أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأن ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء في القدس المحتلة"، تسعى للمصادقة على مخططين استيطانيين، في القدس، خلال الأسبوع المقبل.
وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، في بيان صحفي يوم الاحد، أن المخططين يحملان الرقمين (TPS YOSH 420-4-7)، و(TPS YOSH 420-4-10)، وسيتم بموجبهما بناء أكثر من 3412 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر 2100 دونم في المنطقة الواقعة على تخوم البوابة الشرقية للقدس المحتلة.
وأشار إلى أن مصادقة سلطات الاحتلال على هذين المخططين من شأنه أن يعرض حوالي 2000 فلسطيني يعيشون في مجتمعات بدوية صغيرة في هذه المنطقة (جبل البابا، واد الجِمل، بير المسكوب (1-2)، واد سنيسل، وبدو أبو جورج)، لخطر التهجير القسري الذي يرتقي لمستوى جريمة حرب.
وحذر شعبان أن تنفيذ المخططين الاستيطانيين سيؤدي إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها واغلاق المنطقة الشرقية من القدس بشكل كامل ومحاصرة مناطق (عناتا، الطور، حزما) بالبناء الاستيطاني، بما يمنع إمكانية التمدد المستقبلي إلى الشرق، الأمر الذي سيؤدي إلى عزل القدس الشرقية (كعاصمة لدولة فلسطين) وإمكانية تطورها باتجاه الشرق.
وأشار إلى ان المخططين سؤديان إلى ربط جميع المستوطنات في المنطقة الشرقية وخارج حدود بلدية القدس مع المستوطنات داخل حدود البلدية وبالتالي تحويل القرى الفلسطينية إلى معازل محاصرة بالمستوطنات، وإقامة ما يسمى "القدس الكبرى"، وإحداث تغيير عميق لصالح المستوطنين في قضية الديمغرافيا.
وقال شعبان إن تنفيذ الخطة الاستيطانية التي يطلق عليها مخطط E1 يعتبر مسا خطيرا في قواعد العملية السياسية وأسس الحل السياسي، حيث سيقسم الضفة الغربية ويفصلها عن القدس الشرقية، ما يوجه ضربة قاضية لحل الدولتين.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال وبسبب الرفض الدولي لهذا المخطط، أرجأت العمل فيه لفترات من الزمن، لكنها اليوم، تتحايل على العالم من خلال التنفيذ الصامت للمخطط وفرض حقائق على الأرض.
الاحتلال يخطر بهدم منزل في العيساوية
واخطرت سلطات الاحتلال مساء الأحد، بهدم منزل في بلدة العيساوية شرق القدس المحتلة.
وافادت مصادر محلية بأن سلطات الاحتلال اصدرت قرارا بهدم منزل المقدسي فادي عبيد، بحجة البناء بدون ترخيص، بعد أن كان قد شيده قبل 7 أشهر.
يشار الى ان أكثر من 300 منزل تم هدمها بالضفة الغربية بما فيها القدس منذ بداية العام الجاري بحسب تقرير صادر عن الامم المتحدة.
الاحتلال يعتقل شابا من باب العامود
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم ، شابا من منطقة باب العامود، بالقدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتادت الشاب (لم تعرف هويته) إلى أحد مراكز التحقيق.
الاحتلال يقتحم بلدة جبل المكبر
واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، بلدة جبل المكبر، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن شرطة الاحتلال اقتحمت البلدة، وانتشرت في شوارعها، وأعاقت حركة المواطنين.
الاحتلال يعتقل صحفية مقدسية
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، الصحفية لمى غوشة بعد مداهمة منزلها في حي الشيخ جراح شرق مدينة القدس المحتلة.
وفي وقت لاحق، مددت سلطات الاحتلال اعتقال الصحفية غوشة حتى يوم غد الإثنين.
مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في باحات "الأقصى"
وأدى مستوطنون، اليوم ، طقوسا تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحم عناصرها المصلى القبلي.
وقالت الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، واستمعوا لشروحات حول هيكلهم المزعوم.
وأفاد شهود عيان بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا المصلى القبلي وتجولوا فيه بشكل استفزازي.
وتتواجد شرطة الاحتلال في باحات الأقصى بشكل دائم بهدف مراقبة تحركات المصلين وتأمين اقتحامات المستوطنين للأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه.
الهدمي يطلع السفير الأردني على التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس
أطلع وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم ، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة فلسطين عصام البدور على التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس المحتلة، وبحث معه تطورات الأوضاع في المدينة.
وقال الهدمي، خلال لقائه السفير البدور في مقر الوزارة ببلدة الرام شمال القدس المحتلة، إن التصعيد الإسرائيلي يطال كل مناحي الحياة في مدينة القدس، مشيرا إلى عمليات هدم المنازل وتنفيذ مشاريع استيطانية من شأنها أن تقضي على إمكانية حل الدولتين، بما فيها مستوطنات "جفعات هاماتوس"، و"جفعات هشاكيد"، و"القناة السفلية"، و"رامات شلومو" وغيرها، إضافة إلى شق الشوارع الاستيطانية.
وأضاف: "تصعد سلطات الاحتلال في المسجد الأقصى من خلال تكثيف الاقتحامات وأداء الطقوس التلمودية والحفريات وعمليات التهويد في حائط البراق والقصور الأموية، إضافة إلى تقييد أعمال الترميم التي تقوم بها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في انتهاك فظ وخطير للوضع القانوني والتاريخي القائم بالمسجد الأقصى ".
وتابع: "كما تم تصعيد استهداف القطاع التعليمي من خلال محاولة فرض مناهج محرفة والمنهاج الإسرائيلي، في خطوة مدانة ومرفوضة من قبل المقدسيين، وذلك بالتزامن مع تصعيد عمليات تسجيل عشرات العقارات والممتلكات الفلسطينية بالمدينة بأسماء يهود، في إطار ما يسمى بقانون التسوية الذي يهدد بالاستيلاء على المزيد من العقارات والممتلكات الفلسطينية".
وأشار الهدمي إلى ارتفاع وتيرة الاعتقالات وقرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومدينة القدس، لافتا أن التصعيد يتزامن مع قرب الانتخابات العامة الإسرائيلية.
وشدد على أن الفلسطينيين في القدس يتمسكون بأرضهم وعقاراتهم ومقدساتهم ومدينتهم رغم تصاعد الهجمة الإسرائيلية ضدهم.
وأشاد الهدمي بمواقف المملكة الأردنية الهاشمية، ملكا وحكومة وشعبا، في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني ورفض جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات في القدس.
ــ