أعلن رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي السابق غادي ايزنكوت عن انضمامه الى المعركة الانتخابابية في اطار قائمة جديدة باسم "المعسكر الوطني"(همحني همملختي)، استعدادا للمشاركة بالانتخابات التي ستجري في 1 تشرين ثاني/نوفمبر القادم، وتضم القائمة"كاحول لفان" برئاسة بيني غانتس و"تكفا حداشا" برئاسة جدعون ساعر، وسيشغل ايزنكوت المكان الثالث فيها.
وقال ايزنكوت في كلمة له "دولة إسرائيل وقعت في الآونة الأخيرة بأزمة سياسية وعدم استقرار استمر على مدار سنوات وتسبب بشرخ عميق داخل المجتمع ، بعد انتهاء الفترة المحددة لي للابتعاد عن السياسة بموجب القانون، قررت ألا أجلس جانبا والانضمام لإطار سياسي رسمي، يشكل قاعدة لحكومة واسعة ومستقرة على مدار فترة طويلة".
وأضاف ايزنكوت :"في رأيي يجب أن نسعى لإقامة حكومة تدمج كافة القوى الرسمية التي تنشط في إسرائيل، وتعيد استقرار الحكم وتعزز الحوار الذي يخدم المصالح الوطنية" وأضاف :"نحن نقف أمام تحديات أمنية- وطنية كبيرة، وليس لدينا الحق عدم إقامة حكومة فعالة من أجل مواطني إسرائيل".
وتابع رئيس هيئة الأركان السابق :"أنا أرى بزميلي بيني غانتس، الذي خظيت بإداء الخدمة الى جانبه وتحت قيادته لفترة طويلة، الشخص المناسب لقيادة "المعسكر الوطني" والأفكار التي يعبر عنها، مع وزير القضاء غدعون ساعر سنعمل وفق قاعدة ’ تحدث القليل وقم بالكثير’ لتعزيز دولة إسرائيل كدولة ديموقراطية، متساوية ومزدهرة بروح وثيقة الاستقلال، التي تذكرنا جميعنا بالامر المشترك بيننا ويوحدنا ".
وفي تعليقه حول امكانية ان يقوم رئيس المعارضة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بإقامة الحكومة القادمة، قال :"خدمت كرئيس هيئة أركان في حكومته. انا لا أريد التحدث عنه، لكنني أريد اتخاذ موقف أخلاقي حيث أنه بنظري الشخصيات العامة، لا يهم اين تكون ان كان في مجلس اقليمي او حكومة اسرائيل لا يمكن له الترشح او تولي منصب عام مع لائحة اتهام. ليس وفقا للمعايير التي نريدها كدولة ديموقراطية تحافظ على القانون".