خرج من السجن فاقدا للذاكرة .. الهيئة تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد عبيد

الأسير محمد عوني عبيد.jpg

اللواء أبو بكر: الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير عبيد بعد القائه قبل ساعتين على معبر السبع

حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اللواء قدري أبو بكر، حكومة الاحتلال الاسرائيلي وادارة سجونها، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد عبيد من بلدة عنزة في محافظة جنين، والذي تم الافراج عنه والقائه على "ما يسمى" معبر السبع بحالة صحية صعبة ومؤلمة.

وأوضح اللواء أبو بكر في بيان صحفي بأن الأسير عبيد معتقل منذ أكثر من عام ونصف، وتعرض خلال هذه الفترة لاعتداءات جسدية ونفسية، أدت الى فقدانه للذاكرة، لدرجة انه اصبح غير قادر على القيام بأموره اليومية، كما انه لم يتمكن من التعرف على شقيقه وذويه، الذين وصلوا الى مستشفى عالية الحكومي في الخليل، بعد نشر صورته المؤلمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف اللواء أبو بكر " الشكل الخارجي للأسير عبيد، والصدمة الظاهرة على ملامحه، تعكس مدى وحشية هذا الاحتلال، الذي يتلذذ ويتفنن في الانتقام من أسرانا الابطال، وأصبح النيل من حياتهم ومعنوياتهم هدف حقيقي للسجانين وعشاق العنصرية والحقد لدى منظومة الاحتلال المتصهينة".

وطالب اللواء أبو بكر اللجنة الدولية للصليب الاحمر، والمؤسسات الحقوقية والانسانية التوجه الفوري الى مستشفى عالية في الخليل وتوثيق هذه الجريمة المخالفة لكل الاعراف والمواثيق الدولية.

وحمل نادي الأسير الفلسطيني سلطات الاحتلال الإسرائيليّ المسؤولية عن الوضع الصحي الذي وصل له الأسير محمد عوني عبيد، والذي أفرج عنه يوم الاحد، بعد 18 شهرًا من الاعتقال، حيث كان يقبع في سجن "النقب الصحراوي"

وأكدت عائلة الأسير عبيد، أنّ نجلهم لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل الاعتقال، وتفاجأت بالحال الذي خرج به من الأسر، حيث جرى نقله فور الإفراج عنه إلى مستشفى عالية الحكومي

يذكر أن الأسير معتقل منذ شهر شباط 2021، ومحكوم بالسّجن 18 شهرًا.

علما أنّه متزوج وأب لثلاثة أطفال.

الأسير محمد عوني عبيد.jpg

 

الأسير محمد عبيد.jpg


 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله