شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى والقوى الوطنية و الإسلامية في الوقفة الإسنادية و التضامنية مع الأسرى و الأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي و ذلك على شرف ذكرى الإنطلاقة ال 55 لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني و دعماً للأسرى الإداريين في مقاطعتهم للمحاكم العسكرية و إسنادا للأسيرين العواودة و ريان وذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع، أنّ هذه الوقفة تأتي لدعم وإسناد للمعتقلون الإداريون الذين يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم ال205 و دعما للأسيرين المضربين عن الطعام خليل عواودة الذي تجاوز 135يوم في إضرابه، ورائد ريان الذي تجاوز 110 يومًا في إضرابه، رفضا لاستمرار اعتقالهما الإداري و هما يعانيان ظروفًا صحية صعبة و هم مصممون على مواصلة معركة الأمعاء الخاوية في جميع المعتقلات حتى ينالوا حريتهم و هم يخوض معركة الصمود والتحدي لعنجهية الاحتلال بأمعائهم الخاوية .
في السياق ذاته قال شريم نبرق بالتهنئة للرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ذكرى الإنطلاقة ال 55 و نُجدّد العهد على البقاء على درب الحرية المعمّد بالوحدة الوطنية، السبيل الأوسع لتحقيق الاستقلال الذي يليق بنضالات شعبنا .
و طالب شريم المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه المضربين عن الطعام بإعتبار الإعتقال الإداري يتعارض مع القوانين الدولية .
و شدد شريم أهمية إنهاء الانقسام ، والوحدة الوطنية هي صمام الأمان لقضيتنا الفلسطينية ، وهي المدخل والقوة الحقيقية في يد شعبنا للضغط على المجتمع الدولي للإيفاء بإلتزاماته بالضغط على حكومة الاحتلال بتنفيذ القرارات الشرعية الدولية .