قال الأستاذ محمد شريم، الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات" إننا بالأمانة العامة للتجمع نثمن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة في دورتها السابعة و السبعون حيث تناول العديد من القضايا المهمة تخص القضية الفلسطينية حيث وضع فيه المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال للأراضي المحتلة”، مؤكدا أن الخطاب يمثل “خارطة طريق” لإنهاء الاحتلال و أن الخطاب بمثابة “جرس إنذار وصافرة تحذير” مما ستؤول إليه الأوضاع في حال استمر المجتمع الدولي في تجاهل المظلمة التاريخية للشعب الفلسطيني، ومواصلته لسياسات التغاضي على ممارسات إسرائيل ."
و أضاف شريم بأن "خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة أعاد التأكيد بأن الشعب الفلسطيني متمسكا بأمل الإستقلال وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته لوضع حد للعدوان والعنجهية الإسرائيلية وأيضاً أكد التمسك بالحقوق الثابتة لشعبنا في إقامة دولته المستقلة و عاصمتها القدس الشريف وحق العودة للاجئين رافضا للإبتزاز الإسرائيلي ولن نحيد عن ثوابتنا رغم الإجحاف والظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا منذ عام 1917 حتى يومنا هذا و رغم أن هذه الشرعية لم تبق لشعبنا سوى الأرض المحتلة عام 1967".
وقال شريم إن الخطاب، “وصَف الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي، الذي يمارس العنصرية والاضطهاد بحق شعبنا، ووضع العالم أمام مسؤولياته لإنهاء الاحتلال مؤكد على إن إسرائيل التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية قررت ألاّ تكون شَريكا لنا في عملية السلام
مطالب المجتمع الدولي بوضع المنظمات الإرهابية الإسرائيلية على قوائم الإرهاب العالمي و مؤكد تمسكنا بالوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس و بين بإن إسرائيل تفرض مناهج تعليمية مزورة في مدارسنا بالقدس المحتلة خارقةً بذلك القانون الدولي متسائلا لماذا لا تعاقب إسرائيل على خرقها القانون الدولي؟ ومن الذي يحميها من هذا العقاب متحدي أمريكية أن تعاقب أو تحاسب أو تحاكم القتلة الذين قتلوا شرين أبو عاقلة  . "
أكد شريم" أننا بالأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن والشتات نعتبر الخطاب الرئيس عباس صريح مدوي، شمل كل القضايا الفلسطينية القديمة والحديثة و بالأخص قضايا الأسرى ، طالب فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تطبيق قراراتها ( 181 / 194 ) و دعوة  بريطانيا وأميركا وإسرائيل بالاعتراف بمسؤوليتها عن الجرم الكبير الذي أُرتُكِبَ بحق شعبنا و إنه  سيطالب الجنائية الدولية بالتحقيق في الجرائم والمذابح التي ارتكبتها إسرائيل بحق أبناء شعبنا و تجديد الدعوة بطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين و التأكيد على تضحيات شعبنا الشهداء و معانأة الأسرى  موجها التحية للأسرى و للأسير ناصر أبو حميد الذي يصارع الموت بسبب الإهمال الطبي و لوالدته لم يسمح لها أن تراه لو لدقيقة واحدة مؤكدا على إن  شعبنا جاهز لإجراء الانتخابات  قد تم وأصدر مراسيم وإسرائيل منعت إجرائها لن تسمح إسرائيل إلا أن يأمرها البعض بالسماح بإجرائها ".
و أكد شريم" أننا في الأمانة العامة للتجمع نؤكد دعمنا الكامل لخطاب الرئيس محمود عباس و توجهاته و مساعية في إنهاء الإحتلال  وتجسيد استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ."