يقدر الجيش الإسرائيلي والشاباك بعد الصيف وقبل الأعياد بقليل ان يكون هناك تدهور أمني وبداية تصعيد جديد في الضفة الغربية، وذلك بعد خمس هجمات في أسبوع واحد كان آخرها هجوم طعن في الخليل أمس الجمعة، عندما أصيب مقاتل يبلغ من العمر 19 عامًا بجروح متوسطة في بيت عنون بالقرب من كريات أربع.
علاوة على ذلك، يقول ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي إنهم ينوون استئناف العمليات في المناطق، وبحسبهم، "يجب وقف الهجمات في نابلس هذا اذ كنا لا نريد تلقي هجوم في تل أبيب أو بني براك أو إلعاد فنحن بحاجة إلى دخول نابلس وجنين، لذلك من المتوقع أن نشهد على المدى القريب تعميق نشاط الجيش الإسرائيلي والشاباك في الضفة الغربية".حسب ما ذكرت قنواب عبرية.
كما وصلت مستشارة كبيرة في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل في الأيام الأخيرة لعقد سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية. وأعرب مسؤول أمريكي في محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين عن مخاوفه من حدوث تدهور أمني في الأشهر المقبلة في الضفة الغربية.حسب قناة i24news
وذكرت قناة "كان" العبرية بأن قبضة السلطة الفلسطينية على الأرض في الضفة الغربية تضعف ويتوقع أن تستمر في حالة التراجع والضعف، لذلك فإن الجيش مضطر إلى زيادة نشاطه هناك، ومواصلة الاعتقالات الوقائية، على الرغم من أن ذلك يؤجج المنطقة - يتضح أن تراكم العمليات الأخيرة في الضفة، هو نذير لما سيحدث في اليوم التالي لأبو مازن، ومعارك الخلافة على منصبه.حسب القناة