قتل إمرأة وشاب في جريمتي إطلاق نار ارتكبتا، يوم الثلاثاء، في مدينة اللد وبلدة عسفيا داخل مناطق الخط الأخضر، ليرتفع بذلك عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي (فلسطينيي الداخل) منذ مطلع العام الجاري إلى 61 قتيلا.
وأفادت طواقم الإسعاف بأن امرأة عربية ضحية إطلاق النار في اللد تعرضت لإطلاق النار في شارع "بن يهودا" وهي في الثلاثينات من عمرها.حسب موقع "عرب 48"
وأوضح المسعفون أن الضحية كانت فاقدة للوعي عند وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الجريمة، حيث أقر الطاقم وفاة الضحية على الفور.
وعلم أن ضحية إطلاق النار في اللد هي رباب أبو صيام وتبلغ من العمر 30 عاما.
وتعرضت أبو صيام لإطلاق النار في ساحة منزلها الواقع في شارع "بن يهودا" في اللد.
وبعد ظهر اليوم، قتل الشاب جوزيف روحانا (45 عامًا)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب، من جراء تعرضه لإطلاق نار في بلدة عسفيا.
وكانت الطواقم الطبية قد نقلت المصاب إلى مستشفى الكرمل في مدينة حيفا وهو فاقد للوعي ويعاني من جروحة شديدة الخطورة وحالته حرجة.
وأفادت المصادر الطبية بأن المسعفين واصلوا محاولات إنعاش المصاب خلال عملية نقله إلى المستشفى، وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، وتم إقرار وفاته.
وعُلم أن المصاب تعرض لإطلاق نار بينما كان يستقل مركبته في حي البدو في بلدة عسفيا. ولم تتضح خلفية الجريمة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إنها بدأت "في البحث عن مشتبهين، إلى جانب جمع النتائج في مكان الحادث من قبل محققي الشرطة العسكرية".
وبعيد الجريمة، عثر على مركبة مشتعلة في أحراش الكرمل بالقرب من بلدة عسفيا، حيث امتدت النيران نحو الأشجار القريبة، وعملت طواقم الإطفاء على إخماد الحريق.
وحسب الموقع، تجري الشرطة تحقيقات في خلفية وملابسات احتراق المركبة، وفي ما إذا كان للأمر علاقة بجريمة القتل في عسفيا.
يأتي ذلك وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة بين فلسطينيي الداخل في البلدات العربية بمناطق الـ48، إذ سجلت في الأيام الماضية، جرائم قتل وإطلاق نار في عدة بلدات في المجتمع العربي بينها الطيرة وكفركنا ورهط والناصرة.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2022 الجاري، 61 قتيلا بينهم 14 خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.
يذكر أن حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي بلغت في العام 2021 الماضي؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.