أدانت الجبهة العربية الفلسطينية جريمة هدم منزلين لعائلتي الأسيرين يوسف عاصي ويحيى مرعي، في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بالضفة الغربية، معتبرة أن سياسة الاحتلال في هدم منازل الأسرى والشهداء والمناضلين هو ارهاب دولة منظم، وممارسة لعقاب جماعي ضد شعبنا الذي يناضل ويدافع عن أرضه ومقدساته وحقوقه الوطنية التي تدنس وتنتهك من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها يوم الثلاثاء، أن مواصلة الاحتلال في سياساته الارهابية وممارساته العدائية ضد شعبنا وممتلكاته ومنازله ومقدساته، لن يضعف عزيمة شعبنا وارادته الصلبة في الوصول لأهدافه وانتزاع حقوقه الوطنية، فما دمره المحتل سيعاد بناؤه بسواعد شعبنا ومناضلينا، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف مسلسل الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وحمايته من الارهاب المنظم الذي يمارس ضده يوميًا.
وأضافت الجبهة، أن إخطار الاحتلال بهدم خيام ومنشآت في تجمع أبو النوار شرق القدس، وهدم مقهى قرب بلدة يعبد جنوب جنين صباح اليوم، يؤكد جليًا أن سياسة الاحتلال في هدم منازل المواطنين الفلسطينيين الممنهج بالضفة الغربية والقدس يندرج في إطار مخطط الاحتلال في الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، و هذه الإجراءات تترافق مع استمرار عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري وضرب مقومات صمود المواطن الفلسطيني وإجباره على الرحيل لإقامة أحياء استيطانية يسابق فيها الاحتلال الزمن لحسم وانهاء القضية الفلسطينية وضم مدينة القدس لكيانه، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله متمسكاً بأرضه وهويته ومقدساته وحقوقه حتى انجاز كامل أهدافه الوطنية، وقادر على التحدي والصمود أمام غطرسة وعنجهية الاحتلال وسياساته الارهابية.
