أصدر الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، تعليماته لجنوده الحاملين للجنسية الروسية، المتواجدين في روسيا، بالعودة فورا.
كما نبّهت وزارة الخارجية الإسرائيلية، مواطنيها الذين يحملون الجنسية الروسية من إمكانية تجنيدهم في الجيش الروسي، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي التعبئة الجزئية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الرسمية: "أصدر الجيش الإسرائيلي، تعليماته لجميع الجنود الذين يحملون الجنسية الروسية الإسرائيلية والذين هم في إجازة أو زيارات عائلية في روسيا بالعودة على الفور إلى إسرائيل".
وأضافت نقلا عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير، لم تسمه: "ويحظر على الجنود الذين يحملون الجنسية الروسية السفر إلى روسيا حتى إشعار آخر خشية تجنيدهم في الجيش الروسي".
وفي ذات السياق، نبّهت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، مواطنيها الذين يحملون الجنسية الروسية من إمكانية تجنيدهم في الجيش الروسي.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في تنبيه نشرته على موقعها الإلكتروني: "تود الوزارة أن تسترعي انتباه الجمهور إلى أن المواطن الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الروسية أيضا، ويدخل الاتحاد الروسي أو يقيم فيه أو سيقيم فيه، يخضع للقانون واللوائح الروسية، بما في ذلك القرارات المتعلقة بتجنيد المواطنين في الجيش الروسي وإمكانية مغادرة البلاد".
وطلبت من "المواطنين الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الروسية أخذ هذه المعلومات في الاعتبار، عند التخطيط للسفر والبقاء في الأراضي الروسية".
وقدّرت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، أن عشرات آلاف الإسرائيليين، يحملون أيضا الجنسية الروسية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت مؤخرا أنها تستعد لإمكانية زيادة أعداد المهاجرين اليهود من روسيا إثر إعلان الرئيس الروسي التعبئة العسكرية الجزئية، في صفوف الجيش الروسي.
وقالت بنينا تامانو-شطا، وزيرة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية، للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأسبوع الماضي: "إننا نشهد المزيد والمزيد من الطلب على الهجرة من روسيا، أنا أراقب عن كثب المجتمع، وأولئك الذين يحق لهم الهجرة بموجب قانون العودة".
وأضافت: "نفعل كل ما في وسعنا لمساعدتهم على الوصول إلى إسرائيل بأمان، على الرغم من التحديات التي يواجهونها في هذا الوقت".
وتقدر أعداد اليهود في روسيا بأكثر من 165 ألفا.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الروسي تعبئة عسكرية جزئية في البلاد، إثر تقدم القوات الأوكرانية في المناطق الشرقية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تشن روسيا هجوما عسكريا في جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.