ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أن أحد المعتقلين من نابلس هذه الليلة ينشط في مجموعات "عرين الأسود" التي تقف خلف عمليات إطلاق النار في الأيام الأخيرة بالمنطقة وأدت لإصابة عدة مستوطنين وجنود.

وبحسب الإذاعة، فإن المعتقل نقل للتحقيق معه من قبل جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".

وأشارت إلى أنه اعتقل فلسطيني آخر ساعد الشاب محمد الميناوي الذي اعتقل قبل شهر في يافا وبحوزته بندقية ومتفجرات وكان ينوي تنفيذ عملية إطلاق نار في تل أبيب.

 وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود اعتقلت خلال الليل 9 مطلوبين فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية".

وذكر موقع "حدشوت بتاخون سديه" بأنه "تم اعتقال فلسطيني أثار اشتباه القوات في شمال الضفة، أثناء تفتيش سيارته، تم العثور على زي الجيش الإسرائيلي."

حملة اعتقالات في الضفة الغربية

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم ، عددا من المواطنين، خلال مداهمات واسعة لمناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وأخضع جنود الاحتلال العشرات من الفلسطينيين للتحقيق الميداني خلال اقتحامهم لمنازلهم في أحياء مختلفة من مدن الضفة.

وداهمت قوات الاحتلال عدة مناطق في نابلس، وسط إغلاق لمداخلها وحرمان المواطنين من الدخول أو الخروج منها، وإجراءات عسكرية مشددة لليوم الثالث على التوالي.

واعتقلت قوات الاحتلال المحرر معاذ اشتية من قرية تل، وإسلام بشكار من حي المساكن الشعبية، والشاب محمد دحبور من بورين جنوب نابلس، والشاب حمزة قطب.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقان أحمد، ورفعت أبو نجمة بعد الاعتداء عليهما وعلى عائلتهم بالضرب في منطقة حارة أبو اسنينة.

 واعتقلت قوات الاحتلال ، فتاة بالقرب من الشارع الالتفافي شمال مدينة الخليل.

وقالت مصادر أمنية، إن قوات الاحتلال اعتقلت فتاة في العشرينيات من عمرها أثناء مرورها على حاجز عسكري نصبته على مفرق بيت عنون شمال الخليل.

كما اعتقل الاحتلال الشاب محمد شادي من منزله في قرية دير جرير، في رام الله، بعد دهم منزله وتفتيشه.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يحيى الخمور من مخيم الدهيشة شمال المدينة.

واعتقل جنود الاحتلال الشاب حمزة هديب، وضياء الصرفندي من مخيم عين السلطان غرب أريحا.

واندلعت مواجهات، الليلة الماضية وصباح اليوم ، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تخللها إطلاق نار صوب حاجز لقوات الاحتلال.

واستهدف مسلحون، صباح اليوم، قوات الاحتلال على حاجز بيت فوريك شرق نابلس، وذلك بعد أن تعرضت قوات أخرى مساء أمس لإطلاق نار مماثل في أكثر من منطقة.

واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال قرب حاجز بيت فوريك شرق نابلس.

وأغلقت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس، المقامة في حوارة وبيت فوريك بالإضافة إلى مفرق جيت، في ظل انتشار المستوطنين بأعداد كبيرة.

وتجمع عشرات المستوطنين على دوار سلمان الفارسي في بلدة حوارة جنوب نابلس، وأقاموا طقوسهم التلمودية، وقام مستوطن بالنفخ في البوق.

وهاجم مستوطنون مدرسة حوارة الثانوية جنوب نابلس، واعتدوا على طلبتها، كما رشق شبان حافلة لجنود الاحتلال بالحجارة في بلدة حوارة بنابلس.

وأصيب عشرات المواطنين بجروح مختلفة خلال مواجهات على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

وأفاد الهلال الاحمر الفلسطيني أن 30 مواطنا أصيبوا بجروح مختلفة، بينهم 25 اصيبوا بحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام، فيما أصيب مواطنان بالرصاص المطاطي واخرين نتيجة وقوع خلال المواجهات.

واندلعت المواجهات في البلدة خلال اقتحام دوريات عسكرية للاحتلال وقيامها بعمليات تمشيط وتفتيش عقب عملية إطلاق نار على قوات الاحتلال بالقرب من مفرق البلدة.

وأصيب جندي إسرائيلي بحجر في رأسه خلال مواجهات اندلعت بمخيم العروب شمال الخليل، الليلة الماضية.

وتصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية والقدس ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 60 عملًا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرة، أبرزها 10 عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال ومستوطنيه، أصيب خلالها 3 من جنود الاحتلال ومستوطنيه.