أفاد موقع "يديعوت أحرونوت" العبري بأن الجيش الإسرائيلي اعترف لأول مرة علنًا باستخدام طائرات مسيرة(بدون طيار) تحمل صواريخ مختلفة الأنواع لضرب أهداف واغتيال نشطاء في غزة ولبنان وسوريا وجبهات أخرى.

وبحسب الموقع ، فإن الرقابة العسكرية سمحت لأول مرة بنشر الخبر، حول استخدام طائرات مسيرة بدون طيار تحمل صواريخ كجزء من أنشطته العملية.

وأشار الموقع، إلى أن الجيش الإسرائيلي أكد استخدام هذه الطائرات وهي أنواع مختلفة، بأنها تحمل صواريخ متنوعة وبأحجاة مختلفة، كما أنها تستخدم على عدة جبهات وساحات، وتم من خلالها ضرب أهداف مختلفة إلى جانب اغتيال نشطاء مطلوبين.

ومن بين الجبهات التي استخدمت فيها هذه الطائرات قطاع غزة والجولان السوري ولبنان ومناطق وساحات أخرى.

ولفت إلى أن هذه الطائرات تستخدم منذ 30 عامًا، وبعضها يمكن أن يهاجم أهدافًا من على بعد عشرات الكيلومترات، كما يستخدمها في العملية العسكرية المسماة "ما بين الحربين" في سوريا وساحات قريبة وبعيدة.

وذكر الموقع أن هذه الطائرات المصنعة في إسرائيل، بيعت لجيوش أجنبية في عدة قارات بمليارات الدولارات.

ورغم هذا الاعتراف الإسرائيلي، إلا أن هذه الطائرات يعرف عن استخدامها منذ سنوات طويلة، وكانت فقط تدعي إسرائيل أنها تستخدمها في عمليات الاستطلاع والمراقبة.

ويقول الموقع العبري، إن إسرائيل تستخدم هذه الطائرات منذ التسعينيات وحافظت على غموض غير مبرر حول استخدامها حتى هذا اليوم.

 وذكر موقع "معاريف" بأن الجيش الإسرائيلي سمح بالنشر بأنه هاجم موقعا لحركة حماس في قطاع غزة مؤخرا بواسطة طائرة مسيرة هجومية.

وحسب قناة "كان" العبرية، الطائرة التي استخدمها الجيش من صناعة شركة ألبيت الإسرائيلية وهي زيك هيرمس 450 وهي طائرة مسلحة مخصصة لمهاجمة الأهداف الأرضية.