أعلنت فصائل العمل الوطني ومؤسسات الأسرى، يوم الخميس، عن فعاليات لتحقيق أوسع مشاركة شعبية لإسناد الحركة الأسيرة في خطواتها النضالية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد في مقر منظمة التحرير، بدعوة من عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، رئيس دائرة المنظمات الشعبية واصل أبو يوسف، وبمشاركة الفصائل الوطنية ومؤسسات الأسرى.
وقال أبو يوسف، إن الأسرى يخوضون معركة جديدة تضاف إلى سجل الحركة الأسيرة الحافلة بالنضال في مواجهة إدارة السجون.
وأضاف: "ستكون هناك خطوات اسنادية للأسرى فور إعلانهم عن الدخول في الإضراب عن الطعام مساء اليوم".
ودعا أبو يوسف جماهير شعبنا إلى أكبر وأوسع مشاركة في النشاطات والفعاليات التي سيتم تنفيذها دعما للأسرى.
من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر: إن قرار الأسرى الاضراب عن الطعام خطوة هامة تجتمع فيها مختلف الفصائل الوطنية داخل المعتقلات.
وأكد أبو بكر ثبات خطوة الأسرى وتمسكهم بالإضراب وفق بياناتها الصادرة، والتي أوضحت أن الإضراب ليس غاية إنما خطوة في سبيل تحقيق مطالبهم المشروعة.
وأشار إلى أن هناك جهودا مبذولة على المستوى الرسمي والدبلوماسي والدولي للضغط على إدارة السجون لتلبية مطالب الحركة الأسيرة، داعيا أبناء شعبنا إلى المشاركة الواسعة وغير المسبوقة في فعاليات اسناد الأسرى.
من جهته، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن قرار الأسرى خوض إضراب عن الطعام، إشارة حياة بأن شعبنا لم ولن يُطَوع، والتي يرسل أسرانا من خلالها رسالة يؤكدون فيها أنه ليس أمامهم سوى تحدي الاحتلال.
وأشار إلى أن هناك برنامجا وطنيا موحدا في محافظات الوطن في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لاسناد الأسرى، داعيا مختلف المستويات والمنظمات إلى تناول قضية الأسرى.
من جهته، أكد رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن الفعاليات الاسنادية ستنطلق فور إعلان الأسرى بدء اضرابهم عن الطعام، داعيا إلى توحيد وتكثيف الجهود لإسناد الأسرى في معركتهم في مواجهة مع إدارة السجون.
من جانبه، دعا أمين سر حركة "فتح" اقليم رام الله والبيرة موفق سحويل، إلى اعلان حالة الاستنفار في أوساط شعبنا لتكون هناك ردة فعل جماهيرية ترقى لمستوى الحدث والتضحيات، مؤكدا حالة الالتفاف حول قرار الحركة الأسيرة.
وأشار إلى أنه سيتم إقامة خيمة اعتصام في مركز بلدنا الثقافي في مدينة رام الله، وسيكون نقطة التجمع الدائم للانطلاق إلى الفعاليات سواء مسيرات في مراكز المدن ونقاط الاحتكاك.
العامودي: رسالتنا لأسرانا بألّا يخضعوا للسجًان حتى يحققوا مطالبهم
قال عضو قيادة حركة " حماس " في إقليم قطاع غزة علي العامودي، إن" رسالتنا لأسرانا، بألّا يخضعوا للسجًان، وأن يستمروا في خطواتهم حتى يحققوا جميع مطالبهم وحدهم، مبينا أن شعبنا الفلسطيني لم يسمح سابقا لأسرانا بأن يُكسروا، واليوم لن يسمح بذلك."
وأضاف العامودي خلال موجة إذاعية مشتركة تتصدرها إذاعة الأقصى بعنوان "موحدون ضد السجّان"، أنه كما انتصر أسرانا في كل المعارك، وكما حقق الأسير خليل عواودة إنجازه البطولي، سيحقق أسرانا في هذه المعركة الإنجاز، وسيكسرون السجّان وهجمته.
وأشار إلى أن هناك حالة تأهب وطني موزاية لخطوات الأسرى مساء اليوم، وكل يوم تمر فيه خطوات الأسرى يرتفع فيه مستوى التأهب الفلسطيني.
ونوه بأن التحرك الوطني بمكوناته كافة، والمقاومة الميدانية والشعبية كلها تتابع بأهمية لتشكيل أوسع حالة إسناد لدعم أسرانا.
وأكد العامودي أن حرية الأسرى على سلم الأولويات الأولى للمقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام، موضحا أنها تحتفظ بأسرى العدو، وتسعى إلى إنجاز صفقة "وفاء أحرار ثانية" تكون مشرفة وترفع رأس شعبنا ورأس أسرانا.
ولفت إلى أن حماس على مدار تاريخها كان ملف الأسرى الهمّ الحاضر، وقامت بالكثير من الخطوات، بدءًا بخطف الجنود وعمليات المقاومة، والتحشيد السياسي والإعلامي والقانوني، مؤكدا أن مشروع أسر الجنود سيبقى مستمراً حتى تحرير آخر أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
ونبه العامودي بأن تحرير أسرانا ليس مجرد شعار، وإنما هو خطوات عملية قامت بها حركة "حماس"، حينما أنجزت "وفاء أحرار واحد" واستطاعت أن تأسر من جنود الاحتلال وتحتفظ بهم حتى يومنا هذا، وتعمل على إنجاز "صفقة "وفاء أحرار ثانية".
هنية يوجه نداء لشعبنا والأمة وأحرار العالم للجهوزية والوقوف إلى جانب الأسرى وخطواتهم
وجّه د إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس نداءً "لكل أبناء شعبنا الفلسطيني، وكل أبناء الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم أن يقفوا وقفة جادة وقوية واضحة دعمًا وإسنادًا لخطوات الأسرى في سجون الاحتلال، سواء الإضراب أو أي خطوة أخرى يقومون بها."
وقال خلال لقاء إعلامي حواري بعنوان "موحدون ضد السجان" في تركيا تزامنًا مع انتفاضة الحركة الوطنية الأسيرة "على جميع مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية أن تكون على أعلى درجات الجهوزية للتعامل مع التطورات في أي شكلٍ كانت".
وأكد أننا "لا نساوم على حرية أسرانا وإنسانيتهم وكرامتهم، ولا نقبل باستمرار هذا التفرد من قبل إدارات السجون في الحركة الأسيرة ومنعهم من التمتع بأبسط الحقوق الإنسانية التي يجب أن تتوفر لهم، مؤكدًا أن شعبنا كما يدافع عن القدس وعن مسرى رسول الله وفي كل المناطق؛ مستعد للدفاع عن قضية الأسرى وحقوقهم".
وأضاف "نقول لأسرانا إننا نقف معكم وإلى جانبكم، ليس فقط من خلال النضال السياسي والكفاحي والقانوني، ولكن من خلال الميدان الذي يمكن أن يغير المعادلات ويفرض على الاحتلال إعادة النظر في هذه السياسة السادية التي هي محل انتقاد كل أحرار العالم".
وشدد رئيس الحركة على أن المقاومة الباسلة التي خاضت سيف القدس مستعدة لأن تخوض أي غمار وأي ميدان من أجل الدفاع عن أسرانا في سجون العدو الصهيوني، وقال "نحن أمام خطوة دراماتيكية وانعطافة حادة في واقع السجون يجب أن يرتفع فيها الصوت عاليًا أن كفى لهذا التسلط من قبل الكيان على أسرانا في السجون".
وأضاف: "نداؤنا إلى كل المؤسسات الإقليمية والدولية سواء الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي أو الأمم المتحدة ومجلس الأمن يجب أن تتحمل المسؤولية الأخلاقية لوضع الحد لهذه السياسة الإسرائيلية تجاه أسرانا في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن قضية الأسرى قضية وطنية بامتياز، وليست قضية حزبية أو جهوية أو فصائلية، وإنما قضية الشعب الفلسطيني والفصائل الوطنية والإسلامية، وشعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده يتفاعل مع الحركة الأسيرة الفلسطينية التي تشكل قضية وطنية جامعة موحدة، وقال "لا خلاف أو اختلاف بين مكونات الشعب الفلسطيني حول قضية الأسرى وحقهم في الحرية، لذلك كانت وما زالت الحركة الأسيرة واحدة من عناصر التماسك الوطني الداخلي"، مشيرًا إلى أنها قدمت في الماضي وثيقة تعتبر الأشهر في قراءة الوضع الفلسطيني بكل أبعاده، وهي وثيقة الوفاق الوطني.
وأضاف نحن جميعًا خلف معاركهم التي يخوضونها، وقراراتهم التي يسيرون لتطبيقها لانتزاع حقوقهم ومطالبهم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن موضوع تحرير الأسرى هو جزء من شمولية المواجهة مع الاحتلال وشمولية المقاومة.
وقال "نحن نتحرك في كل الاتجاهات دعمًا وإسنادًا وسعيًا لتحرير أسرانا في المعارك السياسية والحقوقية والقانونية على المستوى الداخلي والخارجي، موضحًا أن فصائل المقاومة سجلت في كل محطات المواجهة مع الاحتلال إصرارها على أسر جنود لتحرير الأسرى للوصول إلى صفقات التبادل لوضع حد، وجميع الفصائل تبذل جهدا في هذا الاتجاه، مشيرًا إلى أن حركة حماس ومنذ سنوات الانطلاقة الأولى كان لديها هذا التوجه وهذا القرار، والذي طبقه مجاهدو الحركة منذ عام 89 باختطاف الجنديين آفي ساسبورتس وإيلان سعدون، واستمر هذا الجهد وصولًا إلى صفقة وفاء الأحرار التي بموجبها تم تحرير أكثر من ألف أسير وأسيرة.
وأوضح أن قضية الاسرى "على رأس أولوياتنا واهتماماتنا، وتحرير الأسرى بند ثابت على جدول أعمال القيادة في كل اجتماعاتها وأنشطتها واتجاهاتها".
فهد سليمان: بالوحدة الميدانية نحقق الانتصارات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
قال فهد سليمان، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تحية إلى الحركة الأسيرة الفلسطينية في معركتها ضد إدارة السجون الإسرائيلية إنه "بالوحدة الميدانية نحقق الانتصارات على دولة الاحتلال، ونتقدم نحو تحقيق أهدافنا الوطنية، في العودة وتقرير المصير وقيام الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران (يونيو) 67.
جاء ذلك في لقاء وطني انعقد في مقر المجلس الوطني في دمشق، تضامناً مع الأسرى في إضرابهم في سجون الاحتلال، دعت له القيادات الفلسطينية في سوريا، وحضره الأمناء العامون لفصائل المقاومة ونوابهم وصف كبير من القيادات الأولى والميدانية، ألقيت فيه كلمات التضامن مع الأسرى، وانتهت بإقرار سلسلة من التحركات الجماهيرية في مخيمات اللاجئين، وفي دمشق جنباً إلى جنب مع الأحزاب الوطنية السورية.
وقال فهد سليمان في كلمته: إن لقاءنا الوطني اليوم، ينعقد قبل أيام على ذكرى مرور عام على "عملية جلبوع" الأسطورية، التي اجترح فيها أسرانا الأبطال من خلال "نفق الحرية" عملاً استثنائياً، لا سابق له في مسيرة الحركة الأسيرة الفلسطينية، ولا في تجارب حركات الشعوب التحررية، ما يدلل مرة أخرى على صلابة وتماسك إرادة أسرانا الأبطال، وإصرارهم على التمسك بالحرية، وخوض معارك الصمود في مواجهة إدارات السجون، صوناً لكرامتهم الوطنية التي لا يقبلون على الإطلاق المساس بها.
وأضاف فهد سليمان: إننا نجتمع اليوم في مقر المجلس الوطني الفلسطيني، لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، ما يؤكد أنه وعلى الرغم من كل شيئ، فإن الوحدة الميدانية، وحدة الإرادة والعمل، ستبقى تجمعنا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه في كافة الميادين، وبالمقاومة بكل أشكالها.
وأضاف نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن هذا يؤكد مرة أخرى أن الوحدة الوطنية هي أساس لقاءاتنا، وأساس علاقاتنا في المؤسسات الوطنية وفي الميدان، وأن الوحدة الوطنية والوحدة الميدانية هي أساس صمودنا وأساس تقدمنا نحو تحقيق الأهداف الوطنية.
وختم فهد سليمان مؤكداً؛ أننا هنا لا نتضامن مع الأسرى، بل نحن نشاركهم معركتهم في مواجهة الاحتلال، فهم الجزء المتقدم من الحركة الوطنية والجماهيرية الفلسطينية في مواجهة دولة الاحتلال، وبالتالي فنحن حريصون بالضرورة على العمل من أجل توفير كل العناصر السياسية والمادية والمعنوية، لضمان فوز أسرانا في معركتهم وتحقيق أهدافهم باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أهدافنا الوطنية المشروعة، خاصة هدفهم المقدس في استعادة الحرية.
ووجه فهد سليمان التهنئة إلى الأسير البطل خليل عواودة الذي انتصر على الجلاد ودولة الاحتلال بالإرادة الوطنية، داعياً إلى ضرورة استخلاص العبر من هذا الصمود .
"فتح" تدعو لتصعيد المواجهات إسنادا للأسرى في إضرابهم
دعت حركة "فتح" إقليم نابلس، إلى تصعيد الموجهات في كافة نقاط التماس إسنادا للأسرى في إضرابهم عن الطعام، ورفضا لسياسات القمع التعسفية بحق الأسرى البواسل.
وأكدت الحركة في بيان صدر عنها، يوم الخميس، أن الأسرى هم ثابت من الثوابت الوطنية الفلسطينية، رافعة وطنية لا يمكن أن تخوض معركتها وحيدة، مشددة على أن استمرار الاحتلال وسجانيه في انتهاك حقوق الأسرى سيترتب عليه ردود ميدانية قاسية.
وأشارت إلى أن هذا الإضراب يمثل حالة وطنية توحدت فيها الحركة الأسيرة في ظل عدوان مستمر تقوده حكومة الاحتلال ضد كافة مركبات شعبنا الوطنية.
وأوضحت الحركة أنها ستعلن عن برنامج الفعاليات الوطنية التصعيدية لتشمل كافة نقاط التماس مع جيش الاحتلال ومستوطنيه، مهيبا بكافة فعاليات ومؤسسات الشعب بالمشاركة الفاعلة بفعاليات إسناد الأسرى.
وقفة دعم وإسناد للأسرى في بيت لحم
شارك أهالي مدينة بيت لحم، اليوم ، في وقفة دعم وإسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال، وذلك في منطقة السينما وسط بيت لحم.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد إن معركة الإضراب عن الطعام هي معركة الكرامة لكل الشعب الفلسطيني بل لكل أحرار العالم، مؤكدا أن كل أطياف شعبنا موحدون خلف قرار الأسرى الأبطال.
بدوره، قال مدير نادي الأسير في بيت لحم عبدالله زغاري، إن الأسرى على أهبة الاستعداد لخوض المعركة بأمعائهم الخاوية، وهم توحدوا لمواجهة حكومة هشة، مشيرا إلى أن أمهات الأسرى وزوجاتهم وعائلاتهم وكل أبناء شعبنا يتألمون على أبنائهم بسبب ما يمارسه الاحتلال بحقهم من انتهاكات واعتداءات.
من ناحيته، دعا رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع، كافة المؤسسات الرسمية والأهلية لمساندة كافة فعاليات الأسرى، آملا النصر في هذه المواجهة الصعبة.
من جانبها، قالت مديرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم ماجدة الأزرق: إن ساعات قليلة تفصلنا على خوض الأسرى معركتهم لوقف البطش والقمع الإسرائيلي بحقهم، مشيرة إلى أنه في حال بدأ الأسرى في الإضراب سيكون هناك سلسلة من الفعاليات المساندة لهم حتى ينتصروا رغم السجان.
وقفة في قلقيلية لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال
نظمت فعاليات محافظة قلقيلية، اليوم ، وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال.
وقال محافظ قلقيلية رافع رواجبة خلال الوقفة التي نظمت على ميدان الشهيد أبو علي إياد وسط المدينة، إن الأسرى يواجهون السجان بأمعائهم الخاوية وإرادتهم التي لا تنكسر، داعيا أبناء شعبنا الفلسطيني إلى نصرتهم والوقوف إلى جانبهم في وجه السجان.
وفي كلمة حركة "فتح"، طالب مراد شتيوي، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالوقوف وقفة جادة لرفع الظلم عن أسرانا البواسل، مضيفا أن الأسرى يواجهون حياة صعبة في السجون في سبيل الدفاع عن الأرض وهويتها، ما يتطلب دعما من الجميع.
من جهته، قال مدير نادي الأسير لافي نصورة، إن هذه الوقفة تأتي لدعم وإسناد الأسرى وتأكيدا على وقوفنا إلى جانبهم بقراراتهم وخطواتهم النضالية.
نقابة الصحفيين التونسيين ومنظمات المجتمع المدني ينظمون وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال
نظمت نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمقر سفارة فلسطين في تونس، بحضور سفير دولة فلسطين هائل الفاهوم، وكوادر السفارة واعضاء الجالية، وكوادر منظمة التحرير، وأعضاء المكتب الحركي لفتح، واتحاد عمال فلسطين مكتب تونس، وجمع كبير من الصحفيين التونسيين .
وقال نقيب الصحفيين التونسيين السيد مهدي الجلاصي ان قوة الحق الفلسطيني هي ما تجعله حاضرا في كل المحافل الدولية، وإننا في تونس نساند هذا الحق ولا بد ان يأتي يوم ويعود الحق الفلسطيني لأصحابه وطالب جميع وسائل الاعلام بإعطاء مساحة اكبر لإيصال الحقيقة الفلسطينية للعالم .
من جانبه أكد الفاهوم أن انتصار السجين على السجان هو الحقيقة التي سوف ترى النور قريبا، لان السجين الفلسطيني اليوم لا يدافع عن حقوقه فقط بل يدافع عن جميع الحقوق الكونية .
وفي الختام قدمت الاسيرة السابقة ميسر عطياني نبذة عن ما يعانيه الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال في جميع المجالات الحياتية .
وأجمع الحاضرين بأنه لا بد من أن نقف جميعا مع الاسرى الفلسطينيين الذين يخوضون هذه المعركة من الامعاء الخاوية والذين سوف ينتصرون في النهاية طال الزمن أم قصر.
الضمير تعبر عن مساندتها وتضامنها مع الأسرى والمعتقلين في معركتهم ضد سلطات الاحتلال
وعبرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان - غزة عن تضامنها الكامل مع الاسرى والمعتقلين في معركتهم ضد إدارة سجون الاحتلال، ودعت المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه السياسة التوحد خلف قضية المعتقلين بما يضمن تضافر وتوحيد الجهود الفلسطينية لمساندتهم ودعمهم، وطالبت الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة القيام بواجباتها القانونية في الضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وحملت الضمير المجتمع الدولي ممثلا بمؤسساته ومنظماته وأجهزته القضائية وهيئات الأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، للوفاء بالتزاماتها من اجل حماية حقوق للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت المحكمة الجنائية بفتح تحقيق فوري وجاد عن أوضاع المعتقلين والأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلية باعتبار أن ما تقوم به سلطات الاحتلال يمثل جرائم حرب بل ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية.
كما طالبت الأمم المتحدة وامنيها العام بإصدار موقف صريح يؤكد على أن مطالب المعتقلين الفلسطينيين هي حقوق دنيا لهم وإلزام الاحتلال بان يقوم بتنفيذه بسرعة.
وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل الدؤوب والمستمر لمتابعة أوضاع المعتقلين وفضح الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين بداخل السجون.
حركة المقاطعة BDS تؤكد دعمها لخطوات الأسرى التصعيدية
وأكدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة (BDS)، على دعمها الكامل للخطوات التصعيدية التي أعلنتها لجنة الطوارئ الوطنية العليا في الحركة الأسيرة من خلال تعزيز حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات الموجهة ضد العدو الإسرائيلي والشركات والمؤسسات المتواطئة في نظامه الاستعماري.
وقالت "تقف اللجنة الوطنية بجانب ألف أسير يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام كدفعة أولى منذ الأول من أيلول، مع استمرار بقية الأسرى في حالة حل الهيئات التنظيمية. وتمثل هذه الاحتجاجات خطوة نضالية متقدمة ضد القمع والانتهاكات وهضم الحقوق التي يتعرض لها الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال."
وجددت اللجنة الوطنية للمقاطعة دعوتها للضغط الشعبي الفوري من أجل إنهاء الاعتقال الإداري للأسرى المضربين عن الطعام، والمشاركة في كل الفعاليات الداعمة لمطالب الحركة الأسيرة، ميدانيًا وإلكترونيًا.
وشددت على ضرورة الانخراط في حملات مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها، بالذات ضد الشركات والبنوك والمؤسسات المتواطئة في الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا، مثل شركة (HP) التي ما زالت تقدّم خدماتها للسجون والشرطة الإسرائيلية، وتكون بذلك شريكًا رئيسيًا في الانتهاكات المرتكبة ضد أسرانا وأسيراتنا.
ودعت "شعبنا والشعوب العربية جمعاء لمحاربة التطبيع بكافة أشكاله، حيث أنه كان ومازال سلاحًا هامًا يوظّفه نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ ضد نضالنا، وورقة التوت التي يستخدمها في التغطية على جرائمه وانتهاكاته المستمرة."
الجبهة الديمقراطية تحيي اضراب الاسرى وتدعو لتحركات شعبية وسياسية موحدة تدعم مطالبهم
وتقدمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان "بالتحية والتقدير لاسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الكل الفلسطيني، معركة الكرامة الوطنية في مواجهة الاحتلال الصهيوني واجراءاته التعسفية التي تهدف الى كسر معنوياتهم واختلاق بطولات وهمية، خاصة في ظل الاستحقاقات الانتخابية الصهيونية.."
واعتبرت الجبهة الديمقراطية بأن "التحرك الذي ينفذه نحو 1200 من اسرانا ومعتقلينا هو خطوة تحذيرية على الاحتلال استيعاب مضامينها، وهو اضراب يلقى دعما شعبيا وسياسيا من جميع فصائل وقوى وفئات شعبنا الفلسطيني داخل وخارج فلسطين المحتلة ومدعوما ايضا بتحركات شعبية موحدة ستواكب تحركات الاسرى سواء على مستوى فعاليات المقاومة الشعبية في الضفة او بتحركات شعبية في مخيمات اللجوء والشتات."
واكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان بأن "وحدة التحركات الشعبية خلف الاسرى ومطالبهم هي الكفيلة بايصال رسالة الاسرى الى العالم المطالب بتحرك جدي يضع حدا لممارسات الاحتلال ويقف الى جانب اسرانا ومطالبهم ويعاقب اسرائيل على سياساتها ضد شعبنا واسراه، وهي رسالة ايضا الى الاحتلال بأن معركة الاسرى هي جزء من معركة الحقوق الوطنية الفلسطينية التي ستتواصل بمختلف الاشكال النضالية، بما فيها المقاومة المسلحة من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى ورحيل المحتلين ومستوطنيهم من فوق ارضنا المحتلة.."
القضاء ومصلحة السجون الإسرائيليتين يتكالبان على قمع الفلسطينيين
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في استخدام منظومتي القضاء ومصلحة السجون الإسرائيليين في قمع الفلسطينيين، والتي قادت المعتقلين الفلسطينيين إلى استخدام الإضراب عن الطعام في العديد من المرات والمناسبات ولمدد متفاوتة، عندما لم يعد لهم إلا استخدام خلاياهم الحية في الدفاع عن حقوقهم كملجأ أخير واضطراري.
وأكد المركز أن منظومتي القضاء ومصلحة السجون الإسرائيليتين يدوران في فلك المنظومة الأمنية الإسرائيلية، بهف تحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم خارج وداخل السجون الإسرائيلية، حيث يعمل القضاء الإسرائيلي على إعطاء ستار قانوني لاعتقال الفلسطينيين وزجهم في السجون لسنوات طويلة في غياب كامل لضمانات العدالة، لتستكمل مصلحة السجون الأمر من جهة أخرى بتحويل حياة المعتقلين إلى جحيم داخل السجون الاسرائيلية مدعومة بستار قرارات المنظومة القضائية الإسرائيلية.
وطالب المركز المجتمع الدولي بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي والتدخل الفوري لإنهاء حالة إنكار العدالة التي يعاني منها الفلسطينيون، وإلزام سلطات الاحتلال باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانوني الدولي الإنساني بالتوازي، والعمل الفوري على إنهاء معاناة آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال، ومحاسبة المسؤولين الاسرائيليين على جرائمها بحقهم.
ووفق متابعة المركز، فقد قرر المعتقلون الخوض في اضراب مفتوح عن الطعام على مراحل، ومن المزمع شروع (1000) معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال، مساء اليوم الخميس الموافق 1 سبتمبر 2022، في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على الإجراءات التعسفية التي اتخذتها سلطات الاحتلال مؤخراً بحقهم، وتلويحها بالعودة للإجراءات الانتقامية التي فرضتها بعد فرار ستة معتقلين من سجن جلبوع العام الماضي.
وقد أبرزت حالة المعتقل الإداري خليل عواودة، 40 عاماً، والذي علق مؤخراً إضرابه عن الطعام بعد نحو ستة أشهر من الاضراب المستمر، واقع الاستخدام التعسفي للاعتقال الإداري ضد الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال.
وقد جاء تعليق الاضراب بعد الاتفاق على انهاء اعتقاله الإداري في شهر أكتوبر القادم. وكان العواودة قد شرع بإضراب مفتوح عن الطعام منذ ستة أشهر، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وتدهورت حالته الصحية، ونقل الى مستشفى أساف هروفيه، داخل دولة الاحتلال، وشارف على الموت. ورغم ذلك، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه، وتركته يواجه خطر الموت.
وتسلط قضية العواودة الضوء على (730) معتقلاً إدارياً في سجون الاحتلال يخضعون للاعتقال دون تهمة أو محاكمة بموجب أمر عسكري، يستند لقانون الطوارئ في عهد الانتداب البريطاني. ويستند قرار الاعتقال الإداري على معلومات سرية لا يتم البوح بها في المحكمة، بما يعني حرمان المعتقل أو محاميه من الدفاع عن حقه. وتتم في كثير من الحالات تمديد فترة الاعتقال الإداري للمعتقل أكثر من مرة.
وفي تجلي لدور للقضاء الإسرائيلي في تمرير رغبات الجهات الأمنية الإسرائيلية، حكمت المحكمة الإسرائيلية في بئر السبع يوم أمس الأول بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، على المهندس محمد الحلبي، مدير مؤسسة رؤيا العالمية في غزة، بعد محاكمة هي الأطول في تاريخ الاحتلال، بلغ عددها 172 جلسة، منذ اعتقاله على معبر إيرز في العام 2016. ولم تتمكن النيابة الإسرائيلية على مدى تلك الفترة من اثبات التهم بحقه، ولم يعترف هو بها، كما تمت تبرئته من قبل إدارة مؤسسته التي اعتبرت أن ما يتعرض له جائر وظالم. وتؤكد المجريات أن المحاكمة سياسية بامتياز، تستهدف بالدرجة الأولى منظمات المجتمع المدني المحلية والمؤسسات الدولية العاملة في الأرض المحتلة، بغرض تشويهها وتجفيف منابع الدعم المالي عنها.
جدير بالذكر، أن سلطات الاحتلال تخضع (4550) معتقل فلسطيني موزعين على (23) سجناً ومركز توقيف داخل دولة الاحتلال، بينهم (175) طفلاً، و(32) معتقلة، في ظروف قاسية وغير إنسانية تفتقر لأدنى المعايير النموذجية لمعاملة السجناء والمعتقلين أثناء الاحتجاز. من بين مجمل المعتقلين، هناك (600) معتقل مريض، بعضهم يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة. وما يزال نحو (730) معتقلاً يخضعون للاعتقال الاداري دون محاكمة.
شبكة المؤسسات الفلسطينية الأميركية تطلق حملة تضامن مع الأسرى المضربين
اعلنت شبكة المؤسسات الفلسطينية الأميركية عن اطلاق حملة تضامن واسعة مع اضراب الأسرى تشمل اصدار بيان موحد تضامنا مع الأسرى، واطلاق عريضة موجهة للادارة الأميركية تطالبها بالتدخل لدى حكومة اسرائيل للاستجابة لمطالبهم الى جانب حملة موحدة على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن سمات موحدة " هاشتاغ".
وقالت الشبكة في بيان اصدرته ان الحملة تشمل ايضا مخاطبة اعضاء الكونغرس وحملة اتصالات هاتفية في وقت محدد مع الادارة الاميركية والدعوة في مرحلة لاحقة الى تنظيم احتجاجات في المدن الأميركية تضامنا مع الأسرى المضربين.
واصدرت الشبكة بيان تضامن ومساندة لإضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الأسرائيلية حييت فيه قرار الحركة الاسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال خوض معرك تصعيدية ضد ادارة السجون الاسرائيلية للمطالبة بحقوقهم وقال البيان ان1000 أسير فلسطيني سيدخلون في إضراب جماعي عن الطعام في سجون نظام الاستعمار والفصل العنصري الأسرائيلي اعتبارًا من الاول من شهر سبتمبر 2022. وسيتبعهم الف اخرين ان لم تستجب ادارة السجون لمطالبهم.
واكدت الشبكة ان تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة يؤكد ان مطالبها العادلة لن تتحقق الا عبر نضالاتهم المتواصلة التي تصل ذروتها بمعركة الأمعاء الخاوية عبر الاضراب عن الطعام والتضامن الشعبي معهم. واكدت اهمية التضامن ودعم المطالب الإنسانية الأساسية لـنحو 5000 معتقل في سجون نظام الفصل العنصري الأسرائيلي وبينهم 300 طفل واكثر من 100 امرأة.
وطالب البيان بضمان الرعاية الطبية المناسبة ، وإنهاء الانتهاكات ، بما في ذلك الاعتقال الإداري ، والتعذيب والحبس الانفرادي وتنفيذ مطالب السجينات بما في ذلك الزيارات العائلية المباشرة لأفراد الأسرة بمن فيهم الأطفال دون حواجز.
ووجهت الشبكة التحية لصمود الاسرى وقال البيان: تؤيد شبكة المنظمات الفلسطيني الامريكية المطالب العادلة للمضربين عن الطعام من أجل حقوقهم وكرامتهم.
ودعت الشبكة الناشطين والمؤسسات والمنظمات المعنية بقضايا الحرية والعدالة في الولايلت المتحدة وجميع أنحاء العالم إلى التحرك لدعم مطالب المضربين عن الطعام ضد نظام القمع الإسرائيلي ورفض محاولات إسرائيل وصف الأسرى الفلسطينيين بالإرهابيين لإضفاء الشرعية على انتهاكاتها بحقهم بما في ذلك الاعتقالات التعسفية الجماعية والتعذيب ، اضافة الى إجراءات عقابية وقيود متعددة اخرى.
ودعت الشبكة الى اطلاق حملات دولية مكثفة لدعم قضية الأسرى لتعكس الاعتراف الواسع والعميق بحقوق جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي
بإضافة أصوات مؤسساتها إلى اصوات مؤيدي الإضراب وقال البيان: نستلهم من التزام وشجاعة حركة الأسرى الفلسطينيين ضد العنصرية التي تمارسها إسرائيل داخل وخارج أسوار سجونها غير الشرعية لنؤكد على مطالب السجناء المحرومين من حقهم في الزيارات العائلية كطريقة للعقاب من قبل السلطات الإسرائيلية ونطالب بتوفير الرعاية الطبية المناسبة ، وإنهاء الانتهاكات ، بما في ذلك الاعتقال الإداري ، والتعذيب والحبس الانفرادي ، وكذلك المطالب المحددة من الزيارات المباشرة للسجينات مع أفراد الأسرة ، بمن فيهم الأطفال دون حواجز.
كما طالبت الشبكة الحكومة الاسرائيلية باطلاق سراح المعتقلين كافة من سجونها كونهم مناضلي حرية وعلى رأس هولاء كافة الاطفال والنساء واصحاب المحكوميات العاليه والتي وصلت لمئات الأعوام.
واهابت الشبكة بالمنظمات المنضوية في عضويتها وابناء الجالية الفلسطينية تنظيم فعاليات التضامن بغض النظر عن حجمها امام الامم المتحده والبيت الابيض والكونغرس والسفارة وقنصليات نظام الفصل العنصري الاسرائيلي وامام مقرات الصليب الاحمر الدولي ضمن شعارات موحدة تشمل:
# اطلقوا سراح السجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
# الحرية لاسرى الحرية في سجون الاحتلال
# انهاء الاحتلال شرط للسلام