محدث مقتل أم وابنتها بجريمة إطلاق نار في مدينة اللد

من مكان الجريمة في اللد (تصوير نجمة داود الحمراء).jpg

أفادت موقع "عرب 48" ،مساء الإثنين، عن مقتل أم وابنتها في جريمة إطلاق نار أسفرت أيضا عن إصابة فتاة (14 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة في مدينة اللد داخل الخط الأخضر.

وذكر  الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء -  الإسعاف الإسرائيلي"، بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، حول عدة إصابات في جريمة إطلاق نار باللد، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية لثلاث إصابات بينها امرأة بحالة حرجة وقد خضعت لعمليات إنعاش، وامرأة أخرى بحالة خطيرة وفتاة عانت جروحا متوسطة".

وقال المضمد ماهر الشمالي، إنه "مع وصولنا إلى مكان الجريمة رأينا 3 مصابات بينهن اثنتان بحالة حرجة وهما فاقدتا الوعي، وعلى الفور قدمنا لهما عمليات الإنعاش في المكان، بالإضافة إلى فتاة عانت جروحا متوسطة".

وأحيلت المصابات، على وجه السرعة، إلى مستشفى "أساف هروفيه" لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاة الأم وابنتها بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.

وجاء عن الشرطة الإسرائيلية أنها باشرت التحقيق في الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون أن تبلغ عن اعتقال أي مشتبه به.

 

وفي مدينة الطيبة، أصيب شخص بجروح من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وأفاد موقع  "عرب 48"، بأنه خلال نقل المصاب بسيارة الإسعاف، أقدم ملثمين على خطف المصاب من داخلها تحت تهديد السلاح.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها فتحت ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، بعد تعرض المصاب لم تعرف هويته بعد لإطلاق نار في رجله ووصفت حالته بالطفيفة؛ حسب ما جاء في بيان لها.

وفي أم الفحم، قُتل الزميل الصحافي نضال إغبارية إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار مساء، الأحد، فيما لم توفر الشرطة الحماية له رغم علمها بالتهديدات التي وصلته سيما وأن منزله استهدف بوابل من الرصاص في حزيران/يونيو 2021.

72 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

يشهد المجتمع العربي في مناطق الخط الأخضر (فلسطينيي الداخل) تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.

وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية بمناطق 48، منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، إلى 72 قتيلا بينهم 9 نساء عربيات.

وتتواصل جرائم القتل في البلدات العربية بين فلسطينيي الداخل، بدون وجود آفاق عملية لتغيير هذا الواقع الخطير، وفي ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع عصابات الإجرام وتقصيرها بالتحقيق في جرائم القتل عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، وخصوصا إذا كانت امرأة، الأمر الواضح من متابعة الوضع القانوني لجرائم القتل الآخذة بالازدياد.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - عرب ٤٨