تسرّبت مياه يوم الجمعة من باحات المسجد الأقصى المبارك؛ وعلى إثر ذلك تم إغلاق محيط مصلّى قبة الصخرة، ومنع الاقتراب منه.
وأكّد مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني لموقع "القسطل" المقدسي أن تسرّب المياه في باحات المسجد الأقصى حصل بسبب عطلٍ في أنابيب المياه الواصلة لساعة "باب المجلس".
وقال: "اكتشف عمال الصيانة أن هناك استهلاك كميات كبيرة للمياه في ساعة باب المجلس؛ وهذا يدل على وجود تسريب في الشبكة، وبعد فحصها من قبل المختصين تم اكتشاف وجود تسريب للمياه قرب "باب الجنة" لمصلّى قبة الصخرة".
وأضاف أنه "تم تسييج تلك المنطقة ومنع الاقتراب منها، وستبدأ طواقم الصيانة العمل بعد صلاة الجمعة، وعلى مدار الساعة حتى إصلاح العطل".
وشدد الكسواني على أن "عمر شبكة المياه يتجاوز الـ 50 عاماً، وهي بحاجة إلى صيانةٍ كاملة، وليس فقط تصليح مكان العطل.. يجب أن يكون هناك صيانة لجميع شبكة المياه والإطفاء في المسجد الأقصى المبارك، وما حصل اليوم يدلّ على تلفها".
وتابع: "يجب السماح لعمال لجنة الإعمار في المسجد الأقصى أن يقوموا بصيانته والحفاظ عليه، خاصةً في ظل ما يحدث من تسريب مياه وسقوط حجارة وغير ذلك".
يشار إلى أن شرطة الاحتلال الاسرائيلي تمنع دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس من القيام بأعمال الترميم والصيانة لأرضية باحات المسجد الأقصى، وتعرقل ذلك من خلال اعتقالهم أو توقيفهم.