دعت الرئاسة الفلسطينية، يوم الثلاثاء، أبناء الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه إلى التهدئة، "وتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين على مشروعنا الوطني، ولمواجهة مؤامرات الاحتلال وبعض الدول الإقليمية التي تريد الاضرار بمشروعنا الوطني."
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، تعقيبا على الأحداث المؤسفة في نابلس "نطالب أبناء شعبنا بالتوحد والتكاتف، ورص الصفوف في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها قضيتنا الوطنية، وعدم الانجرار خلف الأجندات المغرضة، وتفويت الفرصة على أعداء شعبنا الفلسطيني، حفاظاً على ثوابتنا الوطنية، التي يحملها الرئيس محمود عباس، في مواجهة كل المؤامرات المحدقة بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا."
وأضاف، "نؤكد على حرمة الدم الفلسطيني، وضرورة الحفاظ على النظام والأمن في الشارع الفلسطيني، والتحلي بروح المسؤولية لان معركتنا الأساسية هي مع الاحتلال، وتحرير القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني."