ذكرت تقارير عبرية بأنه على ضوء ارتفاع حدة العمليات الفدائية في الضفة الغربية، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ، يوم الخميس، جلسة لتقييم الأوضاع، بغية بلورة أدوات وخطوات فورية، من شأنها تحقيق الاستقرار في الضفة، ووقف التدهور الأمني.حسب ما أفاد مكتب لابيد.
وقال لابيد: "إسرائيل ستعمل بصرامة وبدون أي مجال للمساومة ضد من يحاول الاعتداء عليها"، فيما ذكرت القناة 12 العبرية بأن خلال جلسة التقييم التي عقدها لابيد "جميع المشاركين ألقوا باللوم على تدهور الأوضاع في الضفة الغربية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن .. التقديرات أن الوضع قد يبقى متفجرًا".
في هذه الأثناء، صرح وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس قائلا:"سنزيد النشاط ضد الإرهاب في الضفة الغربية، وفي كل مكان - رسالتنا لأعدائنا وللعالم بسيطة، أينما وجد إرهاب لم يتم معالجته، سنتعامل نحن معه".