كتب وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني معلقا على اللقاء بين الرئيس محمود عباس ونظيره الأميركي جو بايدن في بيت لحم وما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك بينهما، "بايدن سمع من الرئيس ما يجب أن يسمعه ولم يأخذ ما كان يريده."
وأضاف العوض "بايدن بحديثه المعسول وتأييده المزعوم لحل الدولتين رغم انه بعيد المنال اراد ان يستخدم وعوده هذه والتحسينات والدولارات جسراً لتوسيع وتوطيد التطبيع ومدخلاً لدمج دولة الاحتلال في المنطقة ."
وتابع "هذا الجسر لم يقدمه الرئيس ابو مازن بتاكيده ان معاناة شعبنا بدأت منذ النكبة قبل ٧٤ عام وهذه المعاناة تتطلب حل قضية اللاجئين، وبأن السلام والاستقرار يبدأ من فلسطين والقدس والاعتراف بالدولة الفلسطينية ، ووقف العدوان والاستيطان والعدوان وانهاء الاحتلال ".
وختم قائلا :"باختصار سمع بايدن ما يجب أن يسمعه ولم يأخذ ما كان يريده".