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي بيت لحم في موكب رسميّ قادماً من مدينة القدس، الجمعة عند الساعة 11: 30 صباحاً.

ولدى وصوله ستُجرى مراسم استقبال رسمية، بحسب برنامج الزيارة الذي وزعه مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على وسائل الاعلام.

وتعدّ كنيسة المهد في بيت لحم أقدس مكان دينيّ مسيحيّ.

والأربعاء، وصل بايدن إلى إسرائيل ضمن جولة شرق أوسطية تشمل إسرائيل وفلسطين والسعودية حيث يختمها بقمة عربية أمريكية.

 محلل: زيارة الرؤساء الأمريكيين لـ"إسرائيل" تطبيق عملي للاحتضان السياسي والعسكري

قال الكاتب والمحلل السياسي محمد حجازي، إن "الرؤساء الأميركيين يحرصون على القيام بزيارات إلى دولة الاحتلال، وذلك تأكيداً على الروابط الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، والتي تترجم إلى اتفاقيات عسكرية ودعم سياسي ومالي".

وأوضح حجازي في حديث مع وكالة (APA) أن زيارة بايدن تختلف عن سابقيه من الرؤساء الأمريكيين، بسبب التغيرات الجيوسياسية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.

ولفت حجازي إلى أن زيارة الرئيس بايدن إسرائيل والأراضي الفلسطينية تأتي دون وجود أي أفق سياسي فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد منذ عقود، مشددا على أن الفلسطينيين أصبحوا لا يعتبرون الولايات المتحدة الأمريكية "راعية للسلام" مع إسرائيل.

وأضاف أن "الإدارة الامريكية ترى في إسرائيل حليف استراتيجي، خاصةٍ أن اللوبي اليهودي في أمريكا قادر على الضغط على أي حزب يفوز بالانتخابات سواء الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، لذلك تأثير اليهود في الولايات المتحدة كبير جداً على المصالح المرتبطة بين الدولتين".

وأكد حجازي على أن زيارة بايدن لن تحمل جديد بالنسبة للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أنه لم يطرح أي برنامج سياسي للدخول بمفاوضات جدية مع إسرائيل من أجل وضع حلول للقضية الفلسطينية.

وأشار إلى بايدن ركز في تصريحاته الأخيرة على أن "حل الدولتين هو الخيار الأفضل للطرفين ولكن ليس قريب المنال "، مبينا أن الحكومات الصهيونية المتعاقبة جميعها لا تريد إقامة دولة فلسطينية، خاصة أن المجتمع الإسرائيلي منحاز إلى حزب اليمين.
وذكر أن زيارة الرئيس بايدن تأتي بهدف الحفاظ على أمن إسرائيل، وتشكيل حلف عربي ضد إيران، ومحاولة حث السعودية وبعض دول الخليج على زيادة حصته من النفط.

وستكون زيارة بايدن إلى إسرائيل هي العاشرة في مسيرته السياسية بدءا من العام 1973 حينما كان عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي.ويعتبر بايدن سابع رئيس للولايات المتحدة الأمريكية يزور إسرائيل، حيث كان ريتشارد نيكسون أول رئيس يزور إسرائيل في 16 يونيو/حزيران 1974، والأخير هو ترامب في 22 مايو/أيار 2017.

وكان الرئيس الأسبق بيل كلينتون أكثر رئيس أمريكي يزور إسرائيل بواقع 4 زيارات في الفترة بين 1994 و1998، تلاه جورج بوش الابن الذي زارها مرتين في 2008، ثم أوباما الذي زارها مرتين في 2013 و2016، أما جيمس كارتر فقد زارها مرة واحدة في مارس/آذار 1979.

ووصل الرئيس الأميركي جو بايدن ظهر أمس الأربعاء إلى إسرائيل؛ المحطة الأولى في زيارته للشرق الأوسط، والتي ستختتم في السعودية بلقاء عدد من زعماء الدول الخليجية.

وقفة في مدينة نابلس تندد بزيارة بايدن

ندّد عشرات الفلسطينيين، يوم الخميس، بزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، مطالبين بمقاطعته وعدم استقباله من قبل القيادة الفلسطينية.

جاء ذلك، خلال وقفة نظمتها لجنة التنسيق الفصائلي (تضم الفصائل الفلسطينية الرئيسية) في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
​​​​​​ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "لا للسياسة الأمريكية"، و"لا لزيارة بايدن إلى فلسطين".

وندد نصر أبو جيش، منسق لجنة التنسيق الفصائلي، في كلمة له خلال الوقفة، بزيارة بايدن.

وقال إن "زيارة بايدن إلى مدينة بيت لحم غير مرحب بها، وتأتي من أجل دعم إسرائيل على المستويات كافة على حساب الحقوق الفلسطينية".

وأضاف: "الإدارة الأمريكية حتى اليوم لم تنفذ ما وعدت به، وما نسمعه منها عبارة عن وعودات وشعارات".

وطالب أبو جيش الرئاسة الفلسطينية بمقاطعة الزيارة وعدم استقال بايدن في بيت لحم.

 تجمع جماهيري حاشد في غزة

نظمت فصائل العمل الوطني والفعاليات الشعبية والمدنية تجمعاً جماهيراً حاشداً في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، رفضًا واستنكاراً للسياسات الأمريكية "المعادية" للشعب الفلسطيني وانحيازها الكامل لاسرائيل في ظل زيارة بايدن للمنطقة.

وقال عضو  المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية خلال التجمع " لا أهلا ولا مرحبا بالرئيس الأمريكي جو بايدن(..) عودتنا الإدارة الأمريكية على الانحياز الكامل للكيان الصهيوني والتنكر لحقوقنا."

وأضاف الحية " نستنكر التواطؤ الأمريكي المفضوح مع إسرائيل (..)  لن تفلح قرارات الإدارة الأمريكية في فصلنا عن جسمنا العربي."

الجبهة الشعبية تُشارك في الوقفة التي نظمتها القـوى الوطنيـة والاسلامية في ساحـة الجندي المجهول بمدينة غزة رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي 22.jpg

وقال الحية " بايدن يحمل رزمة من الوعود الكاذبة للفلسطينيين و يجب ألا نراهن على الوعود الأمريكية المخادعة والكاذبة." كما قال

 وقال أيضا " الإدارة الأمريكية تحاول تبرئة إسرائيل من دم الشهيدة شيرين أبو عاقلة"، معتبرا " إعلان القدس تأكيد فاضح على السياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال."

واعتبر الحية أن زيارة بايدن "أكدت أن واشنطن شريكة مباشرة في الجرائم الصهيونية بحق شعبنا." وقال " محاولات شرعنة الاحتلال ودمجه في المنطقة ستتحطم على صخرة صمود شعبنا."

مشاركون في رام الله: زيارة بايدن للمنطقة انحياز تام للاحتلال ولحماية أمنه

رفض مشاركون في مسيرة ومظاهرة خرجت مساء الخميس، في مدينة رام الله، زيارة رئيس الولايات المتحدة للمنطقة.

واعتبر المشاركون أن هذه الزيارة تحمل كل الانحياز للاحتلال ولمشاريعه الاستيطانية وضمان تفوقه الأمني وسيطرته في المنطقة.

ونظم الحراك الشبابي في فلسطين تظاهرة على دوار المنارة مساء اليوم، تعبيراً عن رفض الشعب الفلسطيني لزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، وللمواقف الأمريكية من القضية الفلسطينية.

وقال الناشط السياسي عمر عساف خلال مشاركته بالوقفة إن "شعبنا الفلسطيني يرفض استقبال رئيس السلطة محمود عباس لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن."

وأوضح أن" بايدن يرفض الذهاب لرام الله، وزيارته لبيت لحم عبارة عن جح ديني لديه، واستدعى أبو مازن للقائه ل30 دقيقة لا أكثر، وبالتالي الأمر يستدعي مقاطعة هذه الزيارة وعدم استقباله."

وأشار عساف إلى أن "بايدن لا يحمل في طيات زيارته أي شيء للقضية الفلسطينية، ويقولها بكل وضوح أنه يريد دعم إسرائيلي وأمنها وقيادتها للمنطقة وتثبيت تفوقها في المنطقة."

وأوضح أن "هذه المسيرة خرجت لتقول أننا ضد السياسة الأمريكية، ونحن مع خيار مواجهة هذا المشروع ومع خيار المقاومة والتصعيد والتصدي لكل هذا المشروع التصفوي لقضيتنا الفلسطينية وأمتنا العربية وحقوقنا المشروعة."

وفي السياق ذاته، أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي على أن" هذه الزيارة مكرسة بالكامل لدعم "اسرائيل" استراتيجا وسياسيا وعسكريا."

وأشار البرغوثي إلى" أن بايدن جاء اليوم لإتمام ما بدأه الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب في محاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر التطبيع مع المحيط العربي على حساب القضية الفلسطينية."

ولفت إلى أن" بايدن لم ينطق بأي كلمة ضد الاستيطان أو الاحتلال أو ضد نظام الأبرتايد العنصري، ويريد أن يخصص ثلاثة أيام للإسرائيليين و30 دقيقة للفلسطينيين."
 

هنية: محاولات واشنطن دمج إسرائيل في المنطقة "ستبوء بالفشل"

وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن محاولات الإدارة الأمريكية دمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط "ستبوء بالفشل".

وقال هنية، في بيان : "إن محاولات الإدارة الأمريكية في إعادة هندسة المنطقة على أساس دمج الكيان المحتل فيها، وتوفير الأمن له عبر التحالفات مع بعض الحكومات العربية سوف تبوء بالفشل".

إسماعيل هنية يؤكد أن محاولات الإدارة الأمريكية في إعادة هندس.jpg


وأضاف: "دمج إسرائيل في المنطقة، يتعارض مع إرادة شعوب الأمة، وتتناقض مع الموروث الثقافي والفكري لهذه المنطقة".

ودعا هنية "إلى فتح حوار استراتيجي بين مكونات الأمة ودولها، يفضي إلى بناء تحالف سياسي يحمي المنطقة من الهيمنة والتطبيع والسيطرة على الثروات".

 
النخالة: زيارة "بايدن" تسعى لتأمين مصالح أمريكا وأمن العدو الصهيوني في المنطقة

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن نتائج زيارة بايدن للمنطقة هي معلومة سلفاً للشعب الفلسطيني فهي تسعى لتأمين مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وأمن العدو الصهيوني .

وقال النخالة في تصريحات صحفية يوم الخميس : "علينا كشعب فلسطيني وكمقاومة استخلاص العبر والتوقف عن بناء الأحلام على هكذا حراك سياسي".

زياد النخالة.JPG


وأضاف:" طالما أننا لا نخلق مشكلة جدية للعدو فلا قيمة لكل التحليلات السياسية ولا قيمة لكل البيانات".

وتابع النخالة: " عندما نتوقف عن مقاومة الاحتلال ونرضى بالقليل من التسهيلات فمن سيسأل عنا وعن حقوقنا ؟؟!!

واستطرد:" لذلك علينا أن نشحذ الهمم ونكثف من مقاومتنا ونفرض وقائع جديدة على الأرض، حينها فقط يمكننا أن نحقق الحد الأدنى لما نطمح إليه، وغير ذلك سنبقى ننتظر ما يمنحنا إياه العدو من تسهيلات حياتية ورشاوٍ اقتصادية مرتبطة بسلوكنا لنصمت ونتنازل عملياً عن حقوقنا".

 الشعبيّة: ما يُسمى "إعلان القدس" استمرار في العدوان على شعبنا وحقوقه الوطنية

اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، أن ما يُسمى "إعلان القدس" الذي جرى توقيعه اليوم أثناء زيارة الرئيس الأمريكي إلى الكيان الصهيوني، هو استمرار للعدوان على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية وإطلاق يد الكيان الصهيوني في توسيع وتعميق مشروعه الاستعماري في فلسطين والتمدّد إلى خارجها.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن في القدس المحتلة ستسقط بمقاومة وثبات شعبنا وشعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها، وأن الشعب الفلسطيني هو من يُحدّد مصيره وليس الاستعماري بايدن وشركائه الصهاينة.

ودعت الجبهة إلى تصعيد أشكال المقاومة كافة وتوسيع دائرة الرفض الشعبي ضد السياسات الاستعماريّة والصهيونيّة العدوانية، مؤكدةً أنّ الشعوب العربية وقواها الوطنية والتقدميّة التي أسقطت حلف بغداد وأحلاف الاستعمار ومشاريعه قادرة على هزيمة مشروع التحالف الذي يجري العمل عليه بين نظم التطبيع والكيان الصهيوني.

الجبهة الشعبية تُشارك في الوقفة التي نظمتها القـوى الوطنيـة والاسلامية في ساحـة الجندي المجهول بمدينة غزة رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي 1.jpg

وأعادت الجبهة التذكير بأنّ التهديدات الأمريكية ضد شعوب المنطقة لن تفلح في ترميم صورة العدو كعدوٍ استعماري معادٍ لشعوب الأمة العربيّة والمنطقة بأكملها، كما لن تفلح في وقف مقاومتها ضده بمختلف الوسائل والأشكال، مُشيرةً إلى أنّ محاولة حرف الصراع ضد إيران وتصويرها كمصدرٍ للخطر على المنطقة ما هي حجّة لتقسيم المنطقة ونهب ثرواتها ووضع شعوبها ضد بعضها البعض.

ودعت الجبهة قيادة السلطة الفلسطينيّة إلى استخلاص العبر مما جاء فيما يُسمى "إعلان القدس" وعدم الرهان على الإدارة الأمريكيّة ووعودها المخادعة، وهو ما يتطلّب إعادة التأكيد أمام الرئيس الأميركي على كامل الحقوق الوطنيّة والتاريخيّة لشعبنا والبدء بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بسحب الاعتراف بدولة الكيان وإلغاء الاتفاقيات الموقّعة معه، وفي ذات الوقت الذهاب سريعًا إلى معالجة الوضع الداخلي الفلسطيني من خلال إنهاء الانقسام وتنفيذ كل الاتفاقات الوطنيّة الموقعّة بهذا الخصوص وإعادة بناء مؤسّسات النظام السياسي الفلسطيني وخاصّة منظمة التحرير الفلسطينيّة لتلعب دورها في قيادة الشعب الفلسطيني ونضاله بالاستناد إلى برنامجٍ واستراتيجيّةٍ وطنيّةٍ موحّدة.

الجبهة الديمقراطية : "إعلان القدس" دعوة إلى إشعال الحروب الإقليمية
 وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين توقيع الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس حكومة دولة الاحتلال يائير لابيد، على ما سمي بـ"إعلان القدس"، بأنه دعوة مفتوحة لإشعال الحروب الإقليمية في المنطقة، وتعزيز الدور العدواني لإسرائيل على حساب مصالح شعوب المنطقة، عبر إغراقها بالخراب والدمار والويلات، بذريعة دفاع إسرائيل عن نفسها.

الجبهة الشعبية تُشارك في الوقفة التي نظمتها القـوى الوطنيـة والاسلامية في ساحـة الجندي المجهول بمدينة غزة رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي 5.jpg


 

وأضافت الجبهة: لقد أثبت توقيع بايدن لـ"إعلان القدس" إلى جانب حكومة دولة الاحتلال، أن مشروعه الإقليمي، وخارج أية "ادعاءات تجميلية" هنا وهناك، إنما يطمح إلى السيطرة التامة على ثروات منطقتنا من الطاقة، وجرها إلى تحالفات وحروب إقليمية وقارية، بتداعياتها الدولية، لا تخدم سوى المصالح الإمبريالية للولايات المتحدة.

وحذرت الجبهة من خطورة ما تخطط له وتعمل من أجله الولايات المتحدة وإسرائيل لإغراق منطقتنا في بحور من الدماء، والعديد من المشكلات من إفقار وجوع وهدر للثروات ودمار شامل.

وختمت الجبهة داعية شعوب المنطقة العربية وحكوماتها وبرلماناتها إلى تحمل مسؤولياتها السياسية والوطنية لإجهاض "إعلان القدس" واستحقاقاته، والحرص بالمقابل على صون مصالحنا الوطنية والقومية شعوباً وحكومات.

وقفة أمام دوار المنارة وسط رام الله تنديدا بزيارة بايدن 33.jpg


 فيصل: زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة تخدم المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وندعو لمقاومة مشتركة على مساحة الأرض الفلسطينية والعربية

قال نائب رئيس المجلس الوطني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل إن زيارة الرئيس الأمريكي لفلسطين والمنطقة تخدم المشروع الأمريكي الإسرائيلي الهادف الى إحكام الهيمنة الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية ولإخضاع الشعب الفلسطيني وأمتنا العربية، وتعويم مشروع التطبيع في اطار بناء شرق أوسط جديد لن يكون بأفضل من غيره من المشاريع التي سقطت تحت أقدام شعوبنا.

واعتبر فيصل خلال تصريحات لعدد من وسائل الإعلام أن القضية الفلسطينية هي خارج الاهتمامات الأمريكية، وإن ما قدمه الرئيس الأمريكي ليس سوى رشاوى ونفاق سياسي لن يُغير من حقيقة الشراكة الفعلية مع المحتل الصهيوني في جرائمه اليومية ضد شعبنا، ما يؤكد أن أي رهان هو رهان خاسر على تغيير ما في السياسة الأمريكية التي تعتبر امتداداً لصفقة القرن، وأن مشروع ادماج إسرائيل في ائتلافات وتحالفات عسكرية في المنطقة لن يجد من شعوبنا وقواها الحية إلا الرفض والمقاومة.

علي فيصل.jpg


وأشار فيصل الى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي يستهدف شعوب المنطقة بذات المقدار الذي يستهدف فيه الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، ما يجعل من تكامل النضال الفلسطيني والعربي أمراً لا بد منه من خلال استحضار كل أشكال المقاومة على امتداد الأرض الفلسطينية والعربية، داعياً الى التصادم المباشر مع هذا المشروع سواء عبر تطبيقاته المباشرة في فلسطين أو من خلال  مواجهة عمليات التطبيع مع الدول العربية وإفشال جميع حلقاته.

وختم فيصل قائلاً: إن "حماية الحقوق الوطنية الفلسطينية ليس لها سوى سبيل واحد هو سبيل الوحدة والمقاومة والصمود وتطبيق الاستراتيجية الوطنية الموحدة التي أقرها المجلسان الوطني والمركزي لجهة قطع العلاقة مع الاحتلال وتطوير المقاومة الشعبية التصادمية اليومية مع جنود الاحتلال ومستوطنيه، وتفعيل الشراكة الوطنية والعمل على محاصرة الاحتلال ووضعه أمام المحاكمة الدولية، مع الحرص على تنظيم تحركات شعبية موحدة بما يبعث برسالة من كل الشعب الفلسطيني برفض السياسة الأمريكية المنحازة الى جانب إسرائيل وعدوانها ضد شعبنا وشعوب المنطقة".

العوض : الرهان على امريكيا يجب أن يزول الى الأبد

قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني :" اعلان  القدس الذي وقعه اليوم بايدن مع قادة الاحتلال ، يمثل وثيقة تؤكد بأن الادارات الامريكية المتعاقبة  تتعامل مع اسرائيل باعتبارها الولاية 51 من الولايات المتحدة الامريكية، وعليه فإن الرهان على امريكيا يجب أن يزول الى الأبد".

وليد العوض.jpg


 

الصالحي : بعد ما سمي ( اعلان القدس ) ندعو الرئيس ابو مازن  لقطع اللقاء مع بايدن ورفض اهداف جولته المشبوهة

دعا  بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية امين عام حزب الشعب الفلسطيني الرئيس ابو مازن لقطع اللقاء مع الرئيس الامريكي واعلان الرفض الفلسطيني لاهداف هذه الزيارة المشبوهة بعدما عبرت عنه فيما سمي ب ( اعلان القدس ) "وما تضمنه بشكل خاص حول الشان الفلسطيني"، حيث"  ان الولايات المتحدة تمثل عائقا رئيسيا امام تحرر  الشعب الفلسطيني بدعمها المتواصل للاحتلال والتواطؤ مع مخططاته وبمحاربتها المستمرة لحركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ."

بسام الصالحي.jpg

 

أبو مجاهد: نرفض زيارة بايدن لأرضنا ومنطقتنا العربية

قال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين" محمد البريم (أبو مجاهد) :" نرفض زيارة بايدن لأرضنا ومنطقتنا العربية وندعو الأنظمة العربية أن تعبر عن إرادة شعوبها وأن تكون إنعكاسا لها في رفضها لهذه الزيارة وأهدافها الخبيثة ." كما قال

وقال أبو مجاهد في تصريح صحفي : "تأسيس حلف ناتو شرق أوسطي هو تهديد للأمن القومي العربي وللمنطقة بأسرها وشرعنة للإحتلال والعدوان وإستباحة دمنا بغطاء عربي."حسب قوله

محمد البريم (أبو مجاهد).jpg


وتابع أبو مجاهد :" ندعو السلطة إلى التحلل من كافة الإتفاقيات والمعاهدات مع الكيان الصهيوني الذي يوغل يوميا بدماء أبناء شعبنا الفلسطيني والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وإعادة الإعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية ولميثاقها القومي الفلسطيني الذي ينص على حقنا في المقاومة حتى العودة وتحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني." كما قال

وقال أيضا :" ندعو كافة أبناء وأحرار أمتنا العربية إلى رفض هذه المؤامرة وأهدافها الخبيثة والتعبير عن ذلك الرفض بكل الطرق الممكنة."

 

وقفة أمام دوار المنارة وسط رام الله تنديدا بزيارة بايدن.jpg

"الديمقراطية": تصريحات بايدن تؤكد أن قضيتنا تحتل موقعاً هامشياً في اهتماماته وسياساته

  قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم، إن تصريحات بايدن، عقب وصوله إلى مطار اللد، تؤكد أن قضية شعبنا وحقوقه الوطنية تحتل موقعاً هامشياً في اهتماماته وسياساته، وإنها تشكل في مضمونها إهانة للكرامة الوطنية لشعبنا حين يدعوه إلى الانتظار على عتبة البيت الأبيض، متسولاً حلاً على يد الإدارة الأميركية.

وأضافت الجبهة: أن "قول بايدن إن حل الدولتين لن يتحقق "في المدى المنظور" ما هو إلا محاولة لتنصيب البيت الأبيض صاحب الحل والربط في قضيتنا الوطنية، وفقاً لمعايير تضعها الولايات المتحدة بديلاً لمعايير وقرارات الشرعية الدولية التي تكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف".

وقالت الجبهة: "لم يكن لبايدن أن يتحدث بهذه الوقاحة والفظاظة في تناوله لقضيتنا الوطنية لولا تهالك القيادة السياسية لسلطة الحكم الإداري الذاتي، على الحل الأميركي، تحت سقف أوسلو، بديلاً للحل الذي رسمت عناوينه قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو بكل متطلباتها بما فيها تعليق الاعتراف بإسرائيل".

وأدانت الجبهة مشاركة بايدن في مهرجان رياضي إسرائيلي أقيم على أرض قرية المالحة المُهجرة، والتي هدمتها عصابات الاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي، وقالت إن "في هذه الخطوة دلالة واضحة عن حقيقة الموقف الرسمي الأميركي من الاستيطان، الذي يعتبر انتهاكاً لقرارات الشرعية الدولية بما فيها القرار 2334 للعام 2016 الذي وافق عليه مجلس الأمن بالإجماع".

وعن زيارة بايدن لـ"المتحف اليهودي لضحايا النازية"، دعت الجبهة الرئيس الأميركي أن يكلف من ينوب عنه للاطلاع على مجازر الحركة الصهيونية ودولة الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، في صبرا وشاتيلا، ودير ياسين، وكفر قاسم، والطنطورة، والسموع، والعشرات من المجازر التي ارتكبت على أرض فلسطين دون أن ينال مرتكبوها جزاءهم طبقاً للشرعية الدولية.

وختمت الجبهة مؤكدة أن "شعبنا الفلسطيني بقواه السياسية كافة، لا يراهن على أي دور للولايات المتحدة، بل اتخذ قراره بأن يصنع مصيره بيده، في مقاومة شعبية شاملة انطلقت منذ العام 2015، وما زالت تتصاعد يوماً بعد يوم، في كافة أنحاء فلسطين مدعومة بقوة من أهلنا في الشتات، ونصب أعين شعبنا هدف مقدس لا نحيد عنه، إلى أن يحمل الاحتلال وعصابات الاستعمار الاستيطاني عصاهم ويرحلوا عن أرضنا، لتقوم عليها دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ."
 

حماس: "إعلان القدس" لن يمنح الاحتلال شرعية على أرضنا

أكدت حركة  حماس  أن "إعلان القدس" بين الإدارة الأمريكية والاحتلال إمعانٌ في العدوان على شعبنا وحقوقه المشروعة، مشددة على أنه لن يمنح الاحتلال شرعية مزعومة على أرضنا.

وأعلنت الحركة في تصريح صحفي مساء الخميس، رفضها بكل وضوح لما تمَّ التوقيع عليه اليوم، في وثيقة ما يسمّى "إعلان القدس"، بين الإدارة الأمريكية وبين الكيان المحتل؛ التي جاءت تكريساً لنهج واشنطن في الانحياز له ودعم عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، واستمراراً لمحاولاتها المشبوهة في تصفية القضية الفلسطينية عبر دمج هذا الكيان الغريب في جسم أمتنا العربية والإسلامية، وذلك تعبيراً عن فشل هذا الاحتلال في مواجهة حالة الرفض والنضال المستمر من شعبنا وقواه الحيّة، دفاعاً عن ثوابته الوطنية وحقه في الحريّة وتقرير المصير.

ولفتت الحركة إلى انحياز الإدارة الأمريكية الفاضح وغير المقبول للكيان الصهيوني وأجنداته الاحتلالية، واستهتارها بقضيتنا الوطنية في التحرير وتقرير المصير، ما يجعلها شريكة له في عدوانه وإرهابه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

الجبهة الشعبية تُشارك في الوقفة التي نظمتها القـوى الوطنيـة والاسلامية في ساحـة الجندي المجهول بمدينة غزة رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي 4.jpg


وقالت إنَّ وثيقة ما يسمّى "إعلان القدس" ما هي إلاّ فصلٌ جديد من فصول تكريس الاحتلال، وتعزيز الإرهاب الأمريكي الصهيوني المشترك، الموجّه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، كغيرها من المواثيق والمعاهدات الباطلة، التي خَبرَها شعبنا عبر تاريخه النضالي، واستطاع بفضل صموده ومقاومته إحباطها وإفشالها.

وحذرت الحركة من خطورة ما ورد في هذه الوثيقة، على حاضر ومستقبل وأمن واستقرار أمَّتنا العربية والإٍسلامية وشعوبها، عبر محاولة دمج هذا الكيان الاحتلالي الغريب في جسدها، داعية إلى حشد كلّ القوى في الأمَّة نحو رفض ما يسمى "إعلان القدس"، وعدم الرّضوخ للإملاءات الأمريكية، التي ترعى مصالح العدو الصهيوني على حساب مصالح الشعوب العربية والإسلامية وقضية الأمّة فلسطين.

كما دعت شعبنا وفصائله وقواه الوطنية إلى إعلان رفض هذه الوثيقة، والمضي قدماً في طريق النضال بالمقاومة الشاملة حتى تحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة

الجبهة الشعبية تُشارك في الوقفة التي نظمتها القـوى الوطنيـة والاسلامية في ساحـة الجندي المجهول بمدينة غزة رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي.jpg

 

الجبهة الشعبية تُشارك في الوقفة التي نظمتها القـوى الوطنيـة والاسلامية في ساحـة الجندي المجهول بمدينة غزة رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي 222.jpg

 

الجبهة الشعبية تُشارك في الوقفة التي نظمتها القـوى الوطنيـة والاسلامية في ساحـة الجندي المجهول بمدينة غزة رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي 4.jpg


 

وقفة أمام دوار المنارة وسط رام الله تنديدا بزيارة بايدن 66.jpg


 

وقفة أمام دوار المنارة وسط رام الله تنديدا بزيارة بايدن 24.jpg

 

وقفة أمام دوار المنارة وسط رام الله تنديدا بزيارة بايدن 11.jpg

 

وقفة أمام دوار المنارة وسط رام الله تنديدا بزيارة بايدن 3.jpg

 

وقفة أمام دوار المنارة وسط رام الله تنديدا بزيارة بايدن 2.jpg

 

وقفة أمام دوار المنارة وسط رام الله تنديدا بزيارة بايدن 1.jpg

 

photo_٢٠٢٢-٠٧-١٤_١٨-٠٠-٣٩.jpg


 

111وقفة أمام دوار المنارة وسط رام الله تنديدا بزيارة بايدن.jpg

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - فلسطين