الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في لقاء عبر قناة "الميادين":
النخالة : في الضّفة الغربيّة اليوم ثورة حقيقيّة وجديّة في مواجهة الاحتلال
النخالة : الشباب الفلسطيني يجتمع في بوتقة من الكتائب التي تنتشر على امتداد الضّفة الغربيّة وتعطي نموذجاً في الوحدة
النخالة : هناك انفتاح كبير وتعاون إلى أبعد حدود بين حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى
النخالة : التعاون مع كتائب شهداء الأقصى بدأ بعد عمليّة نفق الحرية التي فتحت آفاقاً كبيرة للمقاومة في الضفة الغربيّة
النخالة : ما حقّقه الأبطال في النّفق وما تم تحقيقه على الأرض مرحلة جديدة في الجهاد
النخالة : السلطة الفلسطينيّة لم تغيّر موقفها حيال حالة المقاومة لكن هناك شرائح واسعة من فتح تحتضن كل المجاهدين بالميدان
النخالة : ما يجري في الضفة جزء من عمليّة ثوريّة في مواجهة المشروع الصّهيوني ونبذل كل ما نملك من أجل تصعيد هذه الانتفاضة
النخالة : ما يجري في الضّفة الغربيّة اليوم هو انتفاضة مسلّحة وعلينا أن ندفع بها في كل اتّجاه
النخالة : إخواننا يعملون لتطوير قدرة المقاومة في الضفة الغربيّة وتمدّدها إلى فلسطين المحتلّة عام 48
النخالة : ما تشهده الضفة الغربيّة اليوم من انتفاضة مسلّحة ومقاومة ليس عفويّاً
النخالة : تسمية "وحدة الساحات" لم تكن عفويّة وعنينا بها فلسطين وساحات محور المقاومة
النخالة : التقيت الرّئيس السوري بشار الأسد بعد معركة "وحدة السّاحات" ولمست تأييداً كبيراً للمقاومة وفلسطين
النخالة : الحديث مع الرئيس الأسد تناول عودة العلاقات بين دمشق وحركة "حماس"
النخالة : ما لدي من معلومات أنّ وفد "حماس" الذي سيزور دمشق سيكون ضمن وفد فلسطيني من الفصائل
النخالة : معركة "وحدة الساحات" كانت أم المعارك بالنسبة لنا لأنّ حركة الجهاد الإسلامي خاضتها وحدها
النخالة : فلسطين هي للشعب الفلسطيني وعلى الإسرائيليين أن يفهموا ألاّ فرصة حياة لهم في هذا المكان
النخالة : من الأخطاء الاستراتيجيّة التي أسجّلها على نفسي أنّي قبلت وقف إطلاق النار بعد 50 ساعة وكان في إمكاننا الاستمرار
النخالة : كنّا قادرين على الاستمرار في معركة "وحدة الساحات" وحيدين لأسابيع بنفس الأداء والكثافة
النخالة : فكرة الجهاد الإسلامي وسلوكها وتاريخها كانت في نقطة اختبار خلال عمليّة نفق الحرية
النخالة : كنّا وما زلنا فخورين بالأبطال وكان لفعلهم تأثير في افتتاح مرحلة جديدة في مسيرة الجهاد الإسلامي والمقاومة
النخالة : المقاومة الفلسطينيّة تبذل كل جهد ممكن من أجل الإفراج عن الأسرى وهذا واجب لن نتوقّف عن السعي لتحقيقه
النخالة : عمليّة "نفق الحرية" كانت إنجازاً تاريخيّاً انعكس على الضّفة الغربيّة بمجملها وعلى المشهد الفلسطينيّ
النخالة : حريّة الأسرى في سلّم أولويّات حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة ولدينا إصرار على تحريرهم
النخالة : موضوع الأسرى في غزّة محصور بدوائر محدّدة وهناك لجنة من كل الفصائل على صلة بمن يتابع هذا الملف
النخالة : هناك تعثّر في إنجاز صفقة الأسرى وإن شاء الله حين يتم التّوصل إليها يكون الأسرى الأبطال من المشمولين فيها
النخالة : الجهاد الإسلامي كانت قوّة فاعلة في تحرير غزّة إلى جانب باقي الفصائل الفلسطينية
النخالة : أكثر من 90 عمليّة استشهاديّة والمئات من العمليّات نفّذتها حركة الجهاد الإسلامي خلال انتفاضة عام 2000
النخالة : معركة "وحدة الساحات" دقّت جرس إنذار للجميع بأنّ حركة الجهاد الإسلامي قوّة فعليّة على السّاحة الفلسطينيّة
النخالة : الأيّام قادمة ولن نتوقّف عن القتال طالما هذا المشروع الصهيوني قائم ولن نقدّم أي تنازلات
النخالة : لدينا تواصل مع حركة "أنصار الله" وسيكون لهم دور كبير في دعم المقاومة والشعب الفلسطينيين على المستوى العملي
النخالة: حركة الجهاد الإسلامي قوة فعلية في الساحة الفلسطينية "ولن نتوقف عن القتال ما دام هذا المشروع الصهيوني قائماً"
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إنّ "فكرة الجهاد الإسلامي وسلوكها وتاريخها كانت في نقطة اختبار، خلال عملية نفق الحرية"، التي "كانت إنجازاً تاريخياً انعكس على الضفة الغربية بمجملها، وعلى المشهد الفلسطيني".
وعبّر النخالة عن الفخر بالأسرى الأبطال الذين نجحوا في الخروج من سجن جلبوع، وقال إنّه "كان لفعلهم تأثير في افتتاح مرحلة جديدة في مسيرة الجهاد الإسلامي والمقاومة".
وقال النخالة في لقاء مع قناة "الميادين" الفضائية إنّ "المقاومة الفلسطينية تبذل كل جهد ممكن من أجل الإفراج عن الأسرى، وهذا واجب لن نتوقف عن السعي لتحقيقه"، مؤكداً أن "حرية الأسرى في سلّم أولويات حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة، ولدينا إصرار على تحريرهم".
وكشف الأمين العام لحركة الجهاد للميادين عن "تعثر إنجاز صفقة الأسرى"، مؤكداً أنه "حين يتم التوصل إليها يكون الأسرى الأبطال من المشمولين فيها"، موضحاً أنّ "موضوع الأسرى في غزة محصور بدوائر محددة، وهناك لجنة من كل الفصائل على صلة بمن يتابع هذا الملف".
وأكد النخالة، أنّ ما يجري في الضفة الغربية اليوم "ليس عفوياً"، بل هو "مقاومة وانتفاضة مسلّحتان، وثورة حقيقية وجدية في مواجهة الاحتلال، ونحن نبذل كل ما نملك من أجل تصعيد هذه الانتفاضة، وعلينا أن ندفعها في كل اتجاه"، كاشفاً عن جهود "لتطوير قدرة المقاومة في الضفة الغربية، وتمددها إلى فلسطين المحتلة عام 1948".
ولفت الأمين العام لحركة الجهاد إلى أن "هناك انفتاحاً كبيراً وتعاوناً إلى أبعد الحدود بين حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى، بدأ بعد عملية نفق الحرية، التي فتحت آفاقاً كبيرة للمقاومة في الضفة الغربية"، مؤكداً أنّ "ما حققه الأبطال في النفق، وما تم تحقيقه على الأرض، أسسا مرحلة جديدة في الجهاد".
وأضاف النخالة أنّ "السلطة الفلسطينية لم تغير موقفها حيال حالة المقاومة، لكنّ هناك شرائح واسعة من حركة فتح تحتضن كل المجاهدين في الميدان"، مشيراً إلى أنّ "الشبان الفلسطينيّين يجتمعون في بوتقة من الكتائب التي تنتشر على امتداد الضفة الغربية، وتعطي نموذجاً عن الوحدة".
وشدد الأمين العام لحركة الجهاد على أنّ "فلسطين هي للشعب الفلسطيني، وعلى الإسرائيليين أن يفهموا أن لا فرصة حياة لهم في هذا المكان".
وأضاف النخالة أن "معركة وحدة الساحات كانت أم المعارك بالنسبة إلينا، لأن حركة الجهاد الإسلامي خاضتها وحدها"، مشيراً إلى أن "تسمية وحدة الساحات لم تكن عفوية، وعنينا بها فلسطين وساحات محور المقاومة".
ورأى الأمين العام لحركة الجهاد، في معرض حديثه عن معركة "وحدة الساحات"، أنّ "من الأخطاء الاستراتيجية، التي أسجّلها على نفسي، أني قبلت وقف إطلاق النار بعد 50 ساعة، وكان في إمكاننا الاستمرار وحيدين أسابيع وفق الأداء وكثافة النيران نفسيهما".
وشدّد النخالة على أن "معركة وحدة الساحات دقت جرس إنذار للجميع، مفاده أن حركة الجهاد الإسلامي قوة فعلية في الساحة الفلسطينية. ولن نتوقف عن القتال ما دام هذا المشروع الصهيوني قائماً، ولن نقدّم أي تنازلات"، كاشفاً تنفيذ الحركة "أكثر من 90 عملية استشهادية، والمئات من العمليات خلال انتفاضة عام 2000".
وكشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لقاءه الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد معركة "وحدة الساحات"، وقال إنه لمس منه "تأييداً كبيراً للمقاومة وفلسطين".
وأوضح النخالة أن اللقاء مع الرئيس الأسد تناول عودة العلاقات بين دمشق وحركة حماس، وقال: "ما لدي من معلومات يُفيد بأن وفد حماس، الذي سيزور دمشق، سيكون ضمن وفد فلسطيني من الفصائل".
وأكد تواصل الجهاد الإسلامي مع حركة أنصار الله، التي قال إنه سيكون لها "دور كبير في دعم المقاومة والشعب الفلسطينيين، على المستوى العملي".
واعتبر النخالة، أن شبكة "الميادين كانت "صوت المجاهدين والمقاومة في فلسطين، وفي كل مكان، وتستحق أن تكون قناة المقاومة الأولى".
وسلّم رئيس مجلس إدارة شبكة "الميادين"، غسان بن جدو، الأمين العام لحركة الجهاد، زياد النخالة، خلال الحوار، درعاً تكريمية لأبطال نفق الحرية.
وأعلنت قناة "الميادين" تخصيص السادس من أيلول/سبتمبر من كل عام يوماً لتكريم 11 أسيراً فلسطينياً من خلال درع الأبطال.