استشهد شاب فلسطيني، مساء الجمعة، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على حاجز "بيت عنون" شرق الخليل، فيما أصيب جندي إسرائيلي جراء تعرضه للطعن.
وأعلنت زارة الصحة الفلسطينية أنها تبلغت رسمياً باستشهاد شاب عند مفرق بيت عنون بالخليل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيد هو الشاب فادي محمد غطاس من مخيم الدهيشة ببيت لحم ، مشيرة إلى أن مسيرة غاضبة خرجت في مخيم الدهيشة عقب إعلان ارتقاء الشاب غطاس برصاص الاحتلال قرب الخليل.
وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر تجاه الشاب، بدعوى طعنه أحد الجنود الإسرائيليين في المكان.
ووفقًا لموقع "واي نت العبري"، فإن الجندي أصيب بجروح ما بين المتوسطة والطفيفة ونقل للعلاج في مستشفى هداسا عين كارم.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي:" المصاب في عملية الطعن قرب الخليل هو جندي من الجيش الإسرائيلي حالته متوسطة".
وأظهر فيديو من مكان الحادث إطلاق جنود الاحتلال النار صوب الشاب من مسافة قريبة وهو ملقى على الأرض.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بان جندي أصيب بجروح متوسطة في عملية الطعن قرب "كريات أربع"، فيما تم تحييد منفذ عملية الطعن من قبل قوات الأمن الإسرائيلي.
وذكر الصحفي الإسرائيلي "إيتاي بلومنتال" من قناة "كان" في التفاصيل :"نزل المنفذ من سيارة عند مفرق بين عينون ومعه سكين أخفاها، ثم طعن بها جندي يبلغ من العمر حوالي 20 عامًا في الجزء العلوي من الجسم والوجه كان يقف عند المفترق، وتم إخلائه بحالة متوسطة ، ورد جنود كتيبة تسبار في لواء غفعاتي بسرعة وأطلقوا النار على المنفذ حتى الموت."
وكان قد قال مراسل إذاعة" كان" إن منفذ عملية بيت عنون هو محمد عودة كواذبة من عناصر الأمن الفلسطيني، مشيرا إلى أن الجندي المصاب توصف حالته بأنها خطيرة ولكنها مستقرة والمنفذ استخدم "سكين كوماندوز/ عسكرية".
وحسب إذاعة الجيش:الجندي الذي أصيب في عملية الطعن قرب كريات أربع هو من لواء غفعاتي، وحالته متوسطة، مشيرة إلى أنه "نزل المنفذ من سيارة أجرة، وسحب سكينًا وبدأ بطعنه في رقبته، جندي آخر أطلق على المنفذ النار 3 مرات وقتله."
وفي وقت لاحق، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المكان.
وأفادت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند مدخل بيت عينون، عقب إصابة شاب برصاص الاحتلال ومنع قوات الاحتلال الإسعاف الفلسطيني من نقله أو الاقتراب منه.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين الذين حاولوا الإقتراب لإسعاف الشاب المصاب.