انفجار مأساوي آخر لمخلفات الحرب يقتل طفلا لاجئا من فلسطين في حلب

image001.png

فقد صبي من لاجئي فلسطين يبلغ من العمر عشر سنوات حياته بشكل مأساوي عندما انفجرت متفجرات من مخلفات الحرب كان يعبث بها في 16 آب في حي مساكن هنانو في حلب شمال سوريا.

وكانت عدة حوادث مأساوية مماثلة وقعت تحت تأثير متفجرات من مخلفات الحرب قد أدت إلى مقتل أطفال لاجئي فلسطين في سوريا أو الإضرار بهم بشدة خلال العام الماضي.  ففي آذار الماضي، فقد لاجئ من فلسطين يبلغ من العمر 17 عاما حياته أيضا بسبب متفجرات من مخلفات الحرب في مدينة حلب القديمة. وفي آب 2021، كان سبعة فتيان من لاجئي فلسطين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما يلعبون في مخيم عين التل الذي لحقت به أضرار جسيمة في حلب، عندما انفجرت متفجرات من مخلفات الحرب كانت قريبة منهم، مما أدى إلى إصابتهم جميعا ومقتل أحدهم. وقبل بضعة أسابيع، قتل طالب في مدرسة تابعة للأونروا جراء متفجرات من مخلفات الحرب في درعا.حسب وكالة الاونروا.

وقالت الاونروا  في بيان "إن الأنشطة الترفيهية للأطفال في سوريا نادرة، وكثيرا ما غامر أطفال لاجئو فلسطين الذين كانوا على تماس بالمتفجرات من مخلفات الحرب بالدخول إلى المناطق الملوثة للعب. والأطفال معرضون بشكل خاص لهذه الانفجارات المميتة لأنهم كثيرا ما ينظرون إلى المتفجرات من مخلفات الحرب أو الذخائر غير المنفجرة بشكل خاطئ على أنها ألعاب، غير مدركين للمخاطر."

واضافت "لا تزال المتفجرات من مخلفات الحرب مصدر خطر للعديد من الناس في سوريا، لا سيما في المناطق التي شهدت قتالا عنيفا خلال النزاع. "
وكررن الأونروا التأكيد بشكل عاجل على الحاجة إلى وضع علامات على المتفجرات من مخلفات الحرب وتطهيرها وإزالتها وتدميرها في المناطق التي يعود إليها الناس، ويجب أن تكون إزالة الألغام للأغراض الإنسانية في المناطق الملوثة أولوية، وتواصل الأونروا إعطاء الأولوية لزيادة الوعي بالمتفجرات من مخلفات الحرب في جميع مدارسها وداخل مجتمعاتها المحلية، ولا سيما بين لاجئي فلسطين الذين يعيشون في عين التل ومخيمي اليرموك ودرعا المتضررة بشدة أو الذين يعودون إليها بشكل طوعي.حسب البيان

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - دمشق