ذكرت منظمة "إنقاذ بلا حدود" الاسرائيلية بأن قوة من جيش الاحتلال ابلغت، مساء الاثنين، عن تعرضها لإطلاق نار على ما يبدو عند مفترق "هبيتوت" في حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، ولم تقع إصابات.حسب تقارير عبرية
وأكد جيش الاحتلال تعرض قواته لإطلاق نار جنوب نابلس دون إصابات والقيام بعمليات تمشيط بالمنطقة.
وأشارت "إنقاذ بلا حدود" إلى أضرار لحقت بمركبات للمستوطنين بعد رشقها بالحجارة على طريق "غوش عتصيون" -الخليل بالقرب من بيت أمر جنوب الضفة.
وفي وقت سابق أشارت "إنقاذ بلا حدود" إلى أن إطلاق نار استهدف حاجز عسكري قرب مستوطنة "إيتمار" في نابلس.
وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطيني عن ما وصفته "نشاط أمني" لها على جميع حواجز الاحتلال في مدينة نابلس، فيما ذكرت مصادر محلية بأن إطلاق نار استهدف قوات الاحتلال عند مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، دون وقوع إصابات، حيث دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية للمنطقة.
وقال تلفزيون فلسطين "إن قوات الاحتلال إقتحمت بلدة بيتا واستنفرا جنودها على الحواجز العسكرية بعد استهدافها بإطلاق نار".
10 عمليات إطلاق نارخلال 24 ساعة الأخيرة
وتصاعدت أعمال اطلاق النار بالضفة الغربية ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 60 عملًا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها 10 عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه، أصيب خلالها 3 من جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وأصيب جندي إسرائيلي بالحجارة بالقرب من مفترق جيت في نابلس، وتم تسجيل 4 عمليات إطلاق نار استهدفت مركبة مستوطنين بالقرب من مستوطنة "ايتمار" وحاجز بيت فوريك وشارع القدس وسط المدينة، وإطلاق النار على طائرات الاستطلاع في مخيم بلاطة.
كما أصيب مستوطن بالحجارة خلال مواجهات في بلدتي حوسان وتقوع ببيت لحم، حطم الشبان خلالها مركبات المستوطنين.
واستهدف مقاومون المستوطنين بإطلاق النار قرب مستوطنة "غوش عتصيون" في الخليل، وأطلقوا النار صوب مستوطنة "كارني شمرون" في قلقيلية.
كما استهدف المقاومون بالرصاص حاجزي دوتان وسالم والجدار الفاصل قرب فقوعة وبوابة عانين في جنين، وحاجز الجلمة بعبوات محلية الصنع.
وتصدى الشبان لاعتداءات المستوطنين في 8 مناطق متفرقة، وحطموا 6 مركبات للمستوطنين، ورشقوا قوات الاحتلال بالزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية.
واندلعت مواجهات في 30 نقطة مواجهة، شملت بلدات ومخيمات القدس ورام الله ونابلس وسلفيت وأريحا وبيت لحم والخليل وقلقيلية، رشق خلالها الشبان قوات الاحتلال بالحجارة.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.