قالت القناة 12 العبرية، مساء الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملية "كاسر الأمواج" لتشمل مدن أخرى في الضفة الغربية، إذا لزم الأمر.
وبحسب القناة العبرية، فإنه خلال الأسابيع الأخيرة، تم شن هجمات متتالية كل يوم تقريبًا، وكانت موجهة ضد الجنود والمستوطنين، مشيرةً إلى أن هناك خشية من تصعيد أكبر.
ووفقًا للقناة، فإن هناك زيادة ملحوظة في الهجمات، ويقابلها زيادة في الإنذارات، ولكن أيضًا في الإجراءات المضادة، مشيرةً إلى نجاح جهاز الشاباك في اعتقال 7 خلايا نفذت عمليات إطلاق نار في الفترة الأخيرة.
وأشارت إلى أنه سيتم زيادة حالة التأهب القصوى خلال الأعياد اليهودية، وتعزيز القوات العسكرية والشرطية في مختلف المناطق سواء الضفة الغربية أو خط التماس وحتى مدن الداخل.
وبينت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عمليته الحالية "كاسر الأمواج"، أولًا في نابلس وجنين، ولاحقًا مناطق أخرى إذا لزم الأمر، ويتوقع أن يستغرق ذلك عدة أشهر حتى إعادة الهدوء الأمني.
وقالت إن الأمر لا يتعلق بالحاجة إلى عملية عسكرية على غرار "السور الواقي"، ولكن يتعلق بسلسلة من العمليات التي ستنفذ تحت عنوان "كاسر الأمواج"، مع الفصل بين "مكافحة الإرهاب" ومعاملة المدنيين الفلسطينيين. وفق قولها.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أرسل كتيبة من لواء جولاني إلى شمال الضفة، وأخرى إلى الخليل، وربما يكون ذلك مؤشرًا على ساحة جديدة بدأت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تنظر إليها.
ويحذر جهاز الشاباك من تورط حماس المتزايد في الهجمات من خلال توجيه خلايا لتنفيذ هجمات، إلى جانب زيادة معينة في الطريقة التي أصبح أعضاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية شركاء في الهجمات، وهذا ما يملي إعادة التفكير في الوضع الأمني، ومن هنا جاءت الاستعدادات المتزايدة لذلك.
من جانبه قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس في مقابلة ستبث غدًا مع قناة "ريشت كان": "نحن بحاجة لتنظيم العلاقة مع الفلسطينيين".
وحسب "ريشت كان": منذ عملية "كاسر الأمواج" انخفض عدد الفلسطينيين الذين يتسللون من خط التماس إلى الخط الأخضر من 7 آلاف إلى متوسط 700 في الأسبوع.