ذكرت قناة "كان" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي وجه رسالة إلى السلطة الفلسطينية جاء فهيا :" إذا لم تتدخل (السطة) في نابلس، فإن الجيش سيدخل هناك كل ليلة كما هو الحال في جنين."
وقال "هيلل بيتون روزين" من القناة 14 العبرية، إن "قلق كبير لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من تحول مدينة نابلس إلى "جنين 2"، والتي تصنف حاليًا أنها المدينة التي تعتبر معقل المسلحين الفلسطينيين ومنها تنطلق العمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية."
وحسب القناة 14 ، هناك عشرات التحذيرات لدى المؤسسة الأمنية من تنفيذ عمليات فلسطينية في المستقبل القريب.
وقال "نير دفوري" من القناة 12 العبرية، إن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي صادق على مخطط لاستخدام محدود للطائرات المسلحة بدون طيار ، لتنفيذ عمليات اغتيال من الجو في الضفة الغربية.
وحسب القناة 13، فان استخدام الطائرات المسلحة بدون طيار في الضفة الغربية سيكون بشكل محدود وستكون في حال لا توجد طريقة أخرى للتعامل مع المسلحين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن كوخافي خلال جلسة تقييم عقدت هذا المساء أوضح بأن الأمر ليس متعلقًا بالانتخابات أو الأعياد، ولكنه مهتم بما يصل من معلومات استخباراتية والتعامل معها وفق المطلوب، وبغض النظر عن توقيت العملية.
ونقلت القناة العبرية عن ضباط كبار قولهم إن "العملية في جنين هذا الصباح كانت ضرورية لإحباط هجوم وشيك."
وذكرت قناة 12 العبرية، بأن هناك إجماعًا على المستوى السياسي الإسرائيلي بأنه لا يوجد أي سبب حقيقي لتوسيع العملية في الضفة الغربية.
ونقلت القناة عن مصادر سياسية رسمية، قولها، "نحن لا نستبعد في نهاية المطاف أن يتم جرنا إلى هناك، والجيش مستعد لأي سيناريو، ولكن في الوقت الحالي لا يوجد مثل هذا القرار".
ووفقًا للقناة، فإن أكثر ما يتردد في المناقشات الداخلية، أنه لا أهمية لعملية واسعة طالما تتواجد القوات العسكرية في الميدان.
سرايا القدس تؤكد استمرار "عنفوان المقاومة "
في هذا السياق، نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، "شهداء جنين". وقالت في بيان عسكري "نؤكد على أن دماء شهدائنا الأبطال ستكون لعنة تطارد العدو، مؤكدة أنها ستبقى دوماً رأس الحربة في الدفاع عن أرضنا وأسرانا ومقدساتنا وكل أبناء شعبنا."
وقالت سرايا القدس: "إن ارتقاء القائد عبد الرحمن خازم الذي يعد مؤسساً للقوة الخاصة في سرايا القدس في جنين ومخيمها والمسؤول عن عدة عمليات نوعية، وواحداً من فرسان الأسر والمطاردة ومعه إخوانه الشهداء جاء بعد رحلة جهاد ومقاومة ممتدة آلمت العدو وجيشه المهزوم".حسب البيان
وأضافت " نحيي السواعد في كتيبة جنين وكتيبة نابلس وكتيبة طوباس وكتيبة طولكرم ومجموعات قباطية ومجموعات جبع ورام الله"، مشددة على "أن رصاصهم لن يبيت إلا في صدر ورأس العدو وقطعان مستوطنيه."