أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، عن ترحيب حركته باستئناف جمهورية الجزائر الشقيقة لجهودها من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية في الساحة الفلسطينية.
وقال الأحمد، في بيان صدر عنه، إن "الجزائر قدمت دعوة للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع يومي 11 و12 من الشهر الجاري لمناقشة الورقة التي ستقدمها القيادة الجزائرية للمجتمعين بعد اطلاعها على الأوراق التي قدمت لها من القوى والفصائل كافة في بداية العام الجاري، إلى جانب الاتصالات التي قامت بها مع عدد من الأقطار العربية الشقيقة، وخاصة جمهورية مصر العربية التي لم تتوقف عن جهودها من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام".
وأضاف أن "حركة فتح التي كانت أول الموقعين على اتفاقية الوفاق الوطني التي أعدتها مصر بتاريخ 15/10/2009، ووقعت عليها حركة حماس وبقية الفصائل بتاريخ 4/5/2011، ستبقى حريصة على إنهاء الانقسام البغيض الغريب عن تاريخنا وثقافتنا الفلسطينية".
وأعرب الأحمد عن أمله بأن تحضر جميع الفصائل الفلسطينية إلى الجزائر بروح وإرادة سياسية حقيقية تعمل على إنجاح الاجتماع، خاصة في هذه الظروف القاسية التي تواجه الشعب الفلسطيني أمام بطش الاحتلال الإسرائيلي واستمرار عدوانه مستغلا حالة الانقسام والاستفادة منها.
وأشار إلى أن الاحتلال أحد صانعي الانقسام ويخلق كل العوامل لاستمراره حتى ينجح في فرض مخططاته وأهدافه في الحيلولة دون تمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه بإنهاء الاحتلال وممارسة حقه بتقرير مصيره وتجسيد إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كافة أراضيه المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وبين الأحمد أن وفد حركة "فتح" الذي شكلته اللجنة المركزية في اجتماعها الأسبوع الماضي برئاسته، يضم في عضويته أعضاء اللجنة المركزية: محمد المدني، وأحمد حلس، ودلال سلامة.
ـــ