اعرب المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص بكافة مكوناته عن دعمه وتأييده لمواقف القيادة الفلسطينية تجاه قضيتنا العادلة مؤكدا على ان هذه المواقف الثابتة تأتي لفضح جرائم الاحتلال البشعة بحق أبناء شعبنا ووضع العالم بما يجري على ارض فلسطين.
وجاء ذلك خلال بيان صادر عن المجلس اليوم السبت ردا على الحملة التي يتعرض اليها الرئيس محمود عباس " أبو مازن" في اعقاب تصريحاته خلال زيارته الأخيرة لبرلين الهادفة لإيصال صوت الحق واطلاع العالم على ما يجري من انتهاكات وجرائم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الجرائم البشعة بحق شعبنا الفلسطيني والتي لا تزال مستمرة يوما بعد يوم.
وطالب المجلس التنسيقي المؤسسات والمجتمعات الحرة بتأييد ودعم قضية فلسطين العادلة ومناصرة أبناء الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقهم المشروعة.
من ناحية ثانية استنكر المجلس بشدة في بيانه اغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي للمؤسسات الحقوقية والأهلية في الضفة الغربية ومصادرة ونهب ممتلكاتها وبفعلته البشعة هذه يسجل جريمة أخرى تضاف الى سلسلة جرائمه المتواصلة تجاه أبناء شعبنا ومؤسساته مؤكدا على ان هذه المؤسسات المسجلة تعمل في اطار القانون بهدف رصد جرائم الاحتلال وتوثيقها ورفع صوت الحق للعالم اجمع.
وطالب المجلس منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف جميع هذه الاعتداءات والجرائم التي تمارس يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية وإدانة هذه الجرائم الخطيرة والبشعة التي تعتبر انتهاكا صارخا لجميع المواثيق الدولية والقانون الدولي.